Thursday, June 18, 2009

الأصيل يغش



فيما يتعلق بقضية الطالبة الغشاشة التي ضطبت بالجرم المشهود في أحد الإختبارات في كلية الحقوق، والتي نشرت خبرها جريدة القبس يوم الثلاثاء الماضي، مصادر أكدت أن النائب الذي توسط لها هو ما غيره ... الأصيل إبن الأصايل سعدون حماد العتيبي.

المصادر أفادت بأن هناك ضغوطاً تمارس من قبل النائب سعدون حماد وأقربائه على عميد الكلية للتدخل لإنقاذ الطالبة، وعميد الكلية بدوره "يباصي" تلك الضغوط إلى الأستاذين الذين ضبطا الطالبة بينما هي تغش بهدف تغيير أقوالهما المدونة في محضر الواقعة.



Sunday, June 14, 2009

تقييم اعتبار مسائل الجنسية من أعمال السيادة



للمهتمين بموضوع منح الجنسية وإسقاطها والبدون والإزدواجية وغيرها من قضايا متعلقة بالجنسية، دائماً ما يتردد أن هذه القضايا تتعلق بـ"قرار سيادي."

"الجريدة" نشرت دراسة للمحامية دانة الدعيج ود. أحمد السمدان عن مدى صحة اعتبار مسائل الجنسية من أعمال السيادة، ومدى إمكانية الطعن بدستورية قانون إنشاء المحكمة الإدارية الذي يخرج مسائل الجنسية من اختصاص المحكمة.

بغض النظر عن رأي أصحاب الدراسة أو القارئ، الدراسة موضوعية وقانونية وبعيدة عن الصخب السياسي، وهي جديرة بالقراءة، وأنشرها هنا لتعم الفائدة.




الحلقة الأولى: ما مدى صحة اعتبار مسائل الجنسية من أعمال السيادة؟

أهم النقاط:

- تعريف "أعمال السيادة" حسب وجهة نظر المشرع ومحكمة التمييز والقضاء الإداري
- لم يتطرق قانون الجنسية أو أي قانون آخر إلى اعتبار مسائل الجنسية من أعمال السيادة التي تخرج عن رقابة القضاء
- قانون إنشاء المحكمة الإدارية هو الوحيد الذي استثنى القرارات الصادرة بشأن مسائل الجنسية
- كيفية الموازنة بين مصلحة الدولة ومصلحة الأفراد
- التفريق بين قرار منح الجنسية كقرار سيادي، والقرارات الإدارية الإجرائية المتعلقة به

*********



الحلقة الثانية: مدى إمكان الطعن في دستورية قانون إنشاء المحكمة الإدارية


أهم النقاط:

- نص الدستور على تنظيم حق التقاضي لا يعني إهدار أصل الحق، وإلا كان مخالفاً للدستور
- حرمان المحكمة الإدارية من نظر مسائل الجنسية دون فتح الطريق للمحاكم الأخرى لنظرها هو مصادرة لحق الناس في التقاضي
- ما تقوله اتفاقية لاهاي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان عن مسائل الجنسية والحصول عليها وازدواجيتها


Thursday, June 11, 2009

حيا الله من زار وخفف

نواب وكتاب التيار الديني يضحكون.


الـ"ثيم" الجديد لهم في المرحلة الحالية هو أن "المجلس حكومي" و"الحكومة تضبط الليبراليين والشيعة." هذا يأتي بعد ما شبعوا - ولا زالوا - تضبيط حكومي وتحالف مع السلطة لثلاثين سنة، الحين بس صارت الحكومة ويع مو حلوة.

زعلانين على نتائج اللجان، خاصة التعليمية والظواهر السلبية. والحين صارت حيادية الحكومة في تصويت اللجان مطلب وهدف يوم ما فازوا هايف والطبطبائي، لكن لو كانت الحكومة صوتت لهم لكانت خوش حكومة.

خل هايف على جنب. الحين لما وليد الطبطبائي يسوق لنفسه أنه هو حامي الأخلاق والفضيلة، ويطبل له التيار كله، ثم يحصل على 11 صوت فقط لدخول اللجنة، هذا شنو معناه؟ معناه - نظرياً على الأقل - أن 39 نائب غير الحكومة يرون أن الطبطبائي غير جدير بحمل لواء الفضيلة والأخلاق.

