Monday, October 02, 2006

المصير الواحد


يقول لي صديق قبل أيام "إلى متى نسمع عادت عليكم كل رمضان وبنفس التسجيل القديم منذ الثمانينات؟" لم أقل شيئاً لأني أحب عادت عليكم وذكرياتها ولست متأكداً إن كانت بدايتها في الثمانينات أم قبل ذلك، وأضاف هو "إلى متى نسمع أغاني العيد هي ذاتها الأغاني منذ الستينات والسبعينات.. وفي العيد الوطني هي نفس الأغاني من أوبريتات السبعينات والثمانينات."
هل توقفنا؟ هل انتهت صلاحيتنا؟
موضوع يدعوا للتأمل.
-
-
لنزد على قائمة صديقي ونقول –سياسياً على الأقل- إلى متى نترحم على عبدالله السالم وأيام عبدالله السالم؟
-
ويجرني هذا إلى موضوع تطرق له العديدون، حول مشروع الحكم و مشروع بناء الوطن، وهما مشروعان من الحري بهما أن يكونان مشروعاً واحداً. فالمشروع الأساسي والأول لكل حاكم يجب أن يكون بناء الوطن بغض النظر عن الشخوص التي تحكم أو تطمع بمستقبل الحكم.
لنكن واضحين بالقول بأن وضوح الرؤية لمستقبل الحكم في ماضي الكويت ساعد بالدفع بعجلة التنمية. فكان واضحاً بأن عبدالله السالم سيخلفه صباح السالم ومن ثم جابر الأحمد (والذي كان عمره صغيراً نسبياً يوم تولى ولاية العهد). ذلك ما جعل الحكم يتفرغ للحكم وليس للمماحكات والتنافس على الحكم، والذي للأسف لا يكون عبر تقديم شيء للوطن بقدر ما هو كسب لولاءات شعبية أو ولاءات داخل الأسرة. فبرز خلاف الحكم ما بعد جابر الأحمد مبكراً بين جابر العلي و سعد العبدالله، وحسمت لسعد العبدالله، فبدأ صراع خلافة سعد العبدالله بين سالم الصباح وسمو الأمير الحالي صباح الأحمد. والآن نعيش صراع الحكم ما بعد نواف الأحمد بين العديدين منهم ناصر صباح الأحمد ومحمد صباح السالم وأحمد الفهد وجابر المبارك وناصر المحمد ولعل غيرهم الكثيرون. فهل يملك الأمير القادم مثلاً تصوراً لهذا؟ وهل سيكون شخص بلغ من العمر الكثير، أم شاباً يحمل طموحات البلد معه ويضمن بقاء الخلاف تحت الرماد لفترة طويلة؟
-
إن هذه الخلافات مهما صغرت قد كلفت الكويت الكثير، فنستطيع اليوم القول باي باي لركب التنمية الذي ندوسه بأقدامنا يوماً بعد يوم. فوجود صناع قرار من كبار العمر ذوي التفكير التقليدي من شأنه أن يؤخر إن لم يوقف قطار التنمية (ولا نقصد هنا شخوصاً بعينها بل أسلوب الإدارة). نعيش منذ زمن في وضع ترقيع، ولعل لا ترقيع أخطر مما يحصل الآن في وزارة الطاقة، وهذا هو لب موضوع اليوم.
فما حصل –ويحصل الآن- من إنقطاع للمياه وللكهرباء ليس نتاج إهمال من الوكلاء الخمسة (إلا أن بعضهم قد –وأقول قد- يتحمل المسؤولية)، فما حصل نتاج نهج كويتي صرف في الإدارة اعتمدنا عليه ولا نزال رغم إطلاق شعارات سمجة كإصلاح وفساد و"فتح ملفات". بيد أن الملف الأهم والمطلوب فتحه في الكويت هو ملف الإدارة والحكم.
-
