راحت السكرة.. وجت الفكرة

***** تحديث للموضوع في النهاية ******

-----

الطبطبائي:
وأمل النائب وليد الطبطبائي في «ان تمضي الأمور على خير، وان يكون هناك توافق، ونتمنى الانتهاء من أي اشكالية اجرائية أو دستورية», وأضاف «تم التأكيد خلال الاجتماع على الالتزام بالاجراءات الدستورية», وهل الكتلة الاسلامية متمسكة بمطلبها فصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء، أجاب «هذه خطوات اصلاحية ولكنها ليست شرطا فمن الممكن ان يكون ولي العهد رئيسا لمجلس الوزراء فالدستور لم يمنع ولم يشترط».وسئل هل أداء اليمين الدستورية شرط رئيسي، فقال «نعم هو شرط رئيسي وليس هناك مجال لتجاوزه، ولكن هناك توافق على عدم الالتزام الحرفي بالنص، كما جرى في أيام الشيخ عبدالله السالم عندما قال: (أقسم بالله بأن أحترم الدستور)، ولم يكمل النص الدستوري، فهناك سوابق بعدم الالتزام بأداء النص الحرفي للقسم ولكن هي جلسة لأداء اليمين,,, يعني بأي طريقة كانت,,, فليكن هناك نوع من التساهل في هذا الموضوع حتى تطبق الاجراءات الدستورية ويباشر الأمير صلاحياته».وهل هناك تفهم من قبل المجتمعين لنقطة التساهل؟ قال «ما طرح هو ان لا بد من وجود جلسة لأداء القسم وطرحت آراء بوجود سوابق بعدم الالتزام التام بالنص الحرفي للقسم ولم يكن هناك توافق على ذلك، فهناك من اشترط النص الحرفي وآخرون لم يشترطوا، ولكن السوابق كانت تقول بعدم الالتزام بالنص الحرفي للقسم,,, المهم تأدية القسم أمام مجلس الأمة في جلسة خاصة وهذا هو أهم شيء».

الرأي العام 17 يناير 2006

الخرافي:
وعن امكان «التساهل» في تطبيق المادة 60 من الدستور التي توجب على سمو الأمير أداء اليمين الدستورية قبل مباشرة مهماته، على نحو عدم ذكر أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم النص الكامل لليمين الدستورية، أجاب الخرافي «سمو الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم كان أميراً عندما أقسم ولكنه قد لا يكون اقسم بالنص نفسه إلا أنه كان حينها أميراً وبالتالي الجزء الذي اقسم به قد لا يكون النص الكامل، ولكن اعتقد أيضاً أن ليس هناك خلاف على أن لا بد من أن يكون قسم سمو الأمير بحسب النصوص الدستورية الواضحة وهي واضحة إلى درجة أن ليس لها أي توضيح آخر في المذكرة التفسيرية، وبالتالي الاجراء الدستوري المطلوب هو القسم وتلاوته», وأضاف «الشيخ عبدالله السالم أقسم ولكنه لم يكن قسماً بالكامل، وكونه كان أميراً فلا يعتد بحالته,,, بالنسبة للوضع الحالي فيجب عليه أن يقسم».

الرأي العام 17 يناير 2006

عبدالله السالم:

حضرات الأعضاء المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
باسم الله العلي القدير ، نفتتح الدورة الأولى لمجلس الأمة ، الذى نبدأ بانعقاده مرحلة العهد الدستوري فى دولة الكويت .
فى هذه المرحلة التى تعتبر حلقة من حلقات سير دولتنا الصاعدة نحو هدفها الأعلى ، يسعدني أن أهنئكم بثقة الشعب بكم حين اختاركم لتحملوا أمانة تمثيله ، وأن أكرر لكم وصيتي كوالد لأبنائه : أن تحرصوا على وحدة الصف فى هذه الدولة العربية المتمسكة بدينها وتقاليدها .
وانه ليسعدني فى هذا اليوم الأغر من تاريخ بلادنا أن أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور وقوانين الدولة ، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله ، وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

النطق السامي - مجلس الأمة 29 يناير 1963

=========

عبدالله السالم لم يكن مضطراً لأن يقسم أمام المجلس، لأنه الأمير الذي وضع في حقبته الدستور، فهو أمير قبل الدستور.. لكن رحمه الله لم يشأ أن يشذ عن القاعدة الدستورية وأن يضع سابقة (ولوأنه من حقه) فضمن كلمته قسم الأمير..
عبدالله السالم قالها لكي لا يأتي يوم كاليوم يقال فيه "عبدالله السالم ما أقسم" فقطع دابر الشر والقيل والقال منذ البداية.. لكن المضحك المبكي أن رئيس المجلس وأعضائه -كما يبدوا- لا يعلمون هذه الحقيقة! ويصرون على أن عبدالله السالم لم يقل القسم كاملاً بل أنهم يلتمسون العذر لعبدالله السالم كأنه يحتاجه!
لا نريد أن نزيد في الكلام فالبلد مازالت في فترة حداد، ولنا عودة إن شاء الله بعدها خاصة أنه لا جديد حتى هذه اللحظة.


ملاحظة: إن رغبتم في معرفة خطة عيال السالم للمرحلة المقبلة فأدعوكم لقراءة محمد عبدالقادر الجاسم.. أما بالنسبة لأبناء الأحمد، فنكتفي بتصريحات جاسم الخرافي وعناوين "الرأي العام".. الجدير بالذكر أن أجواء من عدم الثقة الشديدة تسود بين الطرفين في انتظار اجتماع الأربعاء.

---------

**** تحديث من جنديف *****

بعد إذن الزميل رشيد الخطار ، إليكم فيديو قسم المغفور له الشيخ عبدالله السالم في مجلس 1963 للعرض أو للتنزيل ، وإذا جاسم الخرافي ووليد الطبطبائي وباقي الخمسين عضو يبون نسخ من الفيلم ، عطوهم إيميلي:

لـلـتــــنـــــــزيـــــل