Friday, August 24, 2007

حسافة عليك

حسافة عليك

لا زلت منغث من بيان الداخلية، لكن ما غثني أكثر هو حسافتي على من تلى البيان، وكيل الوزارة المساعد اللواء أحمد الرجيب، الذي لطالما احترمته مما سمعت عنه.

يعرف عن اللواء أحمد الرجيب، بين الأوساط الأمنية، أنه رجل أمن بمعنى الكلمة، وتدرج بوظيفته مستنداً على كفاءته، ويشهد له طلبته، أثناء وجوده كعميد لكلية الشرطة، قبل ضباطه وأفراده، كما عرف عنه الحزم في رفض الواسطات وكسر القانون في أغلب الأحيان.

مشكلة الرجيب أنه يواجه مفترق طرق، فوكيل وزارة الداخلية الحالي الفريق ناصر العثمان سيحال للتقاعد قريباً لتجاوزه السن القانوني واستنفاذه التجديد، وتعاني الوزارة من معضلة في من سيخلفه، فالأكفأ للمنصب خبرة ورتبة هو الرجيب، ولكن الرجيب لا يصلح – بنظر من بيدهم القرار – لأنه لا يلعب سياسة و "ماشي سيده" ولا يستقبل النواب في مكتبه، لذلك الرجيب الآن أمام معضلة: إما أن يتمسك بالمبادئ فيخسر المنصب، أو يحابي ويجامل و"يمشي على هواهم".

لذلك، لا أستغرب تعريض الرجيب سمعته للفشيلة وعقد مؤتمر صحفي سخيف "رد عليه عايدي"، فهناك ما يخسره إن لم "يمش على هواهم"، وقد تنامى طموح الرجيب في منصب الوكيل، خصوصاً في ظل تغير سياسته في العامين الماضيين، وقبوله قدر أكبر من الواسطات، بينما هو يرى غيره من الضباط "يتطمر" رتبة تلو الأخرى في السنوات الأخيرة، حتى تعطى الوكالة لهم الآن.

أوامر عقد المؤتمر الصحفي أتت من رئيس الوزراء شخصياً في ساعات الصباح الأولى كما أكدت لنا مصادر، وهو ما يفسر عقده بشكل مفاجئ، والدعوة له خلال ساعات، بعد أن "عوّرتهم" تغطية الصحف والمدونات، ولسوء حظ الرجيب أنه كان بوجه المدفع لأنه وكيل الوزارة بالإنابة، ولسوء حظه أيضاً، أن الصحف قامت بنشر بيان الداخلية وبيان رد القامس عليه في نفس اليوم الصفحة، لذلك كان الموضوع محور نقاش المهتمين بالقضية في نفس اليوم، وخاصة ضباط وأفراد الشرطة، وهنا مربط الفرس.

إن أكثر ما يكرهه أي ضابط هو أن يكون موضع تهامس أفراده والضباط من تحته، وهو ما حصل يوم نشر البيانين في أروقة وزارة الداخلية، فما بالك لو كان الضابط هو اللواء أحمد الرجيب، الذي فرض احترامه وهيبته على غالبية الشرطة، سواء عن طريق عمله معهم، أو من أعداد الضباط والأفراد الذين تخرجوا على يده عندما كان يعمل في الكلية، لا سيما وإن كان نفـَس التهامس على طريقة "هذا وهقنا"، خصوصاً وأن كثير من الضباط قلقون من أن ينظر الناس إليهم كنظرتهم لتصرفات أمن الدولة، نتيجةَ لترك الوزارة الموضوع عائماً وعدم محاسبة المخطئين.

والأدهى من ذلك هو ان من المؤكد أن تكون قضية الخطف موضع تجاذب سياسي بين المجلس والحكومة في نوفمبر، وسيكون أحد محاوره أحمد الرجيب، وعندما يتم ترشيحه وكيلاً للوزارة، من المؤكد أنه ستكون هناك اعتراضات عليه، لدوره في تضليل الناس حول قضية الخطف، ولم يكن الرجيب يتمنى أن تتم ترقيته بهذه الطريقة، خصوصاً لما ذكرته مصادر مقربة جداً من الرجيب، عن ضيق صدره مما حصل وشعوره بأن أصحاب قرار الترقية "وهقوه" بالمؤتمر الصحفي، حتى "يحترق كرته" في الحصول عليها، لذلك المسألة في تعقيد مستمر بالنسبة له.


