حسين، شاب اقترب من التاسعة عشرة من عمره. ولد في الرميثية لأب وأم أحباه حباً جماً، فعلاوة على أنه آخر العنقود إلا أنه لم يكن كإخوانه وأخواته "الشياطين". كان حسين يحب الرسم، وكرة القدم. منذ صغره كان يركل الكرة بقوة على الحائط، كانت من النوع الهوائي الذي لا يمكنك توقع إتجاهها عندما تركلها، لكن حسين بمهارة فريدة كان يستطيع التحكم بها. في المدرسة، كان ينتظر حصة "الألعاب" ليلعب الكرة، وكان يغار من عبدالله جارهم، حيث كان عبدالله يلعب الكرة في مدرسته بعد ساعات المدرسة وكانوا يتبارون مع المدارس الأخرى، كما كان زي مدرسة عبدالله (الأزرق والأبيض) أجمل من زي مدرسة حسين الرمادي والأبيض. كان يحزن عندما يلعبون كرة السلة في حصة الألعاب بدل كرة القدم التي كان بارعاً بها بشهادة زملائه.
-
لم يكن حسين يعرف جاسم يعقوب وفيصل الدخيل، إلا أنه سمع بهم، وشاهد مبارياتهم عندما كبر. أحب عبدالله بلوشي، وفيصل الدخيل -رغم أنه قدساوي- . كبر على ألعاب وبران وبدر حجي والهويدي وبشار، وأعجب جداً بزيدان منذ كان في يوفنتوس، وفيغو منذ كان في برشلونة، فاجتمع الإثنان بريال مدريد فكان فريق أحلام حسين. يذكر حسين كيف حضر بصحبة والده مباراة أرسنال ومدريد قبل أعوام أثناء زيارتهم للندن، وكيف سجل زيدان هدفاً رائعاً. يذكر فرحته، وفرحة زيدان، الذي اعتقد أن عيناهم التقتا لبرهة أثناء اللعب فقد كانت مقاعدهم قريبة من الملعب.
لم يكن حسين يعرف جاسم يعقوب وفيصل الدخيل، إلا أنه سمع بهم، وشاهد مبارياتهم عندما كبر. أحب عبدالله بلوشي، وفيصل الدخيل -رغم أنه قدساوي- . كبر على ألعاب وبران وبدر حجي والهويدي وبشار، وأعجب جداً بزيدان منذ كان في يوفنتوس، وفيغو منذ كان في برشلونة، فاجتمع الإثنان بريال مدريد فكان فريق أحلام حسين. يذكر حسين كيف حضر بصحبة والده مباراة أرسنال ومدريد قبل أعوام أثناء زيارتهم للندن، وكيف سجل زيدان هدفاً رائعاً. يذكر فرحته، وفرحة زيدان، الذي اعتقد أن عيناهم التقتا لبرهة أثناء اللعب فقد كانت مقاعدهم قريبة من الملعب.
-
لعب حسين في النادي العربي، لأنه كان عرباوي بالوراثة. كان مولع بخالد عبدالقدوس و تسديدات عبدالعزيز عاشور، الذي حضر تدريبهم في إحدى المرات ليحدثهم عن الكرات الثابتة. كان حسين أفضل لاعبي النادي، فتم اختياره لمنتخب الناشئين. كان يلعب مع فريق تحت 19 وهو في الرابعة عشرة من عمره، وعندما بلغ الثامنة عشرة، لعب مع الفريق الأول للعربي، ورغم إحباطات الخسائر، إلا أنه كان يجد متعة نابضة في اللعب، وأمل جميل بأن يتفوق فريقه، فتاريخه يشهد. كان حسين يحب الجماهير، وهم يحبونه ويرون فيه مستقبل الفريق.
ماذا كان يريد حسين؟
من تشجيع والده له، رأى حسين أنه لا مانع من أن يكون زيدان الجديد، أو فيغو. "على الأقل أبدأ بالخليج، وبعدين أنتشر،" كان يقول لنفسه.
وأتت فرصته، وتم اختياره وهو في الثامنة عشرة، ليمثل الكويت مع المنتخب في بطولة كأس الخليج الثامنة عشرة، والتي انتهت آمال منتخب الكويت فيها أمس. أحس حسين لبرهة بأنه بيليه، الذي شارك منتخبه وهو في السادسة عشرة، فعندما يتم اختيارك بهذا السن للمنتخب، لابد وأنك لاعب ممتاز.
