الشيخة أمثال... عطاء بلا حدود

كتبت مرفت عبد الدايم: قلبها النابض بالحب احتوى عشق الكويت فسرى في عروقها حبا صافيا نقيا فجر في اعماقها ينابيع العطاء والتفاني في خدمة بلدها فجاء العطاء على قدر المحبة هي مثال في العمل الانساني، مثال للتطوع ، مثال في الحفاظ على البيئة الكويتية.. خصال عديدة في امرأة واحدة هي الشيخة امثال الاحمد التي تم اختيارها من قبل مجلة «نيوزويك» لتكون احدى الشخصيات العربية التي تركت بصمة واضحة في مناحي الحياة في العالم العربي وقد برزت الشيخة امثال في مجال العمل التطوعي حيث ترأس مركز العمل التطوعي في الكويت وحازت على جائزة «شخصية البيئة» لمجلس التعاون الخليجي لعام 2004، قادت العديد من الحملات التطوعية للحفاظ على البيئة وحملات ترشيد الماء والكهرباء دافعها في ذلك حبها لبلدها وشعبه.

::التعليق::

الى متى المبالغة والنفاق والتقلقس*؟

الشيخة أمثال الأحمد على العين والرأس، ونكن لها كل احترام، ولجهودها الانسانية والبيئية كل تقدير.. لكن لماذا المبالغة؟

لنقرأ مجدداً كلام الست مرفت عبدالدايم من الوطن، تقول:
قلبها النابض بالحب احتوى عشق الكويت فسرى في عروقها حبا صافيا نقيا فجر في اعماقها ينابيع العطاء والتفاني في خدمة بلدها فجاء العطاء على قدر المحبة هي مثال في العمل الانساني،

لاحظ عبارة فجر في اعماقها ينابيع العطاء والتفاني، والخبر بشكل عام الذي يمجدها لدرجة مخيفة

أتساءل.. أين جريدة الوطن من السيدات الأخريات اللاتي خدمن البلد في شتى المجالات؟ ولماذا لا يهمتون بهن بالشكل المطلوب؟ هل لأن الشيخة أمثال شيخة ودمها أزرق مثلا؟

ترى ملينا حب خشوم وتقلقس وعماة عين، ما رجّع البلد إلا هذه العلاقة المريضة بين الشعب والأسرة الحاكمة، والأدهى الآن انه جريدة الوطن ملك آل صباح، يعني قليل من الاحترام والتواضع يا جماعة الخير، ما يسوي جذي الا اللي شاك بنفسه.

مرة اخرى،نكن لها كل احترام، ولكن النفاق والمغالاة وجعلها بمثابة الأم تريسا شيء مقزز..

*التقلقس تعني التملق، وهي من عادات الكلاب، كما أن يقال يقلقس الكلب أي يتملق ويتلصق
والله اعلم

**ووينكم يا أهل محاربة البدع؟ أليست هذه بدعة كبرة؟ كـ"بدعة" بردة البوصيري والمغالاة في مدح الرسول؟ هذه جريدتكم كل يوم تافخة شيخ وتعظمه لدرجة الألوهية.. وتستلمون معاشاتكم منهم..
تذكروا .. كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار