Saturday, July 12, 2008

تسوية قضية التأبين .. السالفة وما فيها

باين أنه بالفعل تم طي قضية تأبين مغنية التي شغلت البلد وشحنت فيها العواطف ومارست فيها جريدة الوطن أبشع صور اللا مهنية والتوجيه السياسي وشق الوحدة الوطنية كله بهدف ضرب التكتل الشعبي بشكل عام والنائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري.

كل ذلك تم في الأسبوع الماضي خلال مساعي قادها رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ووصل بها إلى سمو الأمير بهدف تسوية القضايا المرفوعة ما بين جريدة الوطن والنائبين بالتحديد.



عندما كانت القضية في أوجها، كان رأيي بها أن "القضية كلها غلط بغلط" ... إقامة التأبين من قبل نواب في مجلس الأمة ويخوضون انتخابات غباء سياسي – مع الإقرار بحقهم في التعبير عن رأيهم، وجريدة الوطن كعادتها تلعب لعبة طائفية خطرة لتصفية حسابات سياسية ضد خصومها، خاصة التكتل الشعبي المعروف عنه التصدي لقضايا المال العام، والتيارات السياسية كانت محرجة سياسياً ونجحت الوطن في تحييدهم، فالإسلاميون السنة ركبوا الموجة الطائفية، والتكتل الشعبي كان في وضع لا يحسد عليه سياسياً فاستبعد النائبين من عضويته، والتيارات الأخرى التزمت التصريحات الدبلوماسية أو التزمت الصمت درءاً للحرج، وتصريحات وزير الداخلية كل يوم شكل، ووزارة الداخلية أساءت التعامل مع القضية من حيث طريقة الاعتقالات ونبش ملفات الماضي وخلط التهم، أما الناس فالعواطف كانت مشحونة من قبل جميع الآراء، واستسهل المواطن العادي طرح التخوين والتسفير وسحب الجناسي ... لذلك كانت القضية بالنسبة لي كلها غلط بغلط، وجوها غير صحي لا يشجع حتى الخوض فيها.


حملة الوطن ... بداية وتخبط بلا نهاية

لو تذكرون عندما بدأت حملة الوطن ضد عبدالصمد ولاري، بادرت بعض التيارات السياسية الشيعية و بعض الرموز والكتاب الشيعة باستنكار إقامة التأبين، بعضهم كان دافعه الإحساس بالمشاعر الحساسة المحيطة بارتباط مغنية باختطاف الجابرية، وبعضهم كان دافعه درء الحرج السياسي، وبعضهم وجدها فرصة لتصفية حسابات سياسية مع حزب الله الكويتي ورموزه كعبدالصمد ولاري. إذن إلى ذلك الحين فحملة الوطن نجحت في تحييد التيارات السياسية ووضع حزب الله وعبدالصمد ولاري في عزلة حتى بين الأوساط السياسية الشيعية.

لكن كما يقول أحد الأصدقاء: "الوطن تعرف كيف تبدأ حملة، ولا تعرف كيف تنهيها"، وهذا بالفعل ما حدث، فبعد فترة بدا واضحاً بأن الوطن باتت تحفر حفرة لنفسها، إذ مع استمرار التصعيد ضد النائبين وخاصة مع ركوب السلف وثوابت الأمة الموجة تحولت الحملة إلى استهداف الشيعة بأكملهم، الأمر الذي أدى إلى توحيد الأوساط الشيعية، ومنذ ذلك الحين أصبحت الوطن تتخبط في الحملة وارتفع سقف الشتيمة والسباب من قبل محرريها وكتابها، وهو ما فتح الباب لاصطياد الوطن عن طريق القضاء برفع قضايا السب والقذف ضدها لاحقاً.