لعب حسين في النادي العربي، لأنه كان عرباوي بالوراثة. كان مولع بخالد عبدالقدوس و تسديدات عبدالعزيز عاشور، الذي حضر تدريبهم في إحدى المرات ليحدثهم عن الكرات الثابتة. كان حسين أفضل لاعبي النادي، فتم اختياره لمنتخب الناشئين. كان يلعب مع فريق تحت 19 وهو في الرابعة عشرة من عمره، وعندما بلغ الثامنة عشرة، لعب مع الفريق الأول للعربي، ورغم إحباطات الخسائر، إلا أنه كان يجد متعة نابضة في اللعب، وأمل جميل بأن يتفوق فريقه، فتاريخه يشهد. كان حسين يحب الجماهير، وهم يحبونه ويرون فيه مستقبل الفريق.
ماذا كان يريد حسين؟
من تشجيع والده له، رأى حسين أنه لا مانع من أن يكون زيدان الجديد، أو فيغو. "على الأقل أبدأ بالخليج، وبعدين أنتشر،" كان يقول لنفسه.
وأتت فرصته، وتم اختياره وهو في الثامنة عشرة، ليمثل الكويت مع المنتخب في بطولة كأس الخليج الثامنة عشرة، والتي انتهت آمال منتخب الكويت فيها أمس. أحس حسين لبرهة بأنه بيليه، الذي شارك منتخبه وهو في السادسة عشرة، فعندما يتم اختيارك بهذا السن للمنتخب، لابد وأنك لاعب ممتاز.
-
جو جديد في البطولة لم يعتد عليه هذا الشاب، وهو الصغير طري العود على السفر مع مجموعة كبيرة من الشباب، جميعهم يكبرونه سناً. كان هادئاً في الجلسات، بالكاد يعرف من حوله أنه موجود. إن سأله أحد، كان يرد بكلمة أو كلمتان. بعض اللاعبين ساعدوه على التأقلم على الأجواء الجديدة، فقد رأوه موهوباً أثناء التدريبات، أثار إعجاب اللاعبين والمدربين.
تعادل المنتخب بمباراته الأولى مع اليمن. لم يلعب حسين. كان يقول لنفسه "يمكن ليش إني صغير ويديد." وقال له المدرب أن يجهز نفسه للمباراة القادمة، لأنه سيلعب.
جو جديد في البطولة لم يعتد عليه هذا الشاب، وهو الصغير طري العود على السفر مع مجموعة كبيرة من الشباب، جميعهم يكبرونه سناً. كان هادئاً في الجلسات، بالكاد يعرف من حوله أنه موجود. إن سأله أحد، كان يرد بكلمة أو كلمتان. بعض اللاعبين ساعدوه على التأقلم على الأجواء الجديدة، فقد رأوه موهوباً أثناء التدريبات، أثار إعجاب اللاعبين والمدربين.
تعادل المنتخب بمباراته الأولى مع اليمن. لم يلعب حسين. كان يقول لنفسه "يمكن ليش إني صغير ويديد." وقال له المدرب أن يجهز نفسه للمباراة القادمة، لأنه سيلعب.
-
وبدأت المباراة الثانية، وحسين في الإحتياط. كان يغلي من الداخل "وعدني ألعب، شلون مقعدني هني؟"، كان يرى أخطاء زملائه الذين يكبروه سناً، بوده أن يصرخ ليصححها. عرف حجمه وسكت. وقبل نهاية الشوط الثاني، الفريق يخسر، وحسين يغلي، ناداه المدرب وأمره بالإحماء. بينما هو يركض للإحماء، يتذكر حسين أول ذكرياته مع كأس الخليج، قطر.. هدف الفوز لبشار.. علم الكويت كبير في المدرجات. وبينما يرفع يداه في الهواء، يتذكر كيف كان يحاول التقاط الكرة من والده وهو صغير، ليركلها بقوة على الحائطز ابتسم.
وبدأت المباراة الثانية، وحسين في الإحتياط. كان يغلي من الداخل "وعدني ألعب، شلون مقعدني هني؟"، كان يرى أخطاء زملائه الذين يكبروه سناً، بوده أن يصرخ ليصححها. عرف حجمه وسكت. وقبل نهاية الشوط الثاني، الفريق يخسر، وحسين يغلي، ناداه المدرب وأمره بالإحماء. بينما هو يركض للإحماء، يتذكر حسين أول ذكرياته مع كأس الخليج، قطر.. هدف الفوز لبشار.. علم الكويت كبير في المدرجات. وبينما يرفع يداه في الهواء، يتذكر كيف كان يحاول التقاط الكرة من والده وهو صغير، ليركلها بقوة على الحائطز ابتسم.