يا بوطارق ....

لن أبالغ وأطالبك بالإستقالة على خلفية خطف بشار وجاسم، فمثل ذلك يحدث كل يوم في وزارتك، ولن أمللك بكلام سطحي كـ "لا يغرك المنصب والدنيا زوالة"، ولن أطالبك بأن تكون جاسم القطامي آخر لأن أدري أنها صعبة، لكني أعرف أنك لم تنم مرتاحاً ليلة مؤتمرك، فضميرك لا زال يؤنبك وأنت تقرأ هذه السطور.

وإذا كنت تنوي "المشي على الهوى" حتى تصبح وكيل وزارة، فنحن كما يبدو مقبلون على حل مجلس الأمة وانقلاب على الدستور، وعندها ستكثر الاعتقالات، وستكثر مؤتمراتك الصحفية، وستكثر لياليك غير المريحة.

لذلك، اكتف يا بوطارق بما حققته إلى الآن وتقاعد، وانعم بمخصصات نهاية الخدمة التي أقرت مؤخراً بنظام الشرطة الجديد وهذا حقك، لا تمرغ سمعة بنيتها على مدى عقود في خدمة البلد، فلا نريد أن نقول حسافة عليك، لأن الجو القادم ليس جوك.



أطرف نكتة

قام الرجيب بتوزيع نسخ من الدستور وقانون الجزاء في المؤتمر الصحفي (يعني احنا الداخلية حركات).

أحد المراقبين علق قائلاً: "لي حليتوه غير دستوري ... شنو بتوزعون؟"

يلوموني بذكائكم؟

Wednesday, August 22, 2007

غثيتنا الله يغثك

لما وصلني خبر خروج بشار الصايغ من معتقل أمن الدولة في جنوب السرة ارتحت نسبياً، على الأقل انزاح بعض الهم، لكن لم يمض وقت على الفرحة والراحة، حتى اطلعت على بيان وزارة الداخلية حول خطف الصايغ والقامس، فعاد الغليان من جديد.

أول انطباع تخرج به بعد قراءتك للبيان هو "هذا اللي قدرتوا عليه؟ حلاتكم ساكتين"، البيان جداً سخيف ومليئ بالكلام المأخوذ خيره، وينضح باللهجة الأبوية وكأن الرجيب يخاطب أبناءه بالروضة، ناهيك عن الكذب وتحوير الحقائق.

إليكم بعض ما جاء في البيان (بالرمادي) مع التعليق عليه (بالأسود):


القاء القبض عليه (بشار) تم وفقا للقانون، وبناء على الامر الصادر عن النيابة العامة

قمتم بخداع وكيل النيابة وأوهمتموه بأن بشار هو المسؤول عن التعليق المسيء للذات الأميرية، لذلك أعطى أمر بضبطه.

الاختطاف أسلوب تربأ وزارة الداخلية أن تقوم به لانها تعي انها في دولة قانون ومؤسسات الدستور

حكي مأخوذ خيره، وديباجة جاهزة للاستهلاك الاعلامي كل يوم، لما أشخاص بلباس مدني يهجمون على مدنيين ويرغمونهم على ركوب سيارات مدنية، ولا يبرزون ما يبين صفتهم العسكرية، ويعصبون عيونهم في الطريق، ويستولون على تلفوناتهم وكاميراتهم ويعبثون بها دون إذن، الخطف شلون قايل حمر والا خضر؟

ثانياً رحم الله والديك، لا تجيب طاري الدستور على لسانك، ما تركب.


