يبدو أن الصحوة أعدت عدادها وتتجهز لغزو صناعة السينما ، تجلى ذلك في مقالين في القبس والوطن اليوم أنقل لكم مقتطفات منهما:
لا أجد عيباً في وجود فن مسرح وسينما إسلامية إن صح التعبير ، ولا أجد عيباً في معظم ما كتب القصار ، لكن لماذا الإقصاء؟ يعني إن لم تكن سينما إسلامية ، فهي سينما فاسدة وماجنة ، لماذا؟
خالد السلطان – الوطن
"الجريمة المخلة في السينما الكويتية"
الكثير متفق على ان بيوت السينما ودورها ما هي الا معول هدم للقيم والاخلاق والدين على «وجه العموم» فهي احد المجرمين الرسميين الذين يمارسون دور الارهاب الفكري والاخلاقي في اي مجتمع كان، ودليل ذلك ان اول ما قام به الفاتحون لكابل انهم أوجدوا «دور السينما» أو أعادوها كأن الناس ما عندهم مشكلة الا عدم وجود السينما، هذا هو الرأي العام للسينما ما لم تستغل استغلالا جيدا ولن تجدَّ حتى يرجع في الدر الضرع».
التعليق: ذابحتكم هالقيم والأخلاق ، اسطوانة عفى عليها الزمن. الله ... شوف من يتكلم عن الإرهاب الفكري. والله يهديكم يا الأمريكان ، طاقين درب إلى أفغانستان ومغربين جيشكم وميتمين عيالهم عشان تفتحون سينما؟ ... دقوا على دعيج الخليفة وايد أرخص.
لن يكون حديثي حتى لو خمنت عن الفسق والفجور داخل هذا «البيت المرعب» ، إنما سأتحدث عن حقائق وجرائم وكان آخرها Kingdom of Heaven ، (فرسان السماء) ، هو اسم ذلك الفيلم الذي شاركت السينما الكويتية فيه بالجريمة التاريخية.
التعليق: يا عيني عليكم يا شركة السينما وعلى ترجمة عناوين الأفلام ، فرسان السماء ، الوحش القاتل ، نفق الجحيم ، السيارة العجيبة ، وآخرهم المفضل لدي: رامبو المتسلق (Cliffhanger) ، إي شكووووو!
وما سأذكره عن هذه الجريمة ما هو الا من تقرير وصلني من مجموعة شباب كويتي غيور على دينه وتاريخه وحضارته وان لم يكونوا «مطاوعة وملالوة» نعم ان الكثير منهم يعترف بضعف ايمانه ولكنه لا يقبل ابدا الدنية على دينه ومهما تكن الظروف وهذا الذي لا يستطيع تصوره الاخرون من جماعات الارهاب والفساد الاخلاقي.
التعليق: خبيتنا ومقال طولي وآخر شيء تقرير واصل لك من شباب ، يا أخي كلف خاطرك وروح شوف الفيلم بعدين احكم ، والا دخول السينما يجرح كبريائك؟
وملخص تقرير الجريمة ان هذا الفيلم السابق ذكره يتكلم عن حرب تحرير القدس من الكيان الصليبي الذي تحقق على يد القائد الاسلامي «صلاح الدين الايوبي» وبما ان هذا الفيلم من الانتاج الغربي فلا بد من تزوير الحقائق وذكر الافتراءات والكذب وان كانوا وصلوا الى النهاية الحقيقية ان صلاح الدين فاز وانتصر وحرر القدس ولكن بعد ماذا؟ بعد ان اعطوا المشاهد جرعات من الكذب وحقن من التزوير وحبوب من التشويه لحضارة الاسلام وقادة المسلمين.
التعليق: مشكلة الغرب ، ما عندهم شغل غيرنا.
ومن اجل هذا نقول ان السينما الكويتية ما هي الا معاون كبير للجريمة التاريخية التي شوهتها شركات الانتاج الغربي.