-
دخل حسين، مرر تمريرة لليسار، مررت بعدها بعرض الملعب. هدف التعادل للكويت.
كان يعرف الملعب كراحة يداه، تنقصه بعض المهارات وهو يعلم ذلك جيداً، إلا أن طموحه جارف.
في المباراة الأخيرة، لعب حسين في الدقائق الأخيرة، وأجهش بالبكاء بعد المباراة على أرض الملعب.
حسين محسن الموسوي، لا أعرفه شخصياً، اختلقت القصة من وحي خيالي، لكن يخالني شعور بأنها ليست بعيدة عن واقع حسين الموسوي ومئات مثله. يطمحون، فيبكون، ويبكون، فيختفون.
-
أحلام الشباب
دخل حسين، مرر تمريرة لليسار، مررت بعدها بعرض الملعب. هدف التعادل للكويت.
كان يعرف الملعب كراحة يداه، تنقصه بعض المهارات وهو يعلم ذلك جيداً، إلا أن طموحه جارف.
في المباراة الأخيرة، لعب حسين في الدقائق الأخيرة، وأجهش بالبكاء بعد المباراة على أرض الملعب.
حسين محسن الموسوي، لا أعرفه شخصياً، اختلقت القصة من وحي خيالي، لكن يخالني شعور بأنها ليست بعيدة عن واقع حسين الموسوي ومئات مثله. يطمحون، فيبكون، ويبكون، فيختفون.
-
أحلام الشباب
نحن لا نتحدث هنا عن "رفع إسم الكويت في المحافل الدولية"، بل نتحدث عن قتل لآمال العديد من الشباب وطموحاتهم.
إن الاستثمار في شباب الكويت هو أعظم استثمار، أهم من القروض و"صندوق جابر"، و جسر ومستشفى وبنك جابر، أهم من استجواب وزير الإعلام. يكفي أن تتحطم آمال 22 لاعب كرة قدم في المنتخب، وغيرهم في السلة والطائرة والكاراتيه والجمباز وألعاب القوى. حلم ذاك الذي كان يحلم أن يصبح مايكل لويس في الجري، والآخر الذي حلم بأن يكون جوردن في السلة، وذاك مارادونا في كرة القدم. لقد تحطمت آمال هؤلاء، فلننظر إلى المتبقين، إلى ذاك ذو الثمانية أعوام الذي يطمح لأن يكون لبرون جيمز في السلة، والآخر ذو العاشرة الذي يعتقد أنه ممكن أن يكون روني في الكرة، أو فيديرر في التنس. لقد دمرنا بما يكفي، فبئس لنا كمجتمع أو دولة إن لم نستطع أن نحقق حلم حسين الموسوي لأن طلال الفهد يحب كرسيه أو لأن أحمد يريد أخيه خالد أن يكون رئيساً للإتحاد ليكتمل العقد.
-
في بطولة الخليج، رأيت لاعبوا الكويت أبطالاً في الملعب، لقد أدوا أكثر من المطلوب، وكانوا ضحية كالعادة لأشخاص رأوا أن إنجازهم الذاتي أهم من إنجاز المجموعة.. أرادوا إرضاء غرورهم على حساب تحقيق أحلام وآمال شباب منطلق. ونحن هنا لا نتحدث عن طمباخية وشباب يستانسون باللعب، لأن هذا دور مراكز الشباب، لقد أصبحت الرياضة "بزنس" بالمليارات.
-
لقد حان الوقت لأن تنعتق الرياضة من استقطابات الشيوخ والعوائل والقبائل. المطلوب ألا نتحدث بالعموميات، نقول إحتراف ونسكت، أو "تفرغ" ونحن نعلم أنه حل ترقيعي. نحن بحاجة لحلول جذرية تنسف النظام الرياضي الحالي وتعيد بناءه (ستكون لنا عودة لهذا الموضوع).
