عاد لا تاخذونها جد

يوم كتب الصديق الزميل الأستاذ (على قولة الديين) رشيد الخطار الفقرة أعلاه، ما كان من صجه حرفياً، يعني كانت رسالة للجاسم عل وعسى يكف عن الهوس الشخصي بذاته، مو حق النيابة. وعاد انتو لا تاخذون كل شي جد.

التقارير الدولية تتوالى، وفضيحتنا بجلاجل، وما تم من إجراءات إلى الآن لا يدخل العقل.

لذلك، عودة لمبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان الواردة في الدستور، أفرجوا عنه.

ودرءاً للأحاديث الآخذة في الإنتشار ولم تعد همساً بأن النيابة العامة يبدو أنها ربما حادت عن دورها القانوني كـ"خصم شريف" .. وهي أحاديث، حتى وإن لم تصدق، ولكنها مضرة طالما مست ثقة الناس فيها .. أفرجوا عنه.

أفرجوا عنه وأكملوا تحقيقكم .. الريال مو رايح أي مكان.

*****

وكما قالها أحد الأصدقاء أمس، تأملوا بفكرة ما يحدث حالياً:

شخص متهم بـ"قلب نظام الحكم" (يا كبرها) .. والناس تنزل للشارع تهتف له.

مو المفروض يهتفون ضده؟ ... في شي غلط.

أفرجوا عنه.

يا ليت عاد على أحد يسوى.