ثم أتت الانتخابات وما صاحبها من شحن وفرز طائفي مؤسف في الدائرة الأولى، ولكن أثبتت النتائج فشل حملة الوطن إلى حد ما، إذ نجحت في خلق جو طائفي في الدائرة (سنة/شيعة) فيما فشلت في تشتيت الشيعة فرأينا توحد الأوساط الشيعية والتفافها حول رموز تياراتها السياسية وزيادة مقاعدها في المجلس وتحقيق عبدالصمد ولاري لنتائج جيدة.

وبعد الانتخابات، أدار عبدالصمد ولاري اهتمامهما باتجاه رفع قضايا السب والقذف ضد جريدة الوطن وكتابها، وكانت تلك خطوة انتظرها البعض لأنه لا يجب أن تمر القضية دون أن تنال جريدة الوطن نصيبها من العقاب، ولا يجب أن تمر دون أن تستوعب الحكومة مدى تخبطها في التعامل مع القضية، كما اعتبر البعض تلك القضايا رد اعتبار للكويت والوحدة الوطنية أكثر مما هي رد اعتبار لعبدالصمد ولاري، وليس أبلغ مؤشر على ضعف موقف الوطن سوى رؤيتها تستجدي التعاطف الشعبي بالكتابة عن عدد القضايا المرفوعة ضدها على صفحتها الأولى.


تغير مواقع القوة الضعف ما بعد الانتخابات

إذن بعد الانتخابات، تغيرت موازين القوى في القضية، فأصبحت الوطن في موقع ضعف، وأصبح عبدالصمد ولاري في موقع قوة – على الأقل قانونياً أمام القضاء، وكانوا على موعد مع كسب عدد من القضايا التي من المؤكد أنها ستحرج الوطن وكتابها وتهز ثقة الناس فيها. أما قضية عبدالمحسن جمال حول مداخلته على أحد القنوات الفضائية كانت حالة استثنائية، إذ يبدو أنه لم يكن في وضع جيد قانونياً بدليل أنه بكل بساطة (أو جبن) أنكر أنه هو المتحدث في المداخلة في التحقيقات.

على العموم، إلى ذلك الحين والأمور ماضية باتجاه رد اعتبار المتضررين في القضية وأهمهم الكويت ووحدتها الوطنية عبر القضاء، وتلقين الحكومة درس في التعامل مع قضايا الوحدة الوطنية، والأهم من ذلك تلقين جريدة الوطن درس طال انتظاره. إلى أن أتى التحول الكبير في القضية عبر تسويتها الأسبوع الماضي.

بعد كل الذي مرت به الكويت، وبعد كل الذي مر به عبدالصمد ولاري، كيف يقبلان بتسوية وهما في موقع قوة والطريق يبدو ممهداً أمامهم لرد اعتبارهم؟ أفهم أن هناك مساعي مخلصة لطي القضية بأكملها حرصاً على مصلحة البلد، وأفهم أن المراجع العليا يهمها طيها، ولكن لم أتوقع أن تنجع المساعي أياً كانت بعد كل ما مر به عبدالصمد ولاري ... يعني لو كنت مكانهم، إنسى أتنازل!


شالسالفة؟

عند قراءة التطورات السياسية الأخيرة، وعند تتبع التحولات في اللهجة والمواقف من قبل عدة جهات، تبدأ الصورة تتضح قليلاً، خاصة تبدل مواقف نواب حزب الله الكويتي السياسية والتي تجلت في انتخاب رئيس مجلس الأمة عندما تخلوا عن دعم أحمد السعدون قبل أن يعلن انسحابه ثم انتخبوا جاسم الخرافي.

هل فصل عبدالصمد ولاري من عضوية التكتل الشعبي هو الذي أدى إلى تبدل الموقف من أحمد السعدون؟ غير معقول، يعني هل كان عبدالصمد ولاري يتوقعان دعماً من الشعبي أثناء قضية التأبين وتفهماً لهما، بينما هما لم يتفهما الحرج السياسي الذي وضعا الشعبي فيه؟ بل أعتقد أن الشعبي حاول قدر الإمكان أن يخرج من القضية بأقل خسائر وفي نفس الوقت بلا تجريح بعبدالصمد ولاري، حتى في اللغة التي استخدمها في بيانه عندما ذكر "استبعاد" النائبين وليس فصلهما، وكان خطاب مسلم البراك للصحافة عند إعلان الاستبعاد مهذباً لأقصى درجة على الرغم من أنه لم يكن مستبعداً أن يتكسب مسلم البراك شعبياً من القضية كما يفعل في بعض القضايا والاستجوابات، إلا أنه لم يفعل ذلك في قضية التأبين.