فكما ذكرنا في البداية، صراع الحكم بات هو الأساس في الإدارة واتخاذ القرارات ووزارة الطاقة أفضل مثال لذلك. فقد عانت الوزارة من التعيينات الإنتخابية التي تمت برعاية حكومية مباركة إبان تولي طلال العيار لوزارة الكهرباء والماء (التشكيل الحكومي فبراير 2001 – يوليو 2003)، كما عانت بعد ذلك بتولي أحمد الفهد لوزارة الطاقة حيث لا تزال تروى الأساطير عن التعيينات والترقيات التي جرت وذلك لكسب الولاءات الشخصية والانتخابية. إذن فقطاع الكهرباء والماء في الكويت شهد خمس سنوات من سوء الإدارة مع سبق الإصرار والترصد وبمباركة الحكم (ولا أقول الحكومة) لكسب صراع الأجنحة. فكان أحمد الفهد يلعب لعبته في كسب ولاءات الناس والنواب، وكانت أطراف في الحكم تبسط نفوذها من خلاله. فكان المشروع الأساسي لوزير الطاقة –كمثال- في ذلك الوقت ليس الطاقة، بل الحكم!
فهل نستغرب انقطاع الكهرباء والماء بعد ذلك؟
-
إن مستقبل الحكم مرتبط بمستقبل الوطن، ونحن هنا لا نحمل الحكم المسؤولية وحدها، إلا أنه يتحمل مسؤولية تكريس هذا النهج فعمت الفوضى والفساد لدى حتى أبسط الموظفين.
-
هل يقنعني رئيس مجلس الوزراء أو الجهات العليا أنها لا تعلم من المفسدين في البلدية؟ أو في هيئة الصناعة؟ إذا كانوا هم يساهمون بشكل أو بآخر بصناعة المفسدين في مجلس الأمة، فكيف لا يعلمون بهؤلاء.
إن كانوا يعلمون فهذه رعاية للفساد، وإن كانوا لا يعلمون فلا أرى أنه من الصحيح أن يستمروا في أماكنهم.
الحكم والإدارة تعني الحزم والحسم، وهذا ما نفقده.
-
اليوم كل كويتي "يتحلطم"، إما عن الواسطات أو الرشوة أو حتى الزحمة، ولا أرى شخصياً نور في آخر النفق، فأسلوب الإدارة قائم على "لا تزعل فلان" و على كسب الولاءات لمصالح ليس لها أدنى علاقة بمشروع بناء الوطن، ومن المرشح لهذا الأسلوب أن يستمر.
ولنأخذ أمثلة الأيام الماضية:
- مشاركة وزير الإعلام بجلسة مجلس الوزراء حول مشاريع الـ BOT وهو أحد المتجاوزين للقوانين الخاصة بهذه المشاريع.
- بقاء محمد عبدالله المبارك في منصبه و على رأس عمله فيما يتم التحقيق بتجاوزاته واستغلاله لمنصبه خلال الإنتخابات.
- كنيسة خيطان.. نشيلها.. نحطها.. لا لا.. نشيلها للمزيد من الدراسة! (الموضوع ليس الكنيسة بل وجود قرار).
- الإعلام الخارجي يتبع الخارجية.. لأ يتبع الإعلام.. الخارجية.. الإعلام.. بيحبني.. مابيحبنيش!
-
القائمة تطول... والكويت تدفع يومياً ثمن سوء الإدارة.
-
صديقي، إياه، يحكي لي عن كيف كان الكويتيون يكبرون في المغفور له سالم المبارك بقاؤه مع المحاصرين في القصر الأحمر، بين أبناء شعبه مواجهاً نفس المخاطر والصعوبات. كان هنالك إيمان بالمصير الواحد.
وكلنا سمعنا عن عبدالله السالم، كيف وقف مع شعبه أثناء نقاشات المجلس التأسيسي، وفي الأزمة الدستورية الأولى. ولم نسمع أنه سعى بالحكم لابنه مثلاً أو سعى لكسب ولاءات شعبية أو لدى أطراف كالتجار أو القبائل أو الحركات الدينية، بل شهدت الكويت خلال حكمه طفرة تنموية بنى من خلالها عبدالله السالم وشعبه الوطن وقدم مشروعاً تنمويا لا نزال نعيش على أنقاضه. فمع ازدهار الوطن يزدهر الحكم، لأن مصيرهما واحد.
-
لنتذكر مع مشروعاً تنمويا خلال العشرون عاماً الماضية....
-
-
-
ألا يحق لنا أن نترحم على عبدالله السالم؟
-
عادت عليكم :)

