في تعقيبه على الموضوع السابق، "النوخذه" نبهني مشكوراً إلى أن أول طيار كويتي هو العم بدر خالد البدر، حيث حصل على شهادة الطيران المدني الخاص من بريطانيا في عام 1934. معلومة أعرفها مسبقاً عندما قرأت كتابه عن معركة الجهراء، لكن ما طرت على بالي كلش، فشكراً للنوخذه مرة أخرى.
إذن ليسامحنا الكابتن بدر البدر، وهو أحق بتسمية المطار الجديد بإسمه، والمرة القادمة يأتي دور الكابتن مرزوق العجيل ... عندما تصبح الكويت مركز مالي وتجاري ... وأطال الله بعمر الإثنين.
اليوم نقلت الصحف خبر استلام شركة الخطوط الوطنية أولى طائرات أسطولها، مبروك وأتمنى لهم التوفيق، ومبروك للكويت ولنا تعزيز المنافسة وتوفير بديل آخر عن الخطوط الجوية الكويتية المتهالكة.
.
.
أثار إنتباهي في الخبر إسم المطار الجديد الذي سوف تستغله الخطوط الوطنية: "مطار الشيخ سعد للطيران العام."
كل التقدير لسمو الأمير الراحل الشيخ سعد العبدالله، ولكن بعد مدينة سعد العبدالله وأكاديمية سعد العبدالله وغيرها مما قد لا أدري عنه، أعتقد أنها مبالغة فيها إساءة أكثر مما هي إضافة.
.
الشخص في الصورة أعلاه هو اللواء متقاعد مرزوق العجيل ... أول طيار كويتي. حاز على شهادة الطيران في عام 1954.
.
.
لو كنا في بلد يعطي رواده ما يستحقونه من تقدير، لسمي مطار الكويت الدولي بإسم مرزوق العجيل. ولكن أتفهم أنه مطار الدولة الرئيسي والرسمي ومن الأنسب تسميته بـ "مطار الكويت الدولي."
.
ولكن لو كنا في بلد يعطي أبناءه المتميزين ما يستحقونه من تقدير، لاستغل فرصة توفر أول مطار رديف لمطاره الرئيسي لتسميته بإسم مرزوق العجيل.
.
أو على الأقل، لسميت إحدى القواعد الجوية بإسم مرزوق العجيل كونه طيار عسكري.
.
ولكن للأسف، نحن في بلد يستمر فيه إهمال تاريخه بتجاهل إسهامات أبنائه فيه، ويستمر فيه تشويه جغرافيته وهويته.
كابتن مرزوق .. سامحنا ... لا نضمن لك أن بعد 20 سنة سوف يتذكرك أحد.
.
.
********
.
.
إليكم بعض الصور لمرزوق العجيل ورفاقه مع الشكر للكاتب PAC3 من منتدى تاريخ الكويت.
I never considered the "Palestinian Cause" to be my cause except from a humanitarian perspective. The nationalist and religious ties were never strong or close enough to be a motivation for me to adopt the cause more than from a humanitarian perspective.
And I've always criticized the media - Arabic media especially - for publishing pictures of dead and wounded people in any news item whether war, crime, natural disaster, or even a car accident no matter what the reason or justification were.
But after seeing on newspapers front pages the atrocities that Israel is committing in Gaza's schools against its children, I wonder how could the world understand the magnitude of the crimes without seeing such pictures.
Tragedies that stirred mixed feelings that might re-define some of the moral, humanitarian, and media ethics/beliefs for many people .. and myself.
Honestly, my heart and mind are in a vicious battle since the early morning, and I don't know where it's going to end.
I pray for an end to Gaza's children' suffering .. and all the children in Darfur, India, China, Somalia, and in other corners of the world where they have yet to receive the media's attention.
***************
لم أعتبر في يوم من الأيام "القضية الفلسطينية" قضيتي إلا من باب الإنسانية، أما الروابط القومية والدينية فهي لم تكن قوية ولصيقة لدرجة أن تخلق في دافعاً لتبني القضية أكثر من إنسانياً.
ولطالما انتقدت الصحف ووسائل الاعلام - العربية خاصة - لنشرها صور القتلى والجرحى البشعة في أي خبر، سواء حرب أم جريمة أو أو كارثة طبيعية حادث، مهما كان السبب والتبرير.
ولكن مع رؤية عربدة إسرائيل اليوم في مدارس غزة وأطفالها متصدرة صفحات الصحف، فكرت لبرهة في كيف للعالم أن يستوعب فداحة الجرائم دون رؤية مثل هذه الصور.
مآسي حركت في مشاعر مختلطة ربما تعيد تعريف بعض المفاهيم الأخلاقية والإنسانية والإعلامية عند الكثيرين .. وعندي.
أصارحكم ... القلب والعقل في صراع شرس منذ الصباح .. ولا أعرف إلى أين سينتهي.
الله يفرج كربة أطفال غزة ... ويكون بعون كل الأطفال في دارفور والهند والصين والصومال وغيرها من الأماكن في العالم التي لم تحظ بعد باهتمام وسائل الاعلام.