إذن شالسالفة؟


لعبة جديدة ولاعبين جدد

يقول مراقبون أن التيارات السياسية الشيعية بدأت تستوعب التطورات التي طرأت على الساحة السياسية في العهد الجديد منذ وفاة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد وإقرار الدوائر الخمس، إذ بدأت تبرز مراكز قوى جديدة على الساحة وظهرت رموز سياسية جديدة، وتغيرت نظرة الشارع للتيارات والرموز التقليدية، فعلى سبيل المثال العلاقة بين القبلية والسياسة بدأت تتغير، والتيار الوطني على الرغم من نجاحه في قيادة الساحة السياسية من حيث الطرح والقضايا الوطنية إلا أنه لم يترجم ذلك إلى فوز في الانتخابات وبقى تمثيله في البرلمان على ما هو، والنتيجة الجيدة التي حققها التيار السلفي في الانتخابات، والنتيجة الضعيفة والمفاجئة التي حققها في الانتخابات رمز بثقل أحمد السعدون، ويقابله بروز وجوه سياسية مستقلة جديدة عززت مواقعها وحققت شعبية لا تقتصر على قواعدها التقليدية كفيصل المسلم وعادل الصرعاوي ومرزوق الغانم وأحمد المليفي وغيرهم، وتغير مفهوم "الرمز" كما تجسد في حالة جاسم الخرافي الذي في زمن مضى تحالف مع السلطة وشارك في حكومة 86 غير الدستورية والناس كانت تتحدث عن إمكانية سقوطه في 2006 في حالة ترشح خالد السلطان، ليأتي في 2008 ويحقق نتيجة كاسحة.

إذن الساحة السياسية بقواعدها ولاعبيها ومحركيها لم تعد كما كانت في السابق، ويعلق المراقبون أن التيارات السياسية الشيعية استوعبت أن التيار الوطني "ما يوكل خبز" في الواقع السياسي الجديد، لذلك كان لا بد من التكيف وإعادة تشكيل التحالفات والتوازنات الاستراتيجية، وكما كتبنا مراراً عن طغيانه وسيطرته على خيوط اللعبة السياسية والاقتصادية والإعلامية، فإن الخيار الأوضح "اللي يوكل خبز" حالياً هو جاسم الخرافي.

وهنا نأخذ الموضوع بأبعاده الأخرى المتصلة.


الخرافي وحزب الله

لا يخفى على أحد أن طغيان الخرافي السياسي والاقتصادي والإعلامي قد تعدى حدود الكويت، وهو ثقل كافي لأن ينشر ناصر الخرافي إعلاناً مدفوع الثمن في النيويورك تايمز مثلاً يهاجم به الرئيس بوش على وصف "الإسلام الفاشي"، ثقل كافي لأن يتم استقبال ناصر الخرافي كاستقبال الملوك والرؤساء عند زيارته مصر أو لبنان، ثقل كافي لأن يتجرأ ناصر الخرافي ويصرح دفاعاً عن حزب الله أثناء قضية التأبين، وهنا مربط الفرس.

إن انتشار استثمارات مجموعة الخرافي التجارية في الوطن العربي أعطت جاسم وناصر الخرافي ثقلاً سياسياً وإعلامياً يعمل له ألف حساب، لا سيما في لبنان، فأثر استثمارات الخرافي في إعمار لبنان واضح، وأثر حزب الله في هدم لبنان أيضاً واضح، والهدم هو الذي يخلق فرص الإعمار، علاوة على أن حزب الله بنفوذه السياسي يمثل المدخل الوحيد لمجموعة الخرافي على اقتصاد لبنان لمنافسة امبراطوريتي الحريري والوليد بن طلال الاستثماريتين.