القاء القبض على الصحافي الصايغ كان بسبب ماصدر عن الموقع الذي يشرف عليه المذكور، من مساس بالذات الاميرية، وهي جريمة يعاقب عليها القانون، وهي من جرائم امن الدولة، حيث ان سمو امير البلاد هو رمز هذا الوطن ووالد للجميع وذاته مصونة لا تمس، كما تنص المادة الثانية في شأن احكام قانون توارث الامارة، والمادة 54 من الدستور، والمادة 25 من قانون الجزاء». وتنص المادة الثانية على ان «الامير رئيس الدولة وذاته مصونة لا تمس ولقبه (حضرة صاحب السمو امير الكويت)... بينما تنص المادة 54 من الدستور على ان «الامير رئيس الدولة وذاته مصونة لا تمس». وتقضي المادة 25 من قانون الجزاء بان «يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز خمس سنوات كل من طعن علنا أو في مكان عام أو في مكان يستطيع فيه سماعه أو رؤيته من كان في مكان عام عن طريق القول أو الصياح أو الكتابة أو الرسوم أو الصور أو أي وسيلة أخرى من وسائل التعبير عن الفكر في حقوق الامير وسلطته، أو عاب في ذات الامير، أو تطاول على مسند الامارة.

دام انك مطلع على الدستور، ليتك مكمل حسانك!

"لا يجوز القبض على إنسان أو حبسه أو تفتيشه أو تحديد إقامته أو تقييد حريته في الإقامة أو التنقل إلا وفق أحكام القانون، ولا يعرض أي إنسان للتعذيب أو للمعاملة الحاطة بالكرامة" – المادة 31

يبدو أن رجالك عند قراءتهم للدستور، قلبوا الصفحة عند هذه المادة عندما هجموا على بشار وجاسم، وحبسوهم في السيارة وفي معتقل جنوب السرة، وعندما قاموا بتفتيش غرفة نوم بشار ومصادرة حتى ممتلكاته الخاصة بدون إبراز أمر النيابة بالتفتيش.


"المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع، ويحظر إيذاء المتهم جسمانياً أو معنوياً" – المادة 34

هنا يبدو أن رجالك عطسوا عند قراءتهم الدستور فلم يقرأوا هذه المادة، عندما عصبوا أعين بشار وجاسم وكأن التهمة ثابتة عليهم، وعندما ضربوا جاسم بأيديهم ثم بالخيزرانة في معتقل جنوب السرة، ولما قاموا بإهانته بكلام لولا احترام قراء المدونة، لما كان عندنا مشكلة بشرحه لك بالصوت والصورة.


"حرية الصحافة والطباعة والنشر مكفولة وفقاً للشروط والأوضاع التي يبينها القانون" – المادة 37

هنا الظاهر أن رجالك عضت دشاديشهم أثناء قراءتهم لهذه المادة فلم يفهموها، فقاموا بمنع جاسم من ممارسة عمله كصحافي، بتصوير عملية اختطاف يقوم بها مدنيون في مكان عام لا يمنع التصوير فيه، وعندما عرضوا عليه العمل لديهم كجاسوس في "الجريدة" يجلب لهم أخبارها.


"حرية المراسلة البريدية والبرقية والهاتفية مصونة، وسريتها مكفولة، فلا يجوز مراقبة الرسائل، أو إفشاء سريتها إلا في الأحوال المبينة في القانةن وبالإجراءات المنصوص عليها فيه" – المادة 39

هنا على ما أعتقد، رجالك غلبهم النعاس أثناء قراءتهم لهذه المادة، فقاموا بالعبث بهواتف بشار وجاسم النقالة وقراءة الرسائل فيها.


تنفيذ عملية القاء القبض على الصحافي الصايغ تمت بتعريف افراد القوة بانفسهم اليه، وابراز الاذن الصادر عن النيابة العامة لضبطه

أما أنك تقص علينا، أو رجالك قاصين عليك، حالتك صعبة.


القاء القبض على المواطن الصحافي جاسم القامس تم لعرقلته رجال الامن اثناء تأديتهم لواجبهم

ما قلت لنا شلون عرقل رجال الأمن؟ الرجل قام بتصوير عملية خطف، ولم يكن قريباً من رجالك، إذا فيهم خير، فليرجعوا كاميرته التي استولوا عليها بدون مسح الصورة، حتى نرى كيف يعرقل جاسم رجال الأمن من بعيد!

