Sunday, January 08, 2006

زورونا في الخيمتنا


ما ترونه في الصور يوزع بين حين وآخر في ثانوية أختي .. إحدى ثانويات منطقة العاصمة التعليمية ، وهو عبارة عن:

١. قوطي سفن آب ملفوف حوله ما ترونه في الصورة.

٢. بوستر مكتوب عليه دعاء الإفطار بعد الصوم ، بتوقيع "مركز اللمسة الإنسانية للفتيات" ، وفي أسفله مكتوب "شاركونا في مخيمنا القادم يناير ٢٠٠٦م."





تقول أختي مواد كهذه توزع في المدرسة على مدار العام الدراسي ، تختلف ما بين كاكاو ومشروبات غازية وعصائر مصحوبة برسائل كالتي ترونها ، وأحياناً منشورات ورقية أو أقلام أو أية هدايا مطبوع عليها رسائل مشابهة ، ومن يقوم بتوزيعها مجموعة من الطالبات يعرفن بأنفسهن أشكره بأنهن من جمعية الاصلاح أو البيادر أو اللمسة الإنسانية وغيرهم ، حيث يحدث تنافس في توزيع المنشورات داخل المدرسة بين هذه الجهات ، وكل ذلك يتم على مرأى ومسمع إدارة المدرسة.

لست بصدد مناقشة محتوى المنشورات لأن ذلك برأيي يعطي تداولها في المدرسة شرعية ، ولكني أناقش بأي حق يتم السماح لجهات خارجية بتوظيف طالبات مدرسة لنشر موادها الاعلامية التي تروج لأيديولوجيتها في مدارس حكومية؟ إذا كانت كل هالعطايا توزع على مدار السنة في مدرسة واحدة ، فلكم تخيل حجم التمويل الذي يستندون عليه.

أدرك بأني لم آت بجديد ، ولكن إلى متى؟ أصبحوا لا يحتاجون للعوضي والثويني للتجول بين المدارس وإلقاء ندوات "الأخلاق والصلاح" ، بل ها هم يجندون طالبات من بطن المدرسة.

تخبرني والدتي بأنها ستقدم شكوى لدى المنطقة التعليمية ، قلت لها لا تتعبين حالك ، خراب الوزارة من راسها إلي كرياسها.

----

- نداء ورجاء إلى كل أم وأب: وجود أبنائكم معكم أحفظ لهم ، ماني "متشوي" على مخي أهيت ولدي (بو ٩ إلى ١٤ سنة) في رحلات كهذه.

- على الطاري:

أحد الأصدقاء يقول لي أنه أصر على والده أن يرسله في رحلة كهذه إلى دولة آسيوية عندما كان مراهقاً ، فلما يئس الوالد من إقناعه بالعدول عن الفكرة دون أن يكسر خاطره عرض عليه رحلة إلى لندن معه كبديل ، فاقتنع الابن وسافرا معاً.

قلت له بوس لي راس أبوك ولا عليك أمر.ـ

13 comments:

Hanan said...

This goes in hand with those posters spread everywhere at Kuwait University. At least these flyers are organized by non-academic groups, the ones we have at KU are an administrative plan.
I seriously wonder how we became a nation who cannot argue against anything our children are presented to in schools as long as this is done under the cover of Islam. When I see/hear about what goes on in public schools now I realize how fortunate I was to grow up in an age in which this Islamic 9a7wa was still in its youth and its effects were not as far-reaching as they are now. I am also glad that my kids go to an American/Private school where these values, even though taught in their Arabic and Religion classes, are at least not allowed to spread throughout the school.

I think your mom should complain, even if her complaint won't take immediate effect. Our silence to these things on the claims that it won't make a difference makes others assume that we are ok with it all.

رشيد الخطار said...

أهم شي دورة التعامل مع النحل!
وأهم شي إن صالح النهام معاهم.. وللي لا يعلم فصالح النهام قبض عليه (قبل الشهرة) بتهمة الشعوذة في خيطان، وقد كتبت الطليعة عن ذلك منذ فترة طويلة بشكل مقتضب..
والحين صار الشيخ صالح النهام بعد ما كان المشعوذ صالح النهام!

سؤال بودي طرحه.. ماهو الحل لمواجهة هذه التيارات.. هل نصح الأهل وبس.. أم إيجاد "جمعيات" أو "تجمعات" بديلة للأطفال والمراهقين ؟؟
يمكن الحل الثاني ينتج عن مخامط على هذه الفئة.. فهل هذا صحيح؟ لأننا لو خليناهم راح "يتوحدون" فيهم الإخونجية..

nanonano said...

جنديف أنا أبيك تروح طريق الشاليهات و تشوف البوسترات اللي حاطينها على طول الطريق و بعدين قول لي رايك

Jandeef said...

Hanan .. Which flyers at KU? Tell us more please.

رشيد
الاستغلال البشع لصغر عمر فئة المراهقين باسم الدين مشكلة أخلاقية ، فعلاً سؤال مهم ما هو البديل؟ هل خلو الساحة لهم يبيح استخدام نفس أساليبهم؟ بل ما هي جدوى اقتحام الأوساط التي سيستهدفونها؟ هل ندخل ونهذر لهم عن الدستور وعبدالله السالم والخطيب في حين هم يحشون مخوخهم بحور العين وعذاب القبر وغيرهما؟

نانو ..
موضوع الاعلانات على الطريق مختلف جداً ، هنا نتحدث عن فئة عمرية حساسة لا تحتمل التهاون.

ريما
سلامتك ما فيني شي

أنا قلت في الموضوع:
"لست بصدد مناقشة محتوى المنشورات لأن ذلك برأيي يعطي تداولها في المدرسة شرعية ، ولكني أناقش بأي حق يتم السماح لجهات خارجية بتوظيف طالبات مدرسة لنشر موادها الاعلامية التي تروج لأيديولوجيتها في مدارس حكومية؟"

Mohammad Al-Yousifi said...