-
لقد تعددت ردود الفعل عقب خسارة الأمس، وبرأيي المتواضع فإن جميعها لا تحقق شيئاً، لا استقالة إتحاد الكرة ولا مسيرة الإصلاح الرياضي (السبت 3:30 من مجلس الامة إلى مجلس الوزراء)، فكلها لا تأتي بحلول واضحة ومباشرة. إستقالة إتحاد الكرة فيلم كبير لإقالة أحمد اليوسف، والذي هو برأيي كبش فداء ولا يلام، فهو نتاج نظام ونهج استحواذي لأصحاب الغرور ومحبي الذات.
-
فتش عن أحمد
إن الاستثمار في شباب الكويت هو أعظم استثمار، أهم من القروض و"صندوق جابر"، و جسر ومستشفى وبنك جابر، أهم من استجواب وزير الإعلام. يكفي أن تتحطم آمال 22 لاعب كرة قدم في المنتخب، وغيرهم في السلة والطائرة والكاراتيه والجمباز وألعاب القوى. حلم ذاك الذي كان يحلم أن يصبح مايكل لويس في الجري، والآخر الذي حلم بأن يكون جوردن في السلة، وذاك مارادونا في كرة القدم. لقد تحطمت آمال هؤلاء، فلننظر إلى المتبقين، إلى ذاك ذو الثمانية أعوام الذي يطمح لأن يكون لبرون جيمز في السلة، والآخر ذو العاشرة الذي يعتقد أنه ممكن أن يكون روني في الكرة، أو فيديرر في التنس. لقد دمرنا بما يكفي، فبئس لنا كمجتمع أو دولة إن لم نستطع أن نحقق حلم حسين الموسوي لأن طلال الفهد يحب كرسيه أو لأن أحمد يريد أخيه خالد أن يكون رئيساً للإتحاد ليكتمل العقد.
-
في بطولة الخليج، رأيت لاعبوا الكويت أبطالاً في الملعب، لقد أدوا أكثر من المطلوب، وكانوا ضحية كالعادة لأشخاص رأوا أن إنجازهم الذاتي أهم من إنجاز المجموعة.. أرادوا إرضاء غرورهم على حساب تحقيق أحلام وآمال شباب منطلق. ونحن هنا لا نتحدث عن طمباخية وشباب يستانسون باللعب، لأن هذا دور مراكز الشباب، لقد أصبحت الرياضة "بزنس" بالمليارات.
-
لقد حان الوقت لأن تنعتق الرياضة من استقطابات الشيوخ والعوائل والقبائل. المطلوب ألا نتحدث بالعموميات، نقول إحتراف ونسكت، أو "تفرغ" ونحن نعلم أنه حل ترقيعي. نحن بحاجة لحلول جذرية تنسف النظام الرياضي الحالي وتعيد بناءه (ستكون لنا عودة لهذا الموضوع).
-
لقد تعددت ردود الفعل عقب خسارة الأمس، وبرأيي المتواضع فإن جميعها لا تحقق شيئاً، لا استقالة إتحاد الكرة ولا مسيرة الإصلاح الرياضي (السبت 3:30 من مجلس الامة إلى مجلس الوزراء)، فكلها لا تأتي بحلول واضحة ومباشرة. إستقالة إتحاد الكرة فيلم كبير لإقالة أحمد اليوسف، والذي هو برأيي كبش فداء ولا يلام، فهو نتاج نظام ونهج استحواذي لأصحاب الغرور ومحبي الذات.
-
فتش عن أحمد
أحمد الفهد بعد خروج المنتخب يقول "نحن أدينا اللي علينا، والمنتخب الكويتي تفوق على نفسه لكن تنقصه الخبرة. وهذه الخسارة اللي ممكن للإنسان أن يقبلها لأننا خسرنا بعد أداء قوي." ومع احترامي لأحمد الفهد، فلا أعتقد أنه –كمسئول- أدى اللي عليه. منتخب الكويت لعب لروح الشباب اللي فيه، وليس لأنك أديت اللي عليك.
الغريب أنه في كل مشكلة في الكويت (الطاقة، الدوائر، الرياضة) لازم يكون أحمد الفهد موجود!
-
لقد آن الأوان لننظر في عينا حسين، وغيره من شباب الكويت، وأن نتيح لهم الفرصة تحقيق آمالهم وطموحاتهم، لا أن نأتي لهم بمدرب عالمي أو نؤخر إمتحانات طلبة الجامعه من اللاعبين.
الغريب أنه في كل مشكلة في الكويت (الطاقة، الدوائر، الرياضة) لازم يكون أحمد الفهد موجود!