جاسم الخرافي بات يحصل على تذكرة للجلوس في الصف الأمامي لحضور جلسة أداء اليمين الدستورية لرئيس لبنان الجديد ميشال سليمان في الوقت الذي كان فيه نائباً عادياً ولم ينتخب رئيساً لمجلس الأمة بعد، في نفس الصف الذي جلس فيه قادة الدول ومبعوثيهم ومنهم المستشار عبدالرحمن العتيقي مبعوث سمو الأمير، هذا هو الثقل الذي نتحدث عنه. إذن الخرافي ماسك خيوط اللعبة من فوق، على المستوى القيادي في حزب الله، لذا كان إعادة تشكيل الاصطفاف السياسي من قبل توابع حزب الله في الكويت (عبدالصمد ولاري) وانتقالهم إلى معسكر الخرافي حتمياً، ولم تكن قضية التأبين سوى فرصة مناسبة بتوقيت مناسب للخروج من عباءة التكتل الشعبي وأحمد السعدون بمبرر به درجة من المنطقية.


نهاية القضية ... وسقوط الأقنعة

وبهذا تطوى قضايا التأبين القانونية، ولكن تبقى تبعاتها السياسية قائمة إلى أن تتغير قواعد اللعبة من جديد، فحصل الخرافي على ما أراد من تعزيز لعلاقته مع حزب الله وتوغل اقتصادي وسياسي أعمق في لبنان، وحصل في الكويت على تعزيز أكبر لانتخابات رئاسة المجلس، وحصل على كتاب صحف جدد يطبلون له (واحنا ناقصين؟)، كتاب تسيدوا مراكز المعارضة في السابق أما الآن فأصبح بوعبدالمحسن بنظرهم "حليو وخوش ولد"، كما يستشهد عبدالمحسن جمال بـأن "حرصه على الوحدة الوطنية هو ديدنه الدائم، واهتمامه الذي أصبح مضرب المثل لبوعبدالمحسن في مواقف كثيرة يتفاعل معها دائماً مع نبض الناس وتطلعاتهم، وهذا الذي أكسبه حبهم وشعبيته الكبيرة".. الله يالدنيا ... مع أنه لو كان جاسم الخرافي حريصاً على الوحدة الوطنية ويحب سواد عيون عبدالصمد ولاري وجمال، كان بإمكانه أن يستخدم ثقله وتحالفه السياسي وعلاقته الطيبة مع جريدة الوطن وارتباطاته التجارية مع ملاكها فيرفع السماعة على خليفة علي الخليفة الصباح ويئد الحملة في مهدها.

تنتهي القضية، وتسقط معها كثير من الأقنعة، فيزداد دولة الرئيس جاسم الخرافي قوة وطغياناً، ويخرج الشيعة بشعور بأنهم لم يرد اعتبارهم، وتخرج جريدة الوطن برسالة بأن استمري بالتهور والاستهتار بالوحدة الوطنية وستجدي دوماً من "يطلعك منها"، وتخرج الكويت بجرح للأسف لم يداوى ولم يعاقب مرتكبيه، كل ذلك وسط ذهول كثير من الناس ومن بينهم من الأوساط الشيعية.

33 comments:

حنطفيس said...

احسنت

why me said...

no comment

Bad-Ran said...

WOW
هذي القمندة

Blog 3amty said...

كويتين قلوبهم طيبة !
كلمة تييبهم وكلمة توديهم !

mtfa2el said...

ما أقول الا
سكت دهرا و نطق كفرا !!

mtfa2el said...

" ولكن لم أتوقع أن تنجع المساعي أياً كانت بعد كل ما مر به عبدالصمد ولاري ... يعني لو كنت مكانهم، إنسى أتنازل! "
يا راجل !!