33 comments:

wakee7 said...

أول شي شكيت أنا بساحة الصفاة ولا موقع محمد عبد القادرالجاسم

عموما رشيد
الكلام فيه الكثير من الصحة ويعور القلب بس قالوها بالامثال "مالك الا خشمك لو كان عوي" ونبقى على امل الاصلاح

وكلها جم يوم ويطلع لنا محمود الكويتي بالعيد هل هلاله
:)

Zaydoun said...

الحوادث والمشاكل التقنية تحصل في كل دولة، لكن الكويت تنفرد - وبجدارة - بأن تكون أسباب المشاكل إما إهمال فظيع أو سلب ونهب في وضح النهار

--

أساطير وزير الطاقة السابق ما لها نهاية، آخرها مبنى مؤسسة البترول الجديد والأدوار التي خصصت له ولحاشيته، وترك الموظفين المختصين بدون مكاتب

شرقاوي said...


الأمر أمر خطير
البلد ما فيها مدير


(فهد بو رسلي)

! said...

الله يستر من الياي الديرة ماشية على البركة وماكو تخطيط اكو تخبيط .

والله يرحم عبدالله السالم ويغفرلة ليوم الدين .

Q80Batman said...

في مبارات كرة القدم بين منتخب البحرين و الكويت في خليجي 16 الذي حمل المبخر ذو الشكل القبيح كشعار قال الأستاذ الكبير خالد الحربان أثناء التعليق على المبارات وهو يتحسر على

خسارة المنتخب لا للحلول الترقيعية التي ادت الى هذا الأنحدار في مستوي الأداء
و الترقيق هي سياسة الضعيف لذالك نري الصح غلط و الغلط صح و الروس نامت و العصاعص قامت
في النهاية أقول الله يرحم الجميع و تذكرو أيام التي مرت علينا بدون وطن

مابي أطول عليكم في التحلطم وشكرا لساحة الصفاة التي تحاول مخاطبة العقول المغلقة بهدف بناء كويت حديثة و شعب متقدم

bo9ali7 said...

مع تأييدي الكامل لوجهة نظرك, لكني أرى نور نهاية النفق

Mother Courage said...

السيد بدر السعد من الهيئة العامة للاستثمار صرح قبل كم شهر بأن تم تخصيص 20 مليار لتطوير الكويت


على أيام الشيخ سعد الله يكشف ضرة كانوا مشغولين "بالأمن" و "الأوضاع الأمنية" بس الحين

it's time to move on!

أبو جيج يدور نعاله said...

السؤال الذى يجب أن يوجه للمسؤلين هو

إذا كنتوا مو متوقعين تعرض البلد لكوارث كإنقطاع الكهرباء و الماء والإزدحام المرورى الخانق...عيل شنو قاعدين إتسوون ...شنو اللى شاغلكم؟


ما يخالف نهبوا البلد ووزعوا الكيكة بين بعضكم البعض و لكن خل يكون فيه شوية توازن بإعطاء هذا البلد المسكين و شعبه الذى أعطاكم ولائه دون تردد حقوقه

ما طلبنا المستحيل و لن نطمع فى مكاسب ديموقراطية جديدة حتى ترتاحون من هذا الجانب

بس وفاءا للوطن و عرق و دماءآبائنا و أجدادنا جابلوا مسؤولياتكم

الشعب ضايع و يعيش حالة من التشرد

الياهل قبل البالغ فاقد الثقة فى طريقة إدارة البلد من قبل الحكومة

شنو ناطرين حتى تنتفضون و تعلنوها ثورة من إجل إصلاح البلد و دفع عجلة تطوره حاله حال كل دول العالم

صبر الشعب و تحمله للصراعات المستمرةعلى عجلة القيادة لن يستمر للأبد

ماكو شعب يرحم حكومته إذا ما أحس بأنه مهمل و بأن حقوقه و صوته يتم تجاهلهم عن عمد أو دونه

نحن معكم و لا نريد غيركم و لكن أعطونا جزء من إهتماماتكم و هذا أقل ما يستحقه هذا الشعب الطيب

Mohammad Al-Yousifi said...