كونوا معي في هذه المواقف من الفيلم حتى تشهدوا الجريمة الكبرى التي شاركت بها السينما الكويتية لتشويه معالم المسلمين وقادتهم.
الجريمة الاولى: بعد تحطم السفينة يصل الصليبي «الحداد» الى بر السلام مع حصانه الذي «فر» منه بعدما فكه من قفصه ويجده بعد ذلك عند احد المسلمين فلما طالب الصليبي به اعترض المسلم بقوله كل ما في هذه الارض لنا وملك لنا لا حق لك فيه حتى هدده بالقتال والمنازلة فحصل ذلك وانتصر الحداد على المسلم.
قصدوا من هذه الوقفة: «ان القدس لهم ولكنها وضعت في ارض المسلمين فسلبها المسلمون من اهلها وهم النصارى وقتل المسلم على يد الحداد انما هو مقصوده انتصار الحق على الباطل «فافهم يا فهيم».
اقول لمساعد المجرم «السينما الكويتية» هل صحيح ان المسلمين لا سيما الاوائل كانوا بهذه الدناءة والخسة وبهذه الاخلاق كما يصورها الفيلم من بدايته ام ان المسلمين كانوا ظلمة ويحبون القتال على اتفه الامور كما في المشهد السابق ام ان جماعة السينما يريدون تقرير ان القدس ليست للمسلمين كما يدعيه المنتج الغربي ويجب ان نسكت عن المطالبة بها لانها ليست لنا «اغلوطة واكذوبة وتزوير تشارك بها السينما الكويتية».
التعليق: قصدوا؟ شدراك؟ يعني فيلم لا انت كاتبه ، ولا انت مخرجه ، ولا انت حتى شايفه... وبعدين شكوووووووو هذا بهذا؟ ثانياً تبي تقول لي بأن في التاريخ لم يوجد من جماعتنا من هم قطاع طرق ومرتزقة؟
الجريمة الثانية: حوار مع صلاح الدين وهو يقرر ان المسلمين قبله ما كانوا ذوي انتصارات الا قليلة ولا يملكون مثله في التخطيط والعقلية الفذة اي «كأنه يحقر من شأن تاريخ المسلمين قبله ويهدر جهودهم وانتصاراتهم
».
التعليق: لو الله يفكنا من استنتاجاتكم بس.
اقول لمساعد المجرم «السينما الكويتية» ان هذا الكلام غرور وعجب وكبر وما كان لمثل صلاح الدين رحمه الله ان تكون هذه اخلاقه «ولكنه التشويه فقط» كما ان هذه اكذوبة كبرى فقد كانت الانتصارات قبل صلاح الدين كثيرة بدايتها «غزوة بدر» على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهايتها حصار «دمياط مصر» على يد نور الدين زنكي بل ويطلب نجدة ومساعدة من صلاح الدين رحمه الله فبعد خمسين يوما فك الحصار وانتصر المسلمون واستتب الامن في مصر فأي جريمة اكبر من هذا التشويه التاريخي الذي تعرضه السينما الكويتية لمشاهديها «اين العقلاء؟».
الجريمة الثالثة: يقول الصليبيون لصلاح الدين بعدما تمكن منهم لماذا تطلق سراحنا ولا تقتلنا فقال «انا صلاح الدين» اي افتخار وكبر؟!! أو انا ذو رحمة لست كغيري من السابقين، قصدوا بهذا يا «مساعد المجرم» ان المسلمين ليسوا رحماء ولا اصحاب شفقة فلماذا انت غيرهم؟
التعليق: هم قصدوا مرة ثانية؟ يا جهبذ على ما أذكر لما قال صلاح الدين في الفيلم "أنا صلاح الدين" كانت بقصد أن صاحب كلمة ووعد ، أي أنه سيوفر لهم الأمان إن استسلموا.