مع الإقرار بحقهم في التعبير عن رأيهم "
جان قلتوا هالحجي من أول ..المستحى ليش ؟؟..مسمين روحكم تيار وطني قتلي ؟؟

اجار الدين كشمش said...

هذه هي السياسه

بدات تطبق في الكويت بعراقه وخبره

داخليه وخبرات خارجيه
وضعف ووهن التيار الوطني

اللذي لا يوكل عيش
كما ذكرتم

وطيشان الاحزاب والافراد الاسلاميين ..اللذين اصبحوا صيدا سهلا للمال التجاري ..ولا نقول المال السياسي ...لا لا !!!!1

المال التجاري اللذي يسيطر على 40بالمائه من الشركات الاسلاميه
اللاتي متفرعه من الام الحنون ...بيتك ..اللذي يسيطر عليه الان ناصر الخرافي بكرسيين في مجلس الاداره مباشرة ..ولي يد الكراسي الباقيه في بيتك كله بالنسب الغير مباشره
"""""""""

يبقى ...ان نفكر ماذا يقدم احمد السعدون متحالفا مع ما يسمى تجاوزا الشعبي
ولكنه بالحقيقه تحالف الباديه التي ترى انها مظلومه ...وليس لها اي نظره وطنيه ...وانما تركب على ظهور بعض العناصر المميزه والقويه في المناطق الداخليه ...كالسعدون وعبدالصمد بالذات

وإلا ...لماذا لانتسائل ونحن في موقف ضعف في اكثر من مجلس ..لماذا التنافر بين القوى الوطنيه كامشاري العنجري ووالهارون والصقروالشايع وبين السعدون وعبد الصمد ومسلم البراك وجوهر ولاري

اذا وجدنا الجواب ...نستطيع ان نشخص كيف سيطر الخرافي على المجلس كله كله

وتساقط النواب تحت رغباته واصبح هو الجيكر لدولة الكويت وحكومتها

وما تجمعات نبيها5 ببعيده وايد ..وكيف كان يصفه الشباب برمز الفساد بدعم اغلبية التوجهات للنواب الكرام

مااااذا تغير ؟
وماهي استراتيجة الخرافي التي سيطر بها على المجلس ...باكتساح غير مسبوق 52 صوتا
ومن الطريف اللذي تردده الدواوين
خسران بعض النواب الرهان على التكسب ..جم بيزه ..من انتخابات الرئاسه

وللعلم اي انتخابات قادمه

الخاسر الوحيد هو التيار الوسطي اللذي هو الامل ..ولا اقول التيار الوطني

وتقيمي الشخصي ..ايضا طريف
هو سماعي بعض الشخصيات ..الشخصيات...........الشخصياااات قد انقلبت من تسمية جاسم الخرافي حاف
الي ابو عبدالمحسسسسن
في الحوار العادي وماكو احد بالديوانيه

يا عونة الله

فمالله

iDip said...

مرجان احمد مرجان عنده خووووش شاي بالياسمين
صالح لجميع الاذواق والاعمار والمناصب والمذاهب والاهواء والجنسيات

ويصدر لجميع الدول العربية

عربية ٪١٠٠

Mohammad Al-Yousifi said...

الزبدة ان الخرافي افضل من يلعب سياسة بالكويت

بالاضافة الى بو فهد الجالس خلف الكواليس

و لا عزاء للمطافيق

nEo said...

احسن من يلعب سياسة في الكويت هو عدنان عبدالصمد

Unknown said...

احسن من يلعب سياسه بالكويت هو خالد الشريده

ButterFlier said...

احسن واحد يلعب سياسه بالكويت


نواف الفزيع

:)

bo bader said...

تحليل واقعي وصحيح ١٠٠ % مع الأسف !!

وايد حز بنفسي أن أشوف شخص مثل عدنان عبدالصمد يمسح كل تاريخه الوطني الكبير ويصوت للخرافي بسبب تمثيلية هو برجله سقط في فخها !