-
لقد آن الأوان لننظر في عينا حسين، وغيره من شباب الكويت، وأن نتيح لهم الفرصة تحقيق آمالهم وطموحاتهم، لا أن نأتي لهم بمدرب عالمي أو نؤخر إمتحانات طلبة الجامعه من اللاعبين.
-
تساءلت وأنا أدمع على صورة حسين وهو يبكي بعد المباراة، "لماذا لم أرى أبداً إدارياً يبكي على خسارة؟".
يجب علينا أن نعطي الشباب حقه، ويجب علينا أن نلتفت للرياضة بجدية.. الآن.
وللحديث بقية.
تساءلت وأنا أدمع على صورة حسين وهو يبكي بعد المباراة، "لماذا لم أرى أبداً إدارياً يبكي على خسارة؟".
يجب علينا أن نعطي الشباب حقه، ويجب علينا أن نلتفت للرياضة بجدية.. الآن.
وللحديث بقية.
-
-
في الموضوع القادم:
- كيف نطور رياضتنا؟
- استقطابات العوائل والقوانين الجديدة.
- محاولات لعرقلة جلسة الرياضة المقبلة.
26 comments:
…..آه يا رشيد
I am speechless!!!
if you allow me, i saw this and i promised to let everyone know about it!
لسنا ردة فعل، بل لنكون نحن الفعل لإيقاف المهازل الرياضية.
السبت الساعة 3.30 مسيرة الإصلاح من مجلس الأمة لمجلس الوزراء.
المشاركة مسؤولية.
Forward please!
قصة جميلة وصفت فعلاً شعور اللاعبين ولكن من هو المسوؤل عن هذه الاخفاقات ؟؟ علما بأن هناك لاعبين جيدين وأنديتنا ووصلت لأعلى المراكز على المستويات الخليجية والعربية والآسيوية.......ه
بوست ممتاز الا اني توقعتك تعرفه و الكلام صجي
بالنسبة لحسين فهو ماشاءالله موهوب و يذكرني بأحمد موسى و ناصر السوحي الله يرحمه و هالشباب الفنانين
أهم شي حسين ما ييأس و يتجه للشيشة و البنات و السهر و يكمل يتدرب بهمة و نشاط
اتفق معاك تماما بأن احمد اليوسف كبش فداء الا انه لا يصلح و المفروض اهو و عيال عمه يبتعدون
ربع طلال الفهد و الجرايد اللي معاهم بيحاولون يركزون على عجز اتحاد الكرة و انه كل المصايب بسبة الاتحاد و يمكن واضحة الاستقالات اليوم و اتمنى ان الشعب الكويتي ما ينخدع بهالحركة و يعرف ان الرياضة كنظام فاسد و مفسد من الأساس و اتحاد الكرة منتج و ليس مسبب
أيضا لنسترجع نبيها خمسة و نشوف ليش نجحنا فيها و ليش قدرنا نغير؟
لأن الموضوع كان محصور بقرار واحد و تصويت واحد و قانون واحد مما شكل ضغط كبير على النواب , يا تكون مع الشعب أو تكون مع الفساد ان صح لي التعبير
الآن الرياضة محتاجة قانون متكامل و نحط النواب تحت ضغط هالقانون بتصويت واحد يا تكون مع الشعب أو ضده و اتوقع تتحرك المياه الراكدة
الله كريم انشاءالله و ناطرين 19 فبراير
من بدايه كأس الخليج وعدت نفسي ما أشوفها...بس وحده من صديقاتي أمس جنها بنت أبليس دقت علي و حطت لي أوه يا الأزرق ألعب بالساحه...تحمست و تابعت المباراه...مت من القهر...مع أني عارفه النتيجه...بس عاد...ذبحتونا...الله يخليكم هدوا الرياضة..جربونا...جربوا الشعب يمسك الرياضه مثل أول...و ذاك الوقت أنتحاسب
والله كلامك عن حسين الموسوي في محله
ما شاء الله عليه والله يحفظه ويخليه لأهله هو فعلاً لاعب موهوب بالفطرة وأنافعلاً متابعة من زمان ( لأن عرباوي طبعاً !!)
لازم يصير تحرك مثل ما صار في موضوع الدوائر
انتوا الشباب الآن وقود التغيير في المجتمع
لا تنطرون التغيير يجيكم من فوف
بيدكم الآن التغيير بشرط توحيد الجهود وتغليب مصلحة الكويت العليا ومراعاة النقاط التالية :
1- تغيير جميع أعضاء الاتحاد وليس الرئيس وحده كما يريد طلال الفهد .