مقالة ممتازة لكن حزينة

سم ولدهم يا الله

رشيد الخطار said...

hardball
يوصل
شكراً

wakee7
من الضروري أن تصل معلومة لمن يهمه الأمر بأن محمد الجاسم مهما كانت دوافعه ونواياه للكتابة فهو في الكثير من الأحيان يعبر عن وجهة نظر سائدة وليس نفسه فقط.

zaydoun
والمشكلة ساكتين

شرقاوي
الأخطر إن فيها مدير

bazoon
على قولة أحدهم.. الديرة استغنت عن الـ "تخـ" وخلت بس الـ "طيط"

q80batman
شكراً لك
الأغرب أن تحس أنك دون وطن وأنت تعيش فيه.. إن شاء الله ما نوصل لهذه المرحلة

bo9ali7
الله يسمع منك.. بس دلني عليه وليرحم والديك

mother courage
الأوضاع لم تكن مهيئة أكثر من اليوم للتنمية. الفرصة ذهبية للنهوض بالبلاد، فهل ننهض.. حتى الآن لا أرى بوادر أمل

bo jaij
المهم ألا يعتقدون بأننا ضدهم، فهذه القضية مفروغ منها ومن المسلمات. لكن يجب ألا يتم إستغلالها.

kila ma6goog
شكراً عزيزي. وإسمحلي، المزاج حزين هاليومين وواقعنا جذي، لازم نذكره

Zaydoun said...

خل تطفي الكهربا وينقطع الماي... بالطقاق

المهم لا ينسون العيادي والمنح الأميرية

iDip said...

يقول أحمد مطر:
"ستعود أوطاني إلى أوطانها
إن عاد إنسانا بها الإنسانُ"

الانسان بالطبع هو الاساس
فإن كان التعليم لا يرقى للمستوى المطلوب
وإن كان اهتمامات الافراد الذاتية الانانية والمادية تنخر في جسد الاهتمامات التنموية الوطنية
وإن كانت ثقافة الشباب في أمورهم اليومية التافهة تفوق معرفتهم في بلدهم وما ينفع بلدهم أو على الاقل ما يجري فيه

فأي انسان نتحدث عنه؟
فنوعية الناس تلك، هي وقود المرتبعين على مرتفعات السلطة وسهولها... فإن نفذ الوقود.. أتينا بوقود جديد/قديم.. قليل التلوث يعيد للكويت نظافة هوائها الفكري والسياسي والثقافي والتنموي

قد تتحسس التشاؤم في ما كتبتُ أعلاه، لكني أظل مؤمنا بالأخيار القليلين عددا (لا نوعا) الذين استبشر بهم خيرا... مثلكم وشرواكم

KuwaitVoice said...

لن يسير قطار التنميه والنهضه العمرانيه الا بوجود أمير شاب يقود البلد بعيدا عن التحالفات والمكاسب الشعبيه والتجاريه ..

(يبيلنا زايد بدون مجلس أمه)


لن تزول كل هذه المشاكل الا بحدوث كارثة ..

واعتقد ان الكارثة قادمه بحرب اقليميه تحدث للمنطقه ..

بعض الشعوب والدول لا تعمل الا بعد الكوارث ..والغزو خير مثال

Anonymous said...

أتذكر بس مصنع البتروكيماويات و
الاكواريوم

وانشاله بعد عشر سنين ثانية يمكن تزيد القائمة شوية
ليش مستعجلين؟؟؟؟

bo_sale7 said...

ومع ذلك كافئتم رئيس الحكومة بقميص برتقالي !


عجبي

Anonymous said...

الكويت ينقصها الـ"تخ" و لكن الـ"طيط" فموجودة و بكثرة.

KQ8 said...

طيب الله يرحم ايام عبدالله السالم..وبعدين..!!!

كل واحد بيحط ايده على خده ويعتقد انه سوى اللي عليه اثناء الحملة البرتقالية..وبس هذا اخر نفس تقدر عليه يا شاب ياكويتي يا خاب عمرك...!!

وين النشاط والسننننه اللي كنت مااشي فيها

عندك مليون شغله وشغله تحتاج تعديل وتفعيل وتنظيم وحل في الديره..ليش ما اتنظم لها مثل ما نظمت حق الخمس..

الى حد الان لديك القدره يا مواطن على التأثير .بدلا من التحلطم

ولا نقول انها استراحة محارب..!!

Anonymous said...