الأخو جنديف
أول شي احنا كلنا عارفين الي يصير بالديرة

يعني اي كويتي يدري انه التيارين الكبار بالكويت هم التيار الديني بكل فرقه و التيار الليبرالي او هكذا يسمون أنفسهم أيضا بكل فرقه

ثاني شي كلنا ندري ان المدارس مخترقة من الجميع, تجار يبيعون بضاعتهم, تيارات تنشر فكرهم و هلم جرا

أعتقد ان لا أحد يستطيع وقفهم عن الي يسوونه لانه بالأخير بيقولك والله كلها علبة سفن أب عليها رسائل خيرية و أفكار بنائة و هذه هي طريقتهم ليجعلو الطالب و اهله ياكلون الطعم

الحل الوحيد ان التيارات المعاكسة تسلك نفس الطريق و تنافس الجماعة بنشر افكارهم بنفس الطرق

Shurouq said...

أم جنديف
لا تسمعين كلام ولدك وقدمي الشكوى وأرفقيها مع رسالة للصحف اليومية

اللي مخلي هالأخطاء تنتشر هو سكوت أولياء الأمور مو بس تهاون الإدارة المدرسية أو الوزارة

شرقاوي said...

مسألة غسيل مخ المجتمع يبدأ من المدارس الإبتدائية والمتوسطة، وهذي المعلومة ليست جديدة على قراء الساحة.

إستخدمها القوميون في الخمسينات حتى طلع جيل كامل لم يصدق نتيجة حرب يونيو 76. وظل الكثير من الناس لا يعتقد أن إسرائيل ربحت حرب الستة أيام في الساعات الأولى من اليوم الأول.

أنا سمعت قصة طالب جامعي من الخليج في أنجلترا زنط اللاندلورد، وما فكه منه إلا اللي جالسن معاه، اللاندلورد جاب له الخبر أن جنود الجيش المصري تراجعوا مخلفين الأحذية التي كانوا يلبسونها. تراجعوا، وهم يركضون حفاة في صحراء سيناء ورمالها الحارقة

طريق توصيل الرسالة لم يختلف. لكن الرسالة تغيرت...ووسائل النقل تطورت، اليوم وسائل الإتصال ليست اللي كانت موجودة في سنة 58 مثلاً...

المثل اللاتيني يقول أن الطبيعة تكره الفراغ.

والفراغ الذي خلفه القوميون لابد له من أن يمتلئ، إن صدقنا المثل ..
.

ويبقى السؤال: ماهي الرسالة المراد توصيلها لعقول الشباب، ومن يحدد محتواها؟

شرقاوي said...

ملاحظة على تعليقي السابق:

المقصود حرب يونية 67، وسامحونا...

AyyA said...

Jandeef
The problem with us is that we are a peaceful nation. We tend to always take a low profile. Whatever misconduct we face, we only complain for a while then we forget about it and go with the flow. What happened in your sister’s school is not new; it’s been going on at least since the seventies. And the result is palpable in the society; 7ijab which is spreading in girl’s schools to a point that it’s becoming a norm or a part of the uniform is one evidence. They have used 7ijab to create Islamic identity and they have succeeded. And as Hanan mentioned” elsikoot 3alamat elritha”. Since no one talks, no one complains, this will go on until it takes over all aspect of our lives. Enrolling our kids in foreign schools is not the solution. Public schools are ours and we have the right to interfere, we have the right to fight this ideology. Your mom is right, she also should seek other parents who are not yet brain washed and they all should complain. I blame us (parents and university students) and not them for what is going on because we are the ones who are taking a passive stand. Destructive ideologies are spoon fed in our text books, flyers and posters in the universities, Islamic political campaigning everywhere. The cancer is spreading rapidly and we just sit and complain in silence. What are we waiting for? Why are we becoming the” see no evil, hear no evil, talk no evil” society? If I were your mom I would raise this issue up to the minister himself and all newspapers. This is not to be taken lightly. And yes, counter campaigning is needed, but the problem with liberals is that they are not so organized and not so active, they do not take a serious stand against those who misuse religion to spread their political agenda. And what do you expect from teachers of these schools other than approval if they were not themselves the organizers. Most of them had chosen this profession not because of their qualifications but for segregation purposes.

شرقاوي said...
This comment has been removed by a blog administrator.
امرؤ القيس said...

أنا أؤيد كلام الزملاء والزميلات

الى متى نبقى مسالمين
لذلك اقترح تشكيل حركة مناهضة الحجاب وقواطي السفن في المدارس فالحجاب وقواطي السفن بدأت تنتشر والعياذ بالله مثل انتشار النار في الهشيم
و نكون فرق نوزعها على مدارس الطالبات وقت الهده وأي وحده متحجبه او معاها قوطي سفن نلعن ابو خامسها ونشلع حجابها ونأخذ قوطي السفن منها ونجمع كل الحجابات و قواطي السفن ونتجمع شهريا في ساحة الصفاة مقابل سوق المباركية ونحرقهم

الى متى نبقى
مسالمين

Q8links said...

امرؤ القيس
.
.
.
إبداع

الفجر البعيد said...

حسبنا الله ونعم الوكيل الشيخ صالح النهام ارقى من خرافاتك اللي تزعم وانا اعرفه معرفة شخصية من زمان واعرف اهله وعمره الحمدلله لا انسجن ولاغيره وهو من الناس الموثوق بهم

ويا اخ رشيد هذه شائعات الناس الحاقدة الحاسدة

الله يحفظ لنا شيخنا صالح النهام ويدحر اعدائه اللهم امين