جولة أخيرة

عزيزي الناخب، قبل أن تنتخب، إليك آخر الأخبار في بعض الدوائر:
-
الدائرة الأولى (الشرق):
رغم الشعبية الملحوظة التي يحضى بها المرشح أحمد لاري، إلا أن هناك دفع من بعض الجهات لقاطنين دسمان بالتصويت لصالح يوسف الزلزلة وصالح عاشور.
-
الدائرة الثانية (المرقاب):
طرح جديد من الهارون في ندوته ليلة أمس حيث كشف أكاذيب المطير حول اللجنة المالية بالوثائق. الجدير بالذكر أن الوحيد من بين المرشحين الذي يثير المشاكل ويتهم زملاءه المرشحين بالكذب ويروج الإشاعات هو محمد براك المطير عاملاً –للأسف- بمبدأ فرق تسد.
على صعيد آخر فقد أوضحت مصادر على إتصال بالحركة الدستورية الإسلامية (الإخوان) بأنهم قد حسموا خيارهم في الضاحية ليكون لصالح محمد المطير ومرزوق الغانم، وقد لاحظ الجميع ذلك بعد حضور بعض رموز الإخوان لندوة مرزوق الغانم الأخيرة.
وما دمنا في إطار مرزوق الغانم، فقد أوضحت مصادر "تكنولوجية" زميلة أن موقع الأمة دوت أورغ تعرض لمحاولة قرصنة بعد نشره لخبر "وهقة مرزوق الغانم" الخاص بتحالفات الدائرة الثانية. ونحن بدورنا نستنكر هذه الحركات الصبيانية.
مفاجأة اليوم الأخير تكمن في ما كتبته الأخت آية بتحقيق مفصل حول نقل مرزوق للأصوات، بالصورة و الاسم وكافة البيانات فماذا سيكون رد الضاحية على ذلك خصوصاً مع نفي مرزوق الغانم في ندوته لقيامه بعمليات نقل!
-
الدائرة الثالثة (الشامية):
الخرافي يرسل مندوب عن وزارة الأشغال مساء الخميس ليسأل أصحاب المنازل في المنطقة السؤال التالي "شركة الخرافي تبي تصلح شارعكم، هل تمانع؟" وتجعل الناس يوقعون مبينين إما موافقتهم أو اعتراضهم كتابة.. وقد سأل بعض المواطنون الوزير الحميدي (وهو من سكان المنطقة) مبديين استغرابهم من "استئذان" وزارة الأشغال قبل البدء بأعمال الطرق.. وذكر اسم شركة المقاولات.. وتلعثم الحميدي ولم يرد!
مواطنات الدائرة كذلك يشتكون من إتصالات اللجنة النسائية لجاسم الخرافي والتي تطالبهم بالتصويت "سينغل" للخرافي!

