تصريحات رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي والنائب السابق محمد الصقر هي أعقل ما تم طرحه في موضوع قناة السور ومحمد الجويهل، والعقلانية هي الغائب الأكبر عن الساحة منذ بداية القضية.
الخرافي قال يجب ألا تحملنا العاطفة والغضب إلى المبالغة والتعسف والتطوع في التشدد في الإجراءات.
والصقر قال لا يجب أن تتحول قضايا النشر والتعبير تلقائياً إلى قضايا أمن دولة.
الجويهل عند القضاء الآن، والضرب في الميت حرام.
**********
وعلى صعيد متصل، يذكر أنه منذ إنشائها قبل خمس سنوات تقريباً، هذه هي المرة الأولى التي ينال فيها الخرافي على رضا ساحة الصفاة ... الله يتمم.
نقول هذا إستباقاً لأي تندر محتمل.
ونقول هذا لأن مع إفصاح الحكومة عن نيتها تشديد قوانين المرئي والمسموع والمطبوعات ومراقبة المدونات، يقترب اليوم الذي سيصيبنا فيه نفس التعسف والمبالغة والتشدد الذي يشجعه البعض الآن ويتشفى فيه تنفيساً للعاطفة والغضب، وعندما يأتي اليوم، لن تنفع العاطفة ولا الغضب.
ه