2- عدم تمكين خالد الفهد من استيراث الاتحاد لمجرد انه اسمه خالد الفهد !!
3- الضغط القوي على جميع أعضاء مجلس الأمة لتغيير ونسف قوانين الرياضة وذلك بتطبيق اقتراح قديم موجود عند السعدون والعنجري يقضي بأن يتنخب عضو الجمعية العمومية ثلث أعضاء مجلس الإدارة حتى نقضي على التكتلات داخل الأندية وهذا موجود الآن في انتخابات مجلس الأمة .
بعدين نفكر بتصليح المنتخب !!
كلام ذهب
اي والله حطمونا
شنو هالمجتمع اللي معظم شبابه عندهم نفس الطموح بالظبط!!!!!!
ضيقوا رؤية الشباب
-------
شباب الازرق كلكم على راسي
رشيد ,,
طرج منطقي ونقدر نقول كافي !
بس ما تلاحظون أن أي مشكلة في الكويت يكونون وراها أثنين لا ثالث لهما ؟
أحمد الفهد والخرافي ؟!
بس منو ألي أمخليهم على راحتهم ومعطيهم ويه ؟
والله حرام من 9 مرات الاول لما نطلع من الدور الاول ؟
آآآآآآآآآآآآه ياكويت والله يستر من الياي !
خل نوجه إنتقادنا للمسؤولين و القيادات الرياضية بالبلد
و نواب مجلس الأمة (الرياضيين) بالخصوص
و منهم من صفقنا لهم و بحماس بحملة نبيها خمس
محمد الصقر الرئيس السابق لنادى الكويت
مشارى العنجرى اللاعب المخضرم و عضو بإتحادات عديدة
أحمد السعدون الرئيس السابق لإتحاد الكرة
على الراشد عضو لجنة الرياضة بالمجلس
فيصل الشايع رياضى و عضو بأندية رياضية
شنو سووا هذول للاعبين؟
و لا شى
زيرو
بس حجى و كلام فاضى
هؤلاء يملكون الأدوات اللازمة لتغيير الواقع الرياضى التعبان لو إهتموا بأولادهم اللاعبين كما يهتمون بمناقصاتهم و بحلالهم و حلال معزبينهم و مصالحهم الشخصية و العائلية
لا نقعد إنقص على روحنا و نتظاهر بالوطنية و إحنه حتى
إهتمام فعلى بالرياضة من (أهل الرياضة) معدوم عندنا
و خل إنجابل البرامج الدينية و أحاديث الموعظة و فتاوى الحيض و المنى....وايد أبرك لنا
الشباب اللي في المدارس ما عرفوا من حصة التربية البدنية غير لعبة القدم. ما اعتقد إنهم مركز المشكلة.
أو أكو مشكلة عودة، هني؟
بس كيف نصلح ما يشوب انتخابات النوادي الرياضية من تجاوزات غير قانونية؟ ماني قايل غير أخلاقية...
و ليش نتوقع نتائج هذي الإنتخابات مجالس رياضية تفوق مجلس الأمة ببعد النظر، و الإخلاص و نظافة اليد؟
والله بعضكم كلكجى يعنى ما
تدرون كله من الراس العود
لو مهتم باصلاح الامور بالديره
جان سوه شى
لا وصرح قبل اكثر من سنه
بان الشباب الكويتى مطلوم
وراح نصدر قرارات لصالحه
ونحقق احلامه
وطبعا كالعاده كله حجى بحجى
ومسكين هالحسين محد حاس فيه
ولو كان فى دوله متحضره
جان عرفو قيمته وسطع نجمه
أعتقد مشكلة الرياضة في الكويت هي بكونها محطة عبور للشهرة.. الكل يعتبر مجال الرياضة محطة ترانزيت للسياسة.