-
أقوى مسجات الأمس التي تلخص وضع الخرافي:
كلاكيت أول مرة: لم أطلب القوات الخاصة.
كلاكيت ثاني مرة: لو لم أطلب القوات لأصبح المجلس فوضى.
كلاكيت ثالث مرة: أنا أصلاً مع الخمس.
كلاكيت رابع مرة: أنا ضد الحكومة بعد!
إلى متى يا جاسم الخرافي؟!
-
-
الدائرة الرابعة (الدعية):
أفادت مصادر ساحة الصفاة من أن النائب السابق عبدالواحد العوضي قد انتهى من التخطيط لكيفية استغلال يوم الإنتخاب الاستغلال الأمثل، عبر ابتزاز الناخبين من خلال خدماتهم. وتكمن القصة في أنه في الإنتخابات الماضية، قام أقرباء عبدالواحد العوضي وهم قياديان في وزارة الداخلية، بالوقوف داخل مدرسة التصويت للتأثير على الناخبين، حيث من المعروف أن الكثير من خدمات عبدالواحد العوضي –سواء في وزارة الداخلية أو غيرها- تتم عن طريق هذان القريبان. وفي تلك الإنتخابات اشتكى المرشح سيد أمين القلاف لوزير الداخلية أنذاك الشيخ نواف الأحمد، والذي قام مشكوراً بأمر قريبي العوضي من الخروج من المدرسة.
ويهدف عبدالواحد العوضي في هذه الإنتخابات إلى تلافي هذه المشكلة عبر جعل أقربائه خارج المدرسة وإرسال الضباط والعسكريين الداخلين تحت إمرتهم والذين يقومون فعلياً بالخدمات للمواطنين من طرف عبدالواحد العوضي وقريباه في الداخلية، حيث سيتواجد هؤلاء العسكريين بزي مدني داخل المدرسة يراقبون الناخبين، وفي حال التعرف عليهم يطلبون منهم الخروج من المدرسة لكي يقوم "الضابط القيادي" بتذكيره بالخدمات التي أداها له.
وبعد أن رأينا رجال الداخلية في مظاهرات العدالة، نتمنى ألا يتدخلون في الإنتخابات بهذا الشكل، عبر استغلال منصور وكامل العوضي للعسكريين الواقعين تحت إمرتهم حتى لا يجير أفراد الداخلية بعمليات بهذه القذارة، حفاظاً على احترام الزي العسكري على الأقل.
يذكر أن الدائرة الرابعة لم نلمس فيها حتى الآن (ولله الحمد) حالات شراء أصوات، إلا أنها شهدت النقل من قبل عبدالواحد العوضي بالإضافة إلى الخدمات وشراء المفاتيح الإنتخابية (وليس الناخبين).
-
الدائرة الخامسة (القادسية):
يواجه علي الراشد -والذي يحضى بقبول من كافة الطوائف الموجودة بالدائرة- من حملة شرسة للنيل منه وإسقاطه (كما تعرضنا لذلك في موضوع سابق)، وقد أعطيت أوامر للقريبين من دسمان والقاطنين في القادسية بعدم العمل مع علي الراشد أو التصويت له (رغم العلاقة الطيبة التي تجمعه معهم)، كما زار عذبي الفهد الوكيل المساعد لشؤون أمن الدولة أحد مرشحين الدائرة بداية نزوله في محاولة لكي "يحيي" الأمل في فوزه.
-
الدائرة السادسة (الفيحاء):
بعد جهد الشباب في موقع نائب الوسيلة، بدأ فهد الخنة خلال الأسبوع الماضي حملة تلميع في الصحف لدوره الإصلاحي في المجلس! معتقداً بأن هذه الأمور تنطلي على أهل الفيحاء والنزهة ويبدو أن حظوظه تنحدر.
-
الدائرة السابعة (كيفان):
من خلال متابعتنا نرى أن هذه الدائرة من أكثر الدوائر شراسة من حيث التدخل الحكومي لإسقاط عادل الصرعاوي من خلال دعم عبدالله معيوف بتسهيل معاملاته وأيضاً بالأموال. إلا أن تفاؤلنا بابطال كيفان هو ما يجعلنا رافعين الرأس بأنهم سيوصلون النائب الإصلاحي عادل الصرعاوي.
-
الدائرة الثامنة (مشرف):
يعكف بعض المرشحين (الفزيع وعلام الكندري ونزار) إلى خلق أجواء طائفية لكسب الأصوات في الدائرة، مما يعود سلباً على نواب المنطقة السابقون أحمد المليفي وحسن جوهر. المليفي بدأ وضعه بالاستقرار مؤخراً إلا أن الدكتور حسن جوهر في وضع لا يحسد عليه.
الجدير بالذكر أن "الشيخ" أحمد القطان بالإضافة إلى مشايخ آخرون كانوا يلفون الديوانيات في المنطقة ليدفعوا بالتصويت لطائفة ضد أخرى في وضع قلما تشهده هذه الدائرة التي اشتهرت بأنها "الكويت المصغرة".
-
الدائرة التاسعة (الروضة):
الفارسي حظوظه في الفوز قليلة، وستفقد الحكومة بصاماً آخر. هذا ما تشير له الأوضاع في الدائرة، إلا أن التكهن صعب –على مستوى جميع الدوائر- نظراً لعدم معرفتنا حتى الآن باتجاهات تصويت المرأة.
-
الدائرة العاشرة (العديلية):
ماذا لنا أن نقول أكثر؟

********

-
الديرة ينلعب فيها .. فهل نسكت؟
-
والحكومة راضية..
-
اليوم الأربعاء
الساعة 7:00م
أمام مخفر الجابرية
-
احضر .. ولنوصل رسالة الشعب قبل يوم الإنتخاب !

********

انتظرونا الليلة.. بعد تجمع المخفر.. والرسالة الأخيرة