بعدين ما عرفنا لكم، إن صور من بعيد قلتم عرقلة، وفي التحقيق يقول له أحدهم "كان المفروض تطب مع صاحبك مو تصوره"!


وقد افرج عنه بعد ساعات من ذلك

يا حلوك وانت تقولها بكل لطافة "بعد ساعات"، very cute.

تم خطفه الساعة 8 مساء السبت، وأفرج عنه الساعة 1 ظهر الأحد، يعني 17 ساعة احتجاز.


سمو امير البلاد هو رمز هذه الامة ووالدها وقائدها، كان من الاولى ان توجه الاقلام والانتقادات ضد من قام بهذا الفعل، الذي لا يرضاه اي مواطن غيور على الكويت ورموزها

وهذا ما قام به الزملاء بالأمة عندما قاموا بمسح التعليق فور علمهم به، فكافأتوهم باختطاف بشار، وهذا ما نقوم به مراراً وتكراراً عندما ندافع عن الدستور الذي ينص على صون الذات الأميرية.

ثانياً، يا لواء أحمد، شغلك كما قلت في نهاية مؤتمرك "رجل أمن"، يعني تحرر مخالفة إشارة حمراء وتلحق خبل هاتك عرض خبل آخر على سبيل المثال، وليس أن تعلمنا كيف نكتب وكيف ننتقد، جابل شغلك وايد أبرك لك.


واشار بهذا الصدد الى تقبل وزارة الداخلية النقد البناء وعقلها وقلبها مفتوحان لكل نقد يهدف الى المصلحة العامة

فعلاً، عشان جذي صادر رجالك الكاميرا التي صورهم بها جاسم وهم يخطفون مواطن بملابس مدنية ودون إبراز هوياتهم أو أمر نيابة.


رجال امن الدولة من ابناء هذا المجتمع وحريصون كل الحرص على حماية القانون وتنفيذه

خرطي، وهذه إهداءات من الانترنت، وما أوصيك على اللي حاط الفيديو على اليوتيوب، البد له عند باب بيته.


المعاملة الحسنة التي لقيها الصحافي بشار الصايغ اثناء التحقيق معه، وهو ما صرح به المذكور ونشرته بعض الصحف، دليل واضح على احترام هؤلاء الرجال لكل مبادئ وحقوق الانسان، وأن ما قاموا به كان في اطار الدستور والقانون

أول شيء، التصريح كان من قبل والد بشار وليس بشار، إقرأ الصحف الصبح قبل لا تخب نفسك.

ثاني شيء، ما شاء الله على محترمي حقوق الإنسان، الذين يستغلون عاطفة أب خائف على إبنه المختطف، خاصة بعد أن سمع قصص تعذيب زميله، يستغلونها في الضحك على الناس؟ استحوا!

_____________


مؤتمر الرجيب الصحفي - الثلاثاء 21 أغسطس 2007


جريدة الراي - الثلاثاء 21 أغسطس 2007


الحين ما عرفنا أي وكيل وزارة نصدق، واحد يقول ما نعذب، والثاني يحيل شرطة للنيابة بتهمة تعذيب، يعني الله يهديك يا الرجيب، قلنا لك إقرأ الصحف الصبح قبل أن تجمع الصحافة وتتزقرت للتلفزيون وتخب نفسك وتخبنا وياك، ارفع التلفون على المهنا وتأكد منه قبل لا تحط نفسك بهالموقف البايخ.

Monday, August 20, 2007

بشار وجاسم

تحويل بشار الصايغ للنيابة العامة لاستكمال التحقيق معه وما زال معتقلاً
بشار الصايغ مضرب عن الطعام بسجن النيابة إلى أن يطلق سراحه!!