الأخبار المتداولة الآن أن محمد هايف وجمعان الحربش قدموا استقالتهم من اللجنة لأن أولاً تلاشت أغلبيتهم، وثانياً رئيس اللجنة ومقررها من الشيعة، وثالثاً يمكن إحساس هايف المرهف لا يسمح له أن يتواجد في مكان به إمرأة.

بإختصار يقولون، إذا مو احنا اللي ماسكين اللجنة فمعناها ما نقدر نعالج الظواهر السلبية، يعني الأخلاق والفضيلة لا تتحقق إلا فينا، أما غير ذلك فنحن نستقيل.

الله وياكم، وحيا الله من زار وخفف. مع الإعتراض من حيث المبدأ على إنشاء اللجنة بالأساس، ولكن بما أن الواقع هو أنها تشكلت فعلاً، فباستقالتهما منها ربما يتسنى للجنة الآن مناقشة الظواهر السلبية الحقيقية ككسر القانون بارتكاب جريمة الإنتخابات الفرعية والتصيد الطائفي وتحريض الناس على كسر القانون بمحاربة لجنة إزالة التعديات وغيرها.

تغمرني ابتسامة كلما رأيت مقال مثل مقال نبيل العوضي اليوم ومبارك الدويلة قبل أمس يتباكون على "تضبيط الحكومة لليبراليين" ... الحين صارت الحكومة كخ.
ي
********


مزاج اليوم

جفا من لست أذكره


Sunday, June 07, 2009

قولوا خيراً أو اصمتوا


من يتابع معظم التصريحات عن الخلاف مع العراق يصاب بالغثيان


خالد العبدالجليل في جملة يصف الكويتيين بالذرابة والأدب والسنع

وفي الجملة اللي وراها يصف العراقيين بالكواولة

وفي الفقرة اللي وراها يتكسب على ظهر مواطنة يبدو أنها مريضة



ومسلم البراك على قناة العربية يناظر نائب عراقي

ويتحدث وكأنه ما زال في الحملة الإنتخابية



هذا مقال بقلم محمد حمد الغانم في "الجريدة" لتعم الفائدة

الحالة ما بين العراق والكويت ... لم تنته بعد




Thursday, June 04, 2009

خط رجعة

.

من تابع عن قرب تفاصيل جلسة إفتتاح دور الإنعقاد الأحد الماضي لاحظ إنعكاس بعض أجواء الإنتخابات ونتائجها على سلوك النواب، خاصة نواب التيار الديني.

.

نتائج الإنتخابات حملت نفس تغييري وأجواء تجديد نوعاً ما، فالإخوان تراجعوا من ثلاثة أعضاء إلى واحد، والتجمع السلفي من أربعة أعضاء إلى إثنين. ومعظم الإسلاميين غير القبليين الذين فازوا تراجعت مراكزهم أو أرقامهم. في المقابل، فإن التيار الليبرالي استطاع أن يحافظ على مقاعده، فخرج محمد الصقر ومحمد العبدالجادر، وحل محلهما عبدالرحمن العنجري وأسيل العوضي، وكسب مقعد جديد لرولا دشتي، وعلي الراشد وصالح الملا* حافظا على مقعديهم، وجميعهم عززوا أرقامهم التي حصلوا عليها في 2008.

.

وقبل إستكمال الحديث، ما سبق لا يعني بالضرورة أن الناخبين تحولوا من دينيين إلى ليبراليين، ولا يعني بداية نهاية التيار الديني، ولا يعني بداية إنتشار أو سيادة التيار الليبرالي. خاصة وأن مرشحي الإخوان المسلمين كعبدالعزيز الشايجي وحمد المطر ومحمد الدلال حققوا أرقام جيدة جداً. هي إنتخابات خضعت في نتائجها لعدة إعتبارات منها المزاج العام والتأزيم والإحباط، وكل ما هنالك أن التيار الليبرالي استطاع أن يقدم وجوه لديها مصداقية أكبر من التيار الديني عندما تتحدث عن التنمية والأمل والتجديد والتغيير.

.

هذه مقدمة موجزة وضرورية حتى تكون قراءة النتائج أكثر واقعية.

.

