Wednesday, February 16, 2005

من جلسة المجلس الأخيرة.. السعدون



في جلسة مجلس الأمة الأخيرة جرى النقاش التالي عندما قدمت اللجنة تقرير وطالبت بمناقشته الآن، بينما وزير الإسكان بدر الحميدي طلب التأجيل شهر.. وقال الحميدي "عمري ما طلبت هالطلب".. وطالب بالتأجيل ليكون النقاش
على أسس.. لكن السعدون (مقرر اللجنة) طالب بالمناقشة وهو حقه.. ووافق المجلس أيضاً.. وكان النقاش التالي..

- السعدون: اشعر هذا اليوم بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء ان هناك نقلة نوعية في الاداء بسبب ان الموضوع اصبح ضمن الاولويات, سواء بالنسبة للمجلس او الحكومة، والان اود ان اتساءل هل القضية الاسكانية تحركت وفق
القانون 27؟! هناك ثلاثة مشروعات قدمت بعد تطبيق القانون فقط.

من الخطيئة ان نحمل المواطن مسؤولية بناء الكلفة التحتية كما هو يحدث الان في المشروعات الاخيرة حمولهم كلفة دفان الارض واستصلاح البنية التحتية، ومن التعديلات التي رأتها اللجنة عدم تحميل المواطن اي اعباء مالية في هذا الجانب، ويتحمل المواطن بشرط ان تنجز الحكومة البنية التحتية خلال عام واذا حدث تأخير فلن يتحمل المواطن ولا دينار واحد.

ان قرار تمليك الكويتيات اللاتي خصص لهن بيوت بصفة تملك هو بيد مجلس الوزراء وعددهن لا يتجاوز 220 امرأة كويتية.

وهل من المعقول ان يطرح الموضوع على جدول الاعمال لمدة 5 سنوات؟! كيف يمكن ان نصل الى رأي محدد تجاه هذه القضية اذا لم نسمع رأي الحكومة، الا تستحق الام الكويتية الحصول على الرعاية السكنية فهي احق بهذه الرعاية خصوصا اذا كان لديها ابناء وتعاني من مشكلات مالية، هل من المعقول ان 5 في المئة من الاراضي الكويتية فقط هل التي استغلت، هناك طواغيت وتجار يلعبون في الاراضي.


- الشيخ صباح: نحترم ما قاله الاخ السعدون وليست اقتناعا بما قاله وما قيل عن النساء الـ 220 امرأة فالحكومة مستعدة لاتخاذ قرار لاستملاك بيوتهن, الحكومة مستعدة ان يستملكوا هذه الاراضي.

- الحميدي: انا متعجب من الاخ ابو عبدالعزيز بانه في هذه الفترات اصبح الملم عن القضية الاسكانية ولا يزايد عليّ بهذا العمل انا اعمل بالقضية الاسكانية قلت له لا تتحدث عن ماضي، 4 سنوات صائم والان (تتحجى) نحن الان نعمل والاراضي موجودة، انت غلطان ولا نريد المزايدة، الحكومة عملت ونحن على استعداد لعرض الخطة الاسكانية وكلامك مو صحيح، انت الملام ونحن لا نلام,,, انت صارلك سنوات مقرر لجنة اسكانية ولم تفعل شيئا,,, نحن نعمل ليلا ونهارا وتأتي لتقول لنا لا نعمل؟,,, لا نعمل اعلاميا ,,, انا اريد التعاون والحكومة كذلك، المشكلة الاسكانية كبيرة ولابد من التعاون لحل هذه المشكلة، رجاء لا تحط اللوم علينا, انت اطلعت على اعمالنا والان تنتقد، نحن طرحنا قسائم ونسير في نهج حل المشكلة الاسكانية، ليس لدينا العصا السحرية لحل المشكلة، نحن حريصون على المواطن ولا نقبل المزايدة، نحن نريد التعاون، قل لي ما هي الخطة وسأقدمها لك.


<إنتهى>


الكلام البارز من السعدون لا جديد فيه.. أحمد السعدون بكل تقليديته.. فهو الوحيد اللي كاشف اللعبة ويرى سرقة الكويت وبيع الكويت الذي لا يراه سواه.. وكل شيء لازم له قصة ومؤامرة للسرقة.. قد لا نختلف مع السعدون
على هذا، لكن المطلوب منه كعضو محترم أن يمارس دوره بدل البكاء على اللبن المسكوب.. أين هو من إستجواب النيباري لشرار حول لآليء الخيران.. للأمانة السعدون أيد الإستجواب.. ولكن حاشيته لم تؤيده، وبو لسان طويل تلميذ السعدون فجأة قصر لسانه لاعتبارات قبلية.. فيا السعدون كفاك كلاماً وانتقاماً وحاول أن تعمل بدل المزايدة
والكلام.. منذ سقوطك من رئاسة المجلس وأنت في اللجنة الإسكانية، ماذا قدمت؟ في أحد سنوات المجلس الماضي (حيث كان رئيس اللجنة الإسكانية) لم تجتمع اللجنة سوى مرة واحدة طوال السنة! قدم قوانين وشرع بدل من الحديث..


وللقاريء الكريم، ما أقوله لا ينتقص من حق أحمد السعدون كرجل دولة ورمز سياسي من رموز الكويت، وأن وجوده وخبرته في المجلس لها وزنها وأهميتها (بالذات أيام الرئاسة.. أما بعدها قام يخوره).. لكن هذا حال الشخصيات العامة، يجب أن تنتقد.. بالذات في الصفاة..


يبقى كلام الحميدي.. والله يبرد الكبد! لأن يا السعدون لو أردت المزايدة فلا تزايد على الحميدي الذي لا ينكر عمله سوى جاحد.. بيض الله وجهك يا الحميدي، وسر ونحن من ورائك.. والشعب حياك والله يرعاك!!

2 comments:

Zaydoun said...

في السابق كنت اشوف بدر الحميدي كإنسان عسر وصعب، لكنه اثبت العكس وعساه على القوة

مبتدئ said...

الخطار

أذانّا السعدون الصراحة

الى متى يشفع له تاريخه؟ ومتى يصبح حاضره أهم من ماضيه؟

يعتقد بأنه الوطني الوحيد في العالم وهو كاشف السر ..


مع ذلك وجوده مهم وهوالوحيد الذي يستطيع فعليا أن يضع عينه بعين الحكومة حتى لو كان ذك يسبب أزمات سياسية

وتبقى الحكومة هي أساس المسخرة التي تحصل في البلد ولقد تجلى ذلك في مسألة الدوائر الانتخابية والضحك على الشعب فهل نلوم السعدون الذي أصبح يهلوس الآن جراء تعامله مع الحكومات الكويتية المتمثلة بقيادات آل صباح

لا أملك إلا كل احترام وتقدير للسعدون بحاضره وماضيه..لكن الآن آن الاوان له أن يتقاعد لأن انتهت صلاحيته

مبتدئ