تحديث: تم تغيير موقع التجمع بدل من مقر أمن الدولة إلى مقر التحالف الوطني (مقابل الدائري الثالث) في الروضة الساعة السابعة مساءا

بشـــــــــــار وجــــــــــــاسم


انتصاراً لحرياتنا المكفولة لنا كمواطنين أحرار، إذا لم يتم الإفراج عن الزميل بشار الصايغ

التجمع اليوم (الأثنين) الساعة السابعة مساء

في مقر التحالف الوطني في الروضة مقابل الدائري الثالث

سنوافيكم بتفاصيل التجمع مع تطورات الأحداث

ــــــــــــــــــــــــــــ

القضية ليست قضية بشار وجاسم، بل هي قضيتنا كلنا، تمس أساس الشعور بالمواطنة، تمس جوهر وجودك كمواطن كويتي حر في بلد دستوري يحكمه القانون وفيه الأمة مصدر السلطات جميعاً، القضية هي أن نكون أو لا نكون، فما حدث أمس هو في ظل وجود الدستور ومؤسسات الدولة، فما بالك لو اختلف الأمر، وكان ما حدث أمس "بروفة" لما قد يأتي .. فاليوم جاسم وبشار، وغداً أنا وأنت.

أن يتم اختطاف جاسم وبشار من أمام مقر عملهما، من قبل عناصر بلباس مدني ودون إبراز أي شيء يثبت هوياتهم، في ساعة الزحمة بشارع فهد السالم بقلب مدينة الكويت، وأمام مرأى جميع الناس، ويتم اقتيادهما بسيارات مدنية، وتعصيب أعينهما، ومن ثم التحقيق معهما والاعتداء عليهما جسدياً، دون إعطائهما حق الاتصال بأهلهما أو بمحام، ويتم إجبارهما على التبصيم على "أقوالهما" دون السماح لهما بقراءتها، ومن ثم يتم اقتحام منزل بشار، وتفتيش غرفة نومه ومصادرة ممتلكاته، دون إذن مسبق من النيابة، وحجزهم في زنزانة دون علم أهلهم الذين ترقبوا عودتهم للمنزل ليلاً .. فإن ذلك يتعدى مسألة المطالبة بالإصلاح والتنمية وغيرهما، ويأتي على حق الإنسان في التوجه إلى بيته دون التلفت يميناً ويساراً خوفاً من زوار الليل.

الهدف الآن هو الإفراج عن بشار، فبينما أنت تقرأ هذا المقال الآن وأنت تنعم بأمانك في بيتك أو عملك، قد يكون بشار يتلقى "الطراقات" يميناً ويساراً وأقسى أنواع التعذيب النفسي، بأي ذنب؟ سوى أن له نشاط وطني نابع من حبه للكويت، لذلك سنتجمع اليوم أمام مبنى أمن الدولة للمطالبة بالإفراج عنه.

تابع معنا الأخبار والتحديثات بخصوص إقامة التجمع، وحتى إن تم الإفراج عنه، فستكون هناك خطوات أخرى على المدى البعيد تهدف إلى إيقاف كل من تسول له نفسه التعرض لحرية إنسان عند حده.


أطـلــــقوا ســـــــــــــــــراح بـــــــــــــــــشار


تابعونا ....
للمزيد:ـ
مدونة طاخ طيخ (نحن الدولة يا أمن الدولة)ـ
مدونة رؤية وطن
مدونة كراكتوا
مدونة بزّون
مدونة K.thekuwaiti
مدونة بوجيج
مدونة Z district
الصحف
إيلاف

Sunday, August 19, 2007

أمن الدولة تعتقل الصايغ والقامس

خبر عاجل

أمن الدولة تعتقل

مدير موقع الأمة والصحفي بجريدة الجريدة بشار الصايغ

والصحفي بجريدة الجريدة جاسم القامس

____________

اعتقالهما تم الساعة الثامنة مساء البارحة خارج مقر "الجريدة" وسط مدينة الكويت أمام أعين المارة

الإفراج عن القامس بعد مبيته ليلة وتعرضه للتحقيق والاعتداء في معتقل أمن الدولة

الغموض لا يزال يلف مصير الصايغ


مدونة الكوت تعلق على الموضوع

أيضاً مدونة طاخ طيخ بعنوان نحن الدولة يا أمن الدولة

أيضاً نصرخ مع المدون عاجل

أطلقـــــــوا ســــــــراح بشــــــــار

مزيد من التفاصيل لاحقاً ، فتابعونا