نصحوه أن لا يقيم مهرجان التأبين ولكنه ركب راسه وعاند والحين لا يمكن له الرجوع إلا مواقفه الحرة السابقة لأنه أعطى فرصة للفساد الخرافي بأن يكون له فضل عليه !

سقطة كبيرة من سياسي كان مخضرم !!

Anonymous said...

no comment
بعلق بعدين
ولو انها مبينه من تصويت الرئاسه
وسلملي على المبادئ

Jandeef said...

Blog 3amty

صاج
-------------


mtfa2el

سمعنا رأيك فينا، نتمنى سماع رأيك بالموضوع.

شكراً للمداخلة.
---------

مطقوق ونيو وأمين وبترفلاير


وهناك فرق بين من "يلعب سياسة" ومن "يشتغل بالسياسة"

اللي اتضح الآن هو أن الخرافي يلعب سياسة على مستويات عالية جداً، وأعتقد أول من لا يتحملها هو النظام والأسرة.

ZwaiZ said...

men Sadha 3asha e3yala

yoohoo~~ said...

كل من يلعب بسياسة البلد على كيفه يفصلها و يلبسها

Mohammad Al-Yousifi said...

jandeef

اي نظام و اي اسرة ؟

انت تحس فيهم؟

والله انا ما احس ان اكو نظام او اسرة

انا احس ان الجماعة هادين البلد سماري و لاهين بحياتهم الشخصية - افضل كلمة اقدر استخدمها

باختصار شديد

النظام و الأسرة الوحيدين الموجودين على الساحة هم

الخرافي و أحمد الفهد

رضينا أم أبينا فهؤلاء هم مدراء البلد الحاليين

و ربما علينا الاقتناع بهم

ربما

UmmEl3yal said...

ما هو الدرس من كل هذا؟ لقد أصبح فيلما مكررا ومملا .. في كل مرة تنتهك حقوق أي طرف (وان كان من الأعداء) السياسية أو الدستورية يأتون باكين للتيار الوطني لينصفهم. ويقوم التيار الوطني بالواجب وأكثر ، ثم ينسون أو يتناسون ويبقى الوطنيون وحيدون

تحالف عبدالصمد والخرافي مفهوم وسياسيا عبقري ، ولكن الغباء القاتل والمتكرر أيضا هو التحالف مع السلف ، منذ الثمانينات يأخذ الشيعة هذه المجازفة ويخرجون بخفي حنين - ان لم يسرق ذلك منهم أيضا

هل كتب علينا اعادة التاريخ؟ الى متى؟

Don Juan said...

ثلاثي الإئتلاف شكلهم بيصيرون من قوى 14 آذار بعد فترة :/

راحت أيام المعارضة ... الظاهر مافيهم شدة معارضة :)

ما أقول إلا

حسايف :/

Q80 Blogger said...

وين الي كانو يأذوني في الوطني العود عبد الصمد
شنو ردهم على الكلام هذا؟

تحليل قوي الصراحه

المشكله شنو .. انت تتكلم وتقول حزب الله الكويتي .. والكل يدري عنهم .. وحزب الله نفسه كان مرتبط بعدة عمليات في الثمانينات .. وعادي يا كويت
صج مثل ماقال بلوق عمتي .. طيبين هالكويتيين
او بمصطلح أدق .. مغفلين

وأيد متفائل في رده
ليش طول هالوقت ساكتين؟

يعطيكم العافيه

ديرة بطيخ said...

تحليل جيد ولكن ليس الواقع 100%

وتخرج الكويت بجرح للأسف لم يداوى

وهل تعتقد استمرار القضايا هو الدواء؟!!!

Jandeef said...

مقطوق

أتفق معاك ... المركب سماري وماكو نوخذا
---------------

أم العيال

هذا هو حال السياسة، أعتقد السياسة قائمة على تكرار التاريخ مع اختلاف اللاعبين في كل مرحلة.