مرة ثانية الحمد اللة على السلامة يا شباب الساحة

اشارك رشيد الرأي. فالفساد ما زال سيد الموقف. قد تكون بعض مواقف رئيس الحكومة ايجابية و لكنها بالتأكيد غير كافية. فالمشوار طويل و المرض مستشري باجهزة الدولة و الامثلة التي ذكرها رشيد ما هي الا غيض من فيض.

و لكن هذا لا يعني ان نتجاهل التطورات الايجابية التي مرت بها البلاد خلال 2006. فبالرغم ان 06 شهدت احتقانا سياسيا غير مسبوق بمرحلة ما بعد الغزو، الا ان نتائج 06 حتى الآن بدون شك تصب في صالح الاصلاح و الاصلاحين. فاصبح لدينا برلمان ذو نزعة اصلاحية تمكننا من انجاز جزء و لو يسير من مشروعنا الاصلاحي
(الي يعد كم صاد ياخذ جائزة).

و لكن ما هو مشروعنا الاصلاحي؟

فبدلا من الاستزاده من فعل سلبي نحن شطار فية اصلا (اقصد التحلطم). لم لا نكون جزء من الحل؟

لم لا نحدد مجموعة من الاولويات ونعود للقيام بالدور الايجابي الذي تدربنا عليه موخرا في معركة الدوائر كمجموعة ضغط تستمد قوتها من الشعب الكويتي بكامل اطيافه.

اكرر دعوتي لشباب و شابات الساحة الطيبين لاثراء النقاش لتحديد عدد من الاولويات الممكن التحرك عليها خلال الاشهر القليلة القادمة. الاشهر القليلة القادمة حاسمة. فاما ان نكسر الفساد او يكسرنا. فالفساد بالرغم من نفوذه الكبير و موارده الغير محدودة الا انه بتراجع فحان وقت الانقضاض عليه مو بس التحلطم

ملاحظة: لا مانع من التحلطم مع العمل طبعا فبدون التحلطم ما نصير كويتين

enter-q8 said...

يا استاذي ماكو مشاكل و لا شي والديرة بخير والحمدلله لا تكبرونها

هذا اللي قاعدين يقولونها اللحين الاغلبية

لما تطرق الى موضوع الحكم

او الاغلبية الصامته

1- مشروع الحكم

رديت في رسالع على الاستاذ محمد الجاسم و قلت له ان هناك فعلا توجه الى حل هذه الازمة و لكن لا تنصدموا
نعم لاتنصدموا
اشلون

من امارة الى ملكية

حتى دستوريا لا توجد شبهه قوية و يمكن التعديل عليها
اذا انتهت مسالة الحكم

و راح تكون رئاسة الوزارة هي بداية الفرقعه بتسليمها كما قيل لأحد الافراد الذي لن يقدر على القيام بها لمناغشات البعض من اللي تعرفونهم عدل لتعود بذلك الى كنف عباءة الاسرة


2- الكهرباء و الماء

يا جماعة صلوا على نبيكم
يوبا في وكيل معتق بهالوزارة محد يقدر له نعم محد يقدر له
اشدعوه لهالدرجة
اوكي احمد الفهد مو زين بس لاتنسون الوكيل الزيد
يعني ايا جماعة مو كويتيين انتم ما تعرفون منو اهو
وبيت عمه اللي بدسمان
ويعال عمه

اللي واحد وكيل دسمان مستلمها من ابوه و الثاني ضابط بالحرس الاميري كل الضباط يغارون منه


اشدعوه يا جماعة مو لهالدرجه
على طاري الوكلاء

حمود العنزي وكيل الوزارة المساعد

تصريحاته نسيناها قبل ازمة الماي و الكهرباء

تعرفون هالشخص ان الامير الراحل كرمه شخصيا لأن رفض شركةحاطه مبلغ خيالي و رجعها و ارجعت ونزلت ما يقارب 100 مليون من سعرها اللي قبل والشركة نفسها لما سالها الوكيل ليش قال الخمال من ربعك نشوف حساباتنا البنكية بعدين قدمو عطائكم

كلنا ندري ان منصب الوزير سياسي وليس فني
والاقربون اولى بفلوس الشعب

بروح اسوي قلاص شاي كشري ثقيل

*انا محاسب على اي كلمة اقولها

ولا انكرها وقليل من البحث يؤكد مصداقية ما قلته

الكويتي الحر said...

