ازدواجية انتهازية

لفت نظري الجزء الأخير من مقال عادل القصار في القبس بتاريخ 17 مارس 2005:ـ

-

آخر العنقود:ـ

-

خالص العزاء «للشبكة الليبرالية الكويتية»، التي تم اختراق موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت، وتم مسح جميع ملفاتها.ـ

-

نتمنى عودة قريبة لأصدقاء الحرية، ومهما اختلفنا معهم، فإن سماع رأيهم يثري الميدان حتى وان اصابنا من وابل رصاصاته الطائشة.ـ

-

موقع صحيفة «الطليعة» على الانترنت هو الآخر لم يسلم من هجوم قراصنة الرأي.ـ

-

«لماذا الفكر الليبرالي مُحارب وغير مرغوب فيه؟» تساؤل يبحث عن اجابة. وعظم الله أجركم.. ولا أراكم الله مكروها برأي.ـ

-

«فهل من مُدَّكر؟»ـ

-----------------------------------

يا ترى ماذا سيكون تعليق السيد القصار لو تعرض أحد مواقع جماعته (حدس ، طواري ، غراس ، ركاز ، حمبزان ، إلخ) لنفس القرصنة؟ـ

-

ولكي أوفر للسيد القصار مشقة التفكير وتعب الكتابة ، ولكي أؤكد بأننا في ساحة الصفاة في خدمة المجتمع بجميع فئاته ، فإني سأصوغ رداً بلسان السيد القصار لينشره دون مقابل عند تعرض أحد مواقع جماعته للقرصنة:ـ

-

آخر العنقود:ـ

-

تستمر سهام العلمانيين والليبراليين في محاولاتها إصابة التيار الإسلامي المحافظ واتساعه ، تجلى ذلك في محاولات يائسة لقرصنة الموقع الإلكتروني لـ (أحد المواقع المذكورة أعلاه) ... كلنا ثقة بشبابنا الواعد في استعادة السيطرة على الموقع وإرجاعه لرواده الغيورين.ـ

-

«لماذا التيار الإسلامي دائماً محارب؟» ... تساؤل نجيب عليه بأنه لا تقذف إلا الشجرة المثمرة.-

-

«فهل من مُدَّكر؟»ـ

----------------------------------

ملاحظة: هذا الموضوع لا يمثل بالضرورة دفاعاً عن الشبكة الليبرالية الكويتية أو الطليعة ، فكما قال الزميل مبتدئ في موضوع سابق سنعد موضوعاً ليطلق رصاصة الرحمة على الطليعة ، ولا أدري إن كانت الشبكة الليبرالية الكويتية تحتاج رصاصة رحمة الآن كونها ميتة أساساً.ـ