اقول «لمساعد المجرم» ان العالم لم يعرف ولن يعرف أرحم ولا أشفق ولا ألين من المسلمين حتى في قتالهم سواء بالتوجيهات الشرعية بالنهي عن قتل النساء والصبيان والكبار والعباد والمزارعين او النهي عن الهدم وحرق الزرع وقطع الشجر وغيرها من اخلاقيات الجهاد عند المسلمين، او عند التطبيق العلمي.
واما الاسرى يا «مساعد المجرم» فلهم من التعامل ما لا تعرفه حتى لجان وجمعيات حقوق الانسان المعاصرة (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا.
التعليق: اسطوانة أخرى ، احنا المسلمين احسن ناس ، صحيح نظرياً ، عملياً ، خرطي.
«فلماذا تناصرون اعداء الامة بتشويه قادتنا يا «اصحاب السينما» وتعرضون ذلك التشويه على ابنائنا واخواننا» استيقظوا من نومكم واتقوا الله.
الجريمة الرابعة: يصور الفيلم ان الصليبيين يريدون السلام ويدعون له ولكن المسلمين لا يريدون الا القتال لذلك انضمت طائفة من المسلمين للقتال ضد صلاح الدين الايوبي.
التعليق: كذب وافتراء ، لم يصور الفيلم أن المسلمون لا يريدون إلا القتال ، فلم يخض المسلمون القتال إلا كردة فعل لاختراقات اتفاقيات الصلح بين الفرقتين وقامت مجموعة مارقة من المعسكر المسيحي بغزو قرية وقتل أهلها ، حينها قاتلهم صلاح الدين في الفيلم ، يعني كلش ماكو شيء يعجبكم ، إن شلخكم فيلم أقمتوا الدنيا ، وإن أنصفكم وعرضكم بأنكم أصحاب كرامة ودفاع عن النفس هم مو عاجبكم.
اقول «لمساعد المجرم» السينما: ان هذا التصور كذب من عدة وجوه والدليل انه قبل 70 عاما من قتال صلاح الدين والقواد قبله ما وصل الصليبيون الى بيت المقدس والسيطرة على الشام ومصر وما حولها الى تركيا الا بعدما فعلوا الافاعيل في المسلمين واستبعدوهم بل ازيدكم من الشعر بيتا ان الحملة الصليبية الاولى التي انطلقت بدعوة من «البابا اوربان الثاني» وحملها «بطرس الناسك» جيشوا الجيوش للوصول الى الشرق الاسلامي.
فكانت جيوش الصليبيين تجر الخراب والدمار والويلات في طريقها حتى على النصارى المطمئنين الآمنين في بلاد الاسلام ومع المسلمين.
فأي سلام يرفعه المسلمون واي سلام يدعيه الصليبيون، «فاعتبروا يا اصحاب الجريمة في السينما الكويتية وكيف يصدق (مساعد المجرم) ان المسلم يقاتل ضد المسلم خاصة في مثل حال صلاح الدين ولكن المقصود هو خرق الولاء والبراء بين المسلم والكافر (فتنبه(
الجريمة الخامسة: يقول الصليبي لصلاح الدين بعدما تمكن واستقر له الامر ماذا تعني لك القدس يا صلاح الدين قال صلاح الدين: لا شيء ثم مشى قليلا والتفت مبتسما فقال: كل شيء
.
اقول «لمساعد المجرم» السينما: ألهذا الحد وصل بكم الامر ان تصدقوا هذه المقالة الزائفة ان القدس «اعادها الله لنا» لا تساوي عند صلاح الدين شيئا وكأن قتاله نزوة وشهوة وشهرة اي كما المسلمين وقتالهم وتركهم الاوطان والافتداء بالنفس والمال والولد كان لا شيء ولا قيمة له.
كفاكم جرائم في حق المجتمع والامة والعقول يا اصحاب السينما اما كفاكم عرض الفجور والفسق والسفور حتى تعودوا للدين واحكامه وللتاريخ الاسلامي وحضارته.