المحك الرئيسي لمستقبل الرياضة هي الجلسة الخاصة في مجلس الأمة
http://www.youtube.com/watch?v=xmirxQrVJXM
من موقع
q8boys.com
بوست ممتاز و خيال احييك عليه
بس ارسنال مالعبوا مع ريال الا مرة وحدة السنة الماضية ،و زيدان عمره ما قول على الارسنال
هذا لاني متابع مدريدي بحت
رشيد مقالك اكثر من رائع و بالنسبة لاحمد الفهد فاعتقد انه وراء كل مصيبة بالكويت رجل اسمه احمد
يقول "الله" عز وجل .. بعد بسم الله الرحمن الرحيم ... "أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "... ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام " كيف ما تكونوا يولى عليكم " ... ويقول المثل الدارج " الناس تستحق حكامها" .. فبدل من أن نرمي المشكله على الغير .. ونحاول أصلاح الغير .. علينا أن نصلح ونبدئ بأنفسنا أولاً .. وبعد ذلك تصلح الأمور من حولنا ...لأن ألقاء الملامه على الغير هي "أسهل" الحلول .. وهي على فكره " ماركه مسجله" لشعوب العالم الثالث
هذه رأيي المتواضع .. وأحترم كل أرائكم
شبعنا من الكلام
القوانين موجودة في اللجنة منذ أن كان علي الراشد يرأسها و لكن أحمد هدد برفض القوانين كلها إن أدرجت مع بعض فاكتفوا بعرض أثنين الإحتراف و لا أذكر الثاني
الآن ولى البعبع و الحكومة تقول(ودي أصدق)بأنها لن تمنع أي قانون يصب في مصلحة الرياضة
http://www.youtube.com/watch?v=3uZVhpi5Y4s
إذا مللتم من مشاهدة أهداف الأزرق القديمة انتقلوا إلى الدقيقة 6
و الله حفظنا كل اقوال المنتخب في من 78 الى 82 و المباريات و حتى باي دقيقه قولوا !
زمنا الجميل او كما نطلق عليه الجيل الذهبي
اصبح مثل الحشيشة !
متى ما ملينا و ضاقت خلوقنا نلف لنا مباراة و نقعد ندخنها بالذكرى
و نقول باليل يا عين !!
رشيد
السؤال اللي أسأله دايما .. إذا كبر ولدي (بيدو) وقاللي أبي ألعب كرة قدم ؟؟ وين أوديه؟؟؟؟
نوادينا كلش ما تشجع .. تعتقد فيه أمل؟
Rasheeed..
7adith al3aqil bema yo3qaal
alfasaad eb kel elwezaraat o eb kel edarat aldawlaa
yemken ekoon fasaad kebeer o mal7ooth or fasaad ezgheer o ma etla7tha ent ka mowa6en
bs laish togaaf sa7aat elsefaat thed ta7arook Shabaab Bass eli ana wa7ed minhoom?
Mithil ma enda3maat el khams o meshaat ed3aam alreyadha o raa7 tamshi ma atwaqaa3 elsa7a ma tabi reyadhatna tet3adaal
ma agooli ent dhed`ha bs agolik shoof esh3endahaa..
check it out 7aji..
www.bessq8.com
Great topic.
Sports, as well as many other recreative activities are not well sponsored in Kuwait as they should.
Because it seems that now is NOT the time for achievement and patriotism in Kuwait.
It's a time for looting and being self-centered individualists seeking wealth and more wealth.
My heart goes out to Kuwait.
guys please check al arabiya now
they're interviewing ahmed al fahed and hes talking about you!
ahmed alfahad!
yifashel allah yifashlaa...khal yaskit gam yikhoora!
عندما قام السنعوسي بتهديد السيد خالد هلال واغلاق قناة نبيها تحالف وغيرها من القنوات .. شاهدنا تحركا شعبيا لم نشهده ضد السنعوسي ..
لكن سؤال يطرح نفسه الآن يا شباب الساحه .. أين انتم من حرية الرأي الآن .. أين انتم من حجب جريدة الوطن (حتى وإن كنا نخلتف معها ) ؟ أين انتم من احالة بعض الكتاب الى النيابة ؟ أين انتم من حجب شركة فاست تيلكو للشبكه اليبرالية ؟ أين انتم من هذه العصابات التي تدير البلد بطريقة المافيا ولغة والتهديد والوعيد ؟ أين انتم من كسر الأقلام وتكميم الأفواه وتمزيق الأوراق ؟
أين أنتم من هذا الإعتداء المستمر من قبل بعض العصابات على الدستور ؟
أين انتم من كل هذا ؟
على الأقل سطر واحد تستنكرون به ما يحصل .. سطر واحد لن يأخذ من وقتكم سوى دقيقة .. لا نريد موضوع وبوست كامل ولا نريد ان نتعبكم
هل تعتقدون انه إن قد تم حجب الساحة في ايام نبيها خمسة لن نقف معكم .. هل تعتقدون انه إن تم حجب المدونة الآن لن نقف معكم ؟
موقف المتفرج للأسف يفقدنا الثقه بكم وينال من مصداقيتكم ودفاعكم عن الحريات وعن دستور الكويت ..