روح رياضية منك يا اخ صباحي

بس ترى نكك راح يفرض عليك التزامات
وما يعطيك حرية التعبير عن رايك
وكل كلمة محسوبه عليك

تحياتي

بوصالح said...

في البداية ... مقالة أ:ثر من رائعة وإن كنت شرهان على ساحة الصفاة شوية ...
الردود كانت رائعة ....
لنرجع للدستور ... الحكم للشعب ! إذا كلنا متساوين في المسؤلية السياسية ... عندما يكون نوبنا هم أصل الفساد و هم السبب المقنع للفساد بتهاونهم و بياع الضمير لديهم الذي سهل لرموز الأسرة بإستغلال الشعب عن طريق نوابهم و تصدير صراعتهم للشارع الكويتي ...
في عهد المغفور لله عبدالله السالم كانت الرجال غير رجال اليوم ... كانت مصلحة الكويت هي الأولى و قبل كل شئ !
و مذا الأن ؟ نرى نوابا يدخلون حفاي يطلعون مليانين من مناقصات و غيرها ... نرى أسرة أستغلت كرسي رأسة مجلس الأمة لكي تضاعف ثروتها 12 مره!
ما هو الحل ... ليش التحلطم ...
ان نغير ما في أنفسنا ... ان ندخل بخشوم النواب على القضايا الوطنية ما نخليهم ... عندما يجد رموز الحكم هذا الفعل ستتغير النظرة ... و لكم في الإنتخابات الماضية أكبر دليل !!

عموما ... هذا ما لدي ... أتمنى أن يأخذ النور كمقترح و يتبنها الشباب ...

بنت الشاميه said...

دائما الكلام الصحيح يدمي القلب لقد قلبت علينا المواجع يا ساحة الصفاة
الكلام عن اصلاح الاوضاع في الكويت ما يبيله شئ وسهل وهين الا وهو الحزم وعدم التهاون في كل شئ من استهتار السائق في الشارع العام وهو يقود السيارة الي تدخلات الاحزاب الدينيه في كل شئ من مشربنا وماكلنا الي اموالنا واموال اجيالنا التي زادت من تخامتهم وسمنتهم . والان ظهور المارد الخرافي الذي طلع علينا من المصباح السحري والله يستر علي الجاي.......من امن العقوبه ساء الادب. وعلي العموم ان اموت علي اغنية العيد هل هلاله اذا ما سمعتها في اول يوم من العيد ما احس اني معيده لان فيها معاي ارتباط عاطفي قوي.
عسي الله يحفظ الكويت من كل مكروه ويخلها للكويتين الصجيين الي يحبونها ويخافون عليها

زهرة الرمان said...

الفساد .. لم يأتي بتغير الجو مثل الحساسية : )
الفساد بنى قواعده في الديرة منذ عقود مضت حين غابت طبقة التجار عن الساحة السياسية ولهت في مصالحها حتى ضاعت الآن مصالحها وضيعت موقعها السياسي معا وضيعت صوتها الصحافي الحر ..
...
وأيضا بنى قواعدة الفساد منذ تقسيم الدوائر 25 دائرة و أحداث سوق المناخ ... حيث قيدت الطبقة الوسطى بالتزاماتها الطائفية والقبلية وسقط من سقط في الديون والقروض والمديونيات .. لنصبح شعب قبلي فئوي طائفي في ثوب ديمقراطي بالي .. ولنصبح في غالبيتنا شعب مديون في بلد غني
..

ليت الفساد اكتفى بهالوضعية .. انما رفع أعمدت بنيانه في كل أجهزة الدولة قيادات كل الوزارات و المؤسسات والهيئات هل يتم اختيارهم وفقاً للكفاءة أم لمعايير قدرته على التعايش مع الفساد
الزين منهم يسكت عن الفساد ولا يشارك فيه
حتى المدراء ورؤساء الأقسام يختارون بنفس الطريقة

أما المصلحون من الكفاءات يقعدون في بيوتهم


...

هذا التشخيص ...

أما العلاج .. فبمن يولى على الأجهزة في الدولة .. أن يكونوا من ذوي الكفاءة والنزاهة
وعلى نواب الاصلاح الأخذ بدعم الكفاءات الضغط على الحكومة لعزل رؤوس الفساد في كل الأجهزة وتفعيل الدور الرقابي الحاسم

.. والمستقبل لنا
والماضي كان لهم وكفى

أبو جيج يدور نعاله said...

