إنتشرت في الكويت ظاهرة "بتاع كله". فهو الطبيب و القانوني و السياسي و الإقتصادي و الديني. صحيح أن لكل منا وجهة نظره الخاصه في كل شأن, و لكن المجادله في مواضيع لإثبات حجته الواهيه و أنه استطاع إفحامك لأن صوته أعلى. قد يكون هذا نتيجة الحريه المتاحه لنا في الكويت لنقاش أي موضوع.
قد يكون هذا طبيعي و واقع لمجتمع حيوي في منطقه مليئه بالتعقيدات و التناقضات و الكوارث. لكن غير الطبيعي هو تطرف البعض عند مناقشة أي موضوع يخص الدين و كأن محاوره ملحد و العياذ بالله.
قبل بضع سنوات صرح أحد الكتاب المحسوبين على اليبراليين أنه لا يتفق مع كل فتاوي الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله لا سيما فتواه الشهيره بقيادة المرأه. قامت القيامه عند المحسوبين على الإسلاميين و كتب وزيرنا الحالي مقاله شديدة اللهجه واصفا الكاتب بصفات أهل الكفر و ردد بأن هؤلاء الأفاضل دماؤهم مسممومه. فالمفتي المخطيء له أجر الأجتهاد. إلى هنا و كل شيء معقول فحالنا هذا أصبح من سمات الديموقراطيه الكويتيه.
بالأمس القريب دار حديث عن أسامه بن لادن و هل أخطأ في 11 سبتمبر؟ و هل أخطأ بطعنه للقياده السياسيه السعوديه ولابن باز رحمه الله و غيره من مشايخ الدين. جواب نفس الجمعيه التي ينتمي لها وزيرنا (طبعا غير رسميا) أن بن باز بشر يخطيء و يصيب و الحال عند أشقائنا السعوديين لا يسر العدو قبل الصديق. لنفرض صحة هذا الكلام أيضا, لماذا حلال لابن لادن أن يطعن في من يشاء و إلقاء تهمة التكفير الجاهزه لمن يريد مناقشة فتوى؟هل بن لادن من المشايخ التي يحق لها مجادلة المفتين؟ما هو علم هذا الرجل لكي يتحكم في مستقبلنا و لكن هل يوجد في الكويت شيء منطقي؟
قد يكون هذا طبيعي و واقع لمجتمع حيوي في منطقه مليئه بالتعقيدات و التناقضات و الكوارث. لكن غير الطبيعي هو تطرف البعض عند مناقشة أي موضوع يخص الدين و كأن محاوره ملحد و العياذ بالله.
قبل بضع سنوات صرح أحد الكتاب المحسوبين على اليبراليين أنه لا يتفق مع كل فتاوي الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله لا سيما فتواه الشهيره بقيادة المرأه. قامت القيامه عند المحسوبين على الإسلاميين و كتب وزيرنا الحالي مقاله شديدة اللهجه واصفا الكاتب بصفات أهل الكفر و ردد بأن هؤلاء الأفاضل دماؤهم مسممومه. فالمفتي المخطيء له أجر الأجتهاد. إلى هنا و كل شيء معقول فحالنا هذا أصبح من سمات الديموقراطيه الكويتيه.
بالأمس القريب دار حديث عن أسامه بن لادن و هل أخطأ في 11 سبتمبر؟ و هل أخطأ بطعنه للقياده السياسيه السعوديه ولابن باز رحمه الله و غيره من مشايخ الدين. جواب نفس الجمعيه التي ينتمي لها وزيرنا (طبعا غير رسميا) أن بن باز بشر يخطيء و يصيب و الحال عند أشقائنا السعوديين لا يسر العدو قبل الصديق. لنفرض صحة هذا الكلام أيضا, لماذا حلال لابن لادن أن يطعن في من يشاء و إلقاء تهمة التكفير الجاهزه لمن يريد مناقشة فتوى؟هل بن لادن من المشايخ التي يحق لها مجادلة المفتين؟ما هو علم هذا الرجل لكي يتحكم في مستقبلنا و لكن هل يوجد في الكويت شيء منطقي؟
1 comment:
بوسالم
أنت قلت:
إنتشرت في الكويت ظاهرة "بتاع كله". فهو الطبيب و القانوني و السياسي و الإقتصادي و الديني.
أنا أضيف:
وارهابي بعد (يالله سترك)ـ
Post a Comment