أتفهم إعادة تشكيل التحالفات السياسية بناء على تغيرات الزمن والقضايا، ولكن عندي مشكلة لما يقوم بتغيير التحالفات من هو ينصب نفسه حاملاً لواء الدين، أو لما تكون التحالفات ليست لقضايا، بل لمصالح تجارية كما هو الحال مع ما كتبته.
------------

Q8i blogger

أول شيء أحب أبين أن هذه مدونة وليست جريدة، لذلك لو ترجع للأرشيف منذ 2005 وتقارنه بالأحداث التي حصلت في الكويت، ستجد أنهما ليسا بالضرورة متوازيين، ما تكلمنا عن كل شيء حصل.

لكن لأجيب على سؤالك.

السبب العملي: قضية التأبين بدأت عندما كانت حملة التعليم المشترك في أوجها، وكانت ساحة الصفاة أحد المدونات المتفاعلة مع التعليم المشترك، لذلك لم نود أن نكسر التحرك لأن التعليم المشترك بالنسبة للساحة أولوية تعلو على غيرها.

السبب الشخصي: تجده في ثالث فقرة من موضوي، قلت بوضوح كنت أشمئز من حتى الخوض في القضية في أي نقاش سواء في المدونة أو خارجها، جو غير صحي كنت نفسياً غير متحمس (أو تقدر تسميها "محبط") للكتابة عنها.


السبب التدويني (بشكل عام): المدونة جهد شخصي وتنم عن انعكاس أفكار ومشاعر شخصية عليها، ومو بالضرورة تتطرق لكل شيء يحصل في الساحة، ومو بالضرورة دائماً أن يوجد دافع أو سبب للكتابة أو عدم الكتابة عن هذا الموضوع أو ذاك. المسألة هل الواحد له خلق أو مزاج أو متحمس أو عنده وقت ليكتب.

أتمنى أني أكون جاوبتك.
------------

ديرة بطيخ

إي، جزء من الدواء.

kuwaitforus said...

صح لسانك

فتى الجبل said...

الكويت بآخر اهتماماتهم

zaradisht said...

يلا نعيش وناكل غيرها

Anonymous said...

تحليلكم في تسوية قضية التأبين فوق الممتازه بس يا إخوان وين الصدق في المواقف السياسيه فإذا كانت السياسه هي عبارة تعريفها فن الكذب والحيلة ولذلك نرى عبد الصمد ولاري وجمال وغيرهم من المؤبنين ولا اللي شالو عليهم حملة من غخوان وسلف وهايف والوطن واناس الكثر والخرافي والسعدون والمطران والعوازم الكل من هؤلاء أخذ يتملص من تصريحاته وأخذ يوازنها مع ردات الفعل لأن المسألة كلها نفاق ودجل والكل يدور على مصلحته الذاتية ولا تقولي في هذا الزمان وطنية أو قومية والكل في هذا الوقت متساوون وراء تحقيق مصالحهم وشكرا

Bashar said...

جنديف

خوووش موضوع، يعطيك العافية.

بعد تعقيلات الأخوة المدونين لا أجد مجالا لتعليق جديد، ولكن لدي ملاحظة!

بشت علي الخليفة وابنه خليفه نفس اللون!! تعتقدون صدفه ولا ترتيب مسبق؟ أو أن واحد فيهم بشت مجاني؟؟

تحياتي

Amer said...

"الكويت بآخر اهتماماتهم"

That's it in a nutshell.

الأستاذ حمام said...

احس مقالك وايد طويل على الفكرة
عموما مشكور

ساحبة سايد said...

حسبي الله ونعم الوكيل

كل شي بهل ديرة ينباع بسهولة..
ويتسوى على مزاجهم


البلد ضاعت بالفتنة الطائفية

واخر شي تسويه.. والوطن ما تاخذ جزاها !!

***

تحليل رائع jandeef
يعطيكم العافية..

MaCHBoS said...

أبوي ما يقدر الا على امي !!

مكان للعبث said...

ادعوكم لمطالعة مدونتي "مكان للعبث".
وسأسعد لقراءة تعليقاتكم عليها.
http://makanabath.blogspot.com