المهم. جلسة الإفتتاح أرتنا أن رسالة الناس وصلت إلى حد ما خاصة مع التيار الديني، إذ كان نوابه حذرين جداً في مسألة التعامل مع النائبات والضوابط الشرعية والإنسحاب. فلم يثيروا هذه المرة ضجة كما فعلوا من قبل عندما تم توزير معصومة المبارك ونورية الصبيح وموضي الحمود وما صاحب قسمهن من إزعاج وشوشرة وضرب على الطاولات. بل كان تعبيرهم عن الإحتجاج هذه المرة أكثر تهذيباً وحذراً ومحسوباً سياسياً أكثر.

.

صحيح إنسحبوا، ولكن حتى إنسحابهم كان مثير للإهتمام. فنواب نكتة الإصلاح والتنمية فيصل المسلم ووليد الطبطبائي وجمعان الحربش كانو قد أعلنوا قبل الجلسة عن نيتهم الإنسحاب احتجاجاً على التشكيل الحكومي وليس قسم النائبات. وفي الجلسة عندما تم الإنسحاب فقد تم ربطه مباشرة بمسلم البراك شكلياً، كونه هو الذي تحدث احتجاجاً على الحكومة وليس غيره، إذن الإنسحاب عنوانه هو الإحتجاج على الحكومة. ولما إنسحب إنسحب معه الباقين لكل أسبابه، فمسلم والطاحوس إنسحبوا احتجاجاً على الحكومة، والنواب الرشايدة إنسحبوا لعدم توزير أحد من قبيلتهم، ونواب التيار الديني إنسحبوا معهم.

.

أقسمت النائبات من دون وجود الإسلاميين في القاعة بهدوء وسلام ومن دون إزعاج أو فوضى بعكس ما كان متوقعاً. وعندما عادوا لعرض احتجاجهم، بدأوا بعلي العمير وهو المعروف عنه الأكثر هدوءاً بينهم، وبالفعل كانت مداخلته مهذبة إلى أبعد الحدود وكرر أكثر من مرة "مع الإحترام للأخوات النائبات." وتبعه وليد الطبطبائي وجمعان الحربش بمداخلات عادية لم تحمل أي إثارة.

.

إذن واضح أن نواب التيار الديني غير القبليين على دراية تامة بحساسية الناس من إسباغ صورة التأزيم عليهم، وهي صورة إن كانت تخدم مسلم البراك ومحمد هايف إنتخابياً، فإنها كما أثبتت النتائج لم مرشحي التيار الديني غير القبليين. وتضمين إنسحابهم مع الإنسحاب الجماعي الذي كان عنوانه الأكبر هو الإحتجاج على الحكومة بدا وكأنه "خط رجعة" لهم، بحيث لو سئلوا من الناخبين عن إنتهاجهم نهج تأزيمي يتسنى لهم تعويم الإجابة والقول بأن يشاركهم في هذا الإنسحاب نواب آخرين ليسوا من التيار الديني، وإن عاتبهم الناخبون بإهتمامهم بقضايا الحجاب البعيدة عن التنمية التي طرحوها في الحملة الإنتخابية وإنتخبهم الناس عليها، فبإمكانهم نسب الإنسحاب إلى إحتجاج مسلم البراك بأن الحكومة لم تقدم برنامج عمل واضح ولا يتعلق بالحجاب.

.

الخلاصة أن من يقارن الجلستين الافتتاحيتين في 2008 و2009، يلاحظ التغير الكبير في سلوك نواب التيار الديني، ويلاحظ بعض مظاهر الإنكسار على نواب لطالما تسيدوا الضجة والفوضى فيما يتعلق بحق المرأة السياسي.

.

أما قسم خالد السلطان، فهذا يبيله قصة بروحه. ولكن كما كتب عبداللطيف الدعيج اليوم، خالد السلطان بعد سنوات من العمل النيابي للتو اكتشف أنه يحتاج إلى تحصين قسمه شرعياً، وهي كما يبدو محاولة لتعويض النقص وانتهاز أي فرصة لتحسين صورته التي شوهتها قصة بيع الخمور ولحم الخنزير في مركز سلطان في لبنان.


*سقط سهواً إسم العزيز بومحمد في الفقرة الثانية للموضوع، وتم تعديلها.

******

.

مزاج اليوم

.

خلنا للماضي نعود ... نحيي أوقات السعود

نكيد كل لايم حسود ... نغيظ أعدانا

.