قبل الوداع: هل تصل السينما الكويتية من الشجاعة بمكان لتوقف هذه الجريمة وعدم عرضها لتخفف عن نفسها الآثام قليلا وتتنازل عن بعض «البيزات» مقابل عدم التعرض لسخط الله اكثر.
اخيرا: انتظروا فيلمي القادم الذي سيعرض على الشاشة المقروءة «الوطن» الذي هو بعنوان: «القائد صلاح الدين بلا تشويه»
التعليق: الله يستر. قمة الإفلاس ، انتهت مواضيعك وحاط دوبك دوب فيلم وبتكتب مقال عن صلاح الدين ، المكتبات والانترنت مليانة كتب منصفة عن صلاح الدين ما يبت شيء من بيتكم ، صدق بوشميس يوم قال خطاب قديم يكرر نفسه ، لا جديد فيه.
7 comments:
أي والله يا جنديف
المشكلة إن العالم كله ضدنا و إحنا ما ندري
و الصحوه (يعني أجدادنا كانو نايمين) صايدين الحركه و احنا غشم
In the daily newspaper in our city the review was that "the movie showed Arabs and muslims as just and fair where in reality they were not."
Hatha il insaaaan mithaaal lil ta6awur wal taqaddum al bashary wal technology! Shoofaw shloon gaa3id i6awir ildeera ib hal 6ar7 ilraaaqy o i3allimna the latest management systems used in the US o 3an the latest microchip technology discovered in Japan o 3an genetic biology achievements in Europe.
aaaaaaaaaaaaaakh ya deeerty!
:)
now..let me get this straight..
1- he didn't see the movie
2- he based his entire analysis based on a scene in the movie..
and we are actually reading his article ?
it seems to me that his main issue is to try and personlise his anger towards "mosa3id il mojrim"
i've seen the movie and to be fair my history is not that good.. and i know that my IQ is higher than most of ppl and yet i didn't see what he "heard" in the movie..
the movie was not based on the biography of Salah il deen nor the history of il 7arb il 9aleebiya ..
it talked about one situation and all the circumstances that lead to this battle..
now either this auther is trying his best to create a contraversy to proove to himself and his associates that he knows alot about il history of islam and that he single handedly managed to enlighten the poor egnorant us illy ma 9idna il 7araka.. or that he wrote this article to please someone else.. cuz honestly i don't get him..
الظاهر لازم أروح أشوف الفيلم قبل لا يشيلونه
بوسالم
هذي نومة والله مو صحوة ، من ياتنا واحنا نايمين ثقافياً وفكرياً وفنياً وسياسياً وكل شي.
--------
Q,
Aaakh Aaakh.
--------
بونفط
السلطان سلفي ، مثل ما قالوا ، خطاب متكرر ، تسأله سؤال ما يفكر ويجاوبك ، يروح يدور بكتب وينقل لك منهم.
--------
Sloth,
والله انا ما استبعد اذا هو بالفعل شايف الفيلم ، بس ما يتجرأ يقولها ، تدرين بعد السينما حرام ومنكر ، شكله سينما المنقف مادري وين والساعة 2 الفجر عشان لحد يطيح عليه ، لا جد والله قاعد يذكر تفاصيل كثيرة مالت واحد شايف الفيلم بنفسه.
أما اذا فعلاً مو شايفه ، فمناقشته تقف عند حدود المقال ، بمعنى نسأله سؤال أعمق راح يقول ما أدري والله ما شفت الفيلم ، انا لما الحين مادري شلون واحد يكتب مقال شطوله على شيء ما شافه.
-------
شروق
يسويها البخت ، لحقي على الفيلم يبا.
if you want to read books that cover that movie try
- Warriors of God: Richard the Lionheart and Saladin in the Third Crusade by JAMES JR RESTON
Can I predict these things or what??!!
:-P
Post a Comment