فالكويت لم تنتهي عند نبيها خمسة .. ونبيها خمسة كانت خطوه واحده من خطوات كثيره محتاجين ان نجتمع من أجلها ..
دافعتم عن الدستور والمجلس عندما شاع بأن الأمير سيوقف العمل بالدستور ويحل المجلس ..
ولا نراكم الآن تدافعون عن هذا الدستور الذي كنتم تدافعون عنه ..
نحن شباب لا نريد ان نتمسك بكلمة دستور .. نريد تطبيق مواد هذا الدستور .. فلن ينفعنا الأسم بل الفعل والتطبيق ..
اتفق مع ماذكره الاخ كويت فويس
نطالبكم ويشده بأن تستنكروا هذا الحدث المخزي الذي قامت به الشركه المذكوره
لطالما كانت مواقفكم صلبه ورادعه بوجه خفافيش الظلام حيث منتم ومازلتم ساحه لكل ماهو وطني واصلاحي .
بأنتظار استنكاركم وشجبكم وتحليلكم لما حدث للشبكه الليبراليه الحره
وتقبلوا تحياتي
www.secularkuwait.org
www.nationalkuwait.com
يبدو أن مرتزقة أبناء الفهد متواجدين في كل مكان و هذا شيء بدأ ينخر في مخيلة كل كويتي .. فأختراق الشبكة الليبرالية أصبح أعتيادي لما يطرحونه من مواضيع تمس العقيدة و تسب النبي مما يجعل الأمر اعتيادي بأن نرى من يسمون انفسهم بمجاهدي الأنترنت و لكن أن تخترق الشبكة الوطنية و بسبب مشاركة واحدة من عضو واحد لسبب سخيف يدل على سخف صاحبه .. الموضوع تبين بأنه سياسي و ليس ديني ... أرجو من كل المنتديات وضع نفس البانر المستخدم في الشبكة الليبرالية الذي يصور أحمد الفهد و طلال الفهد و خالد الفهد في وضع المتسبب بأنهيار الرياضة الكويتية و لتتضامن جميع المنتديات و السياسية خاصة! فالشبكتين يعدون أقوى منتديين سياسيين في الكويت و أختراقهم بهذا الشكل شيء خطير ..
ما حدث هو شيء سياسي و هذا واضح و جلي و يجب ان تتخذوا موقفا موحدا فالشبكة الليبرالية و الوطنية منتديات سياسية و هي الوحيدة أيضا و اختراقهم يهدد الكل وليس طرف واحد ... نعم نصحنا المشرفين بالشبكة الليبرالية بالكف عن التطاول و السخرية لأبداء الأحترام ليس لدين غيرهم فقط و لكن لدولتهم أيضا و لكن تخطينا هذه المرحلة و أصبحنا في قالب واحد عندما بدأنا بأنتقاد أبناء الفهد ... هل تملكون الجرأءة على المواصلة ؟ و من هنا أوجه نداءي بشن حملة على أبناء الفهد لما أقترفوه و يجب أن بعلموا بأن المنتديات لا تقف مكتوفة الأيدي و هي ليست مرتع للأطفال و لكن لديها القدرة كما فعلت في أزمة الدوائر على قلب الخارطة السياسية ... لننسى خلافاتنا و نتحدث بصوت واحد أماl هؤلاء المجرمين فوالله هؤلاء و انني أثق بأنهم فعلوا ذلك بسبب سياسي
لن نتوقف
رشيد الخطار وباقي الاخوة
فعلا يجب ان يكون هناك تحرك او على الاقل استنكار ماحصل للشبكة الليبرالية الكويتية وبعدها الشبكة الوطنية الكويتية فهذا هو تكميم للافواه ويجب عليكم التحرك ياجماعه نحن في قارب واحد
تحياتي
الى أعضاء هذه المدونة ... عدم وقوفكم مع ما جدث مع المنتديات من اختراق و حجب لخزي و عار عليكم ... و علمنا الأن من أنتم فعلا .. هل وصلتم سياسيا و دهن سيركم ؟ نعم أصمتوا و أسكتوا فهذا حال من يريد الشهرة بالنهاية .. والله تفشلون
Post a Comment