إنطموا عاااااد

خلوا التجار الكبار - أعمامكم - ياخذون راحتهم

كل شوى طالعين لنا بمدونة و شعار و حملة

و بولو شيرت فاقعة الألوان

أذيتووووناااااااااااا

هذى ديرتنا إحنه بس و نملك كل شى فوق الأرض و تحتها و اللى مو عاجبه يذب جنسيته و يمشى

تبون كهربه و ماى؟

مو مشكلة بس على شرط تخصخصونها لنا وبعدين تبوسون أيادينا على نعمتنا عليكم

آخر زمن حبربش و يهالوه يتجرؤون على أعمامهم

شرقاوي said...

بو جيج،

يالله تسكنهم بمساكنهم...
:)

أبو جيج يدور نعاله said...

شرقاوي

حايشنى فيروس تافخ الكروش

عرفته؟

أول ما يحوشك ينتفخ كرشك و كل أمورك تمشى بالبلد و إتصدق إن الديرة بس لك

رشيد الخطار said...

suba7ee
Sheikh Saad wasn't Abdullah AlSalem's representative in the constitutional committee, he was the government representative.

I say that because it's crucial to notice the difference (in this case only, coz usually we'd say the government is the Emir. But not with Abdullah AlSalem).
When there were conflicts in the committee between Sheikh Saad and the committee/parliament members, the matter would go to Abdullah AlSalem who always sided with the people (members of the committee/parliament). An example would be when Sheikh Saad wanted more than 16 cabinet ministers while the members wanted 16 (one third), Abdullah AlSalem sided with the members.
Abdullah AlSalem wanted Sheikh Saad to have a political role, which is fine. But he didn't push for him or promoted him.
Minutes of the committee sessions are sold at Dar Qurtas, they're a good reference. Or read "Abdullah AlSalem - Ensan Wa Rajol Dawla" by Dr. Ahmad AlBaghdadi.

Harry Kane said...

Bo Jaij said...
حايشنى فيروس تافخ الكروش
عرفته؟
أول ما يحوشك ينتفخ كرشك و كل أمورك تمشى بالبلد و إتصدق إن الديرة بس لك

How do I get this virus? I haven't updated my anti-virus definitions for years and I still can't get it.

Harry Kane said...

وطني الكويت said...
"lets see what he will bring to us in the next 3 years...dont expect things to change within months"

So, we are at the mercy of one person and we have to wait 3 years to find out our fate? What a sad state of affairs.

bo bader said...

Where there is a will, there is a way.
إرادة التغيير هي الأساس
هل لدينا فعلا إرادة وعزم على التغيير للأفضل؟
أعتقد ان تجربة تغيير الدوائر خير مثال على نجاح العمل السياسي الجماعي المنظم.
يا شباب الإرادة ترى الأمل موجود إذا إحنا كشعب تحركنا معا وبعمل وطني خالص ومنظم.
لا تستهينوا بقدراتكم ولا تنتظروا المبادرة من أحد سواء قوى سياسية أو نواب المجلس أو طبعا الحكومة!
تجربة تغيير الدوائر ما زالت تفاصيلها حية في أذهاننا وصدقوني أن النواب والتيارات السياسية قد تحركوا تبعا لأجندة البرتقالي بعد أن فرضنا على الساحة السياسية واقعا جديدا.
يجب أن لا نخسر هذا الدفع momentum ويجب استمراره فالبلد بحاجة للكثير من الإصلاح
وأرد وأقول الأمر بيدنا كما قال الشاعر:
إن كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
‏ ‏ فإن فساد الرأي أن تترددا
والحمد لله أن الرأي موجود فيبيله الآن عزيمة وعمل بالإتجاه الصحيح !!

الكويتي الحر said...

سياسي

عاش من شافك وسمع صوتك

White Wings said...

رشيد
يحق لنا أن نترحم، بس مو كافي، بعد أن ترحمنا، ما نفعل؟
لا تأتينا بظلمة آخر النفق، ما أصدق انك من اليائسين
فهات ما عندك، طرحت المشاكل، والآن الى الحلول

شرقاوي said...

It may be legal. But is it ethical?