Friday, October 31, 2008
Thursday, October 30, 2008
الحرية مسؤولية
فوجدت معرضاً
بسيط الترتيب
رمزي الرسالة
عميق المعاني
وشباب وشابات ابتسامتهم تفتح النفس
زوروهم اليوم آخر يوم
Wednesday, October 29, 2008
استخراج جواز السفر للمرأة
موضوع كتب عنه الكثيرون.
عيب نحن في بلد الأكثر حداثه بين أقرانه والمرأة فيه لا تستطيع استخراج جواز سفر من دون موافقة "ولي أمرها"
ء
Monday, October 27, 2008
ضربني وبكى .. سبقني واشتكى
**** تحديث ****
للتو وصلني مسج لحشد تجمع مضاد أمام المجلس غداً الساعة 8 صباحاً لدعم قوانين إصلاح الرياضة ومحاسبة المخطئين.
*****************
تتوارد أنباء عن نية مجاميع من الناس التظاهر غداً (الثلاثاء) أمام مجلس الأمة بخصوص تعليق الفيفا لنشاط الكويت الكروي، ولكن بدلاً من أن تكون المظاهرة مع محاسبة المخطئين الذين إما تقاعسوا عن تطبيق القوانين الرياضية التي أصدرها المجلس وصدق عليها الأمير كوزراء الشؤون وهيئة الشباب وغيرهم، أو تواطئوا ضد الرياضة الكويتية وقاموا بتأليب الفيفا في جولاتهم إلى زيورخ ومراسلاتهم التحريضية، تقول الأنباء أنها مظاهرة للضغط على مجلس الأمة لتعديل القوانين.
بمعنى آخر، لإقرار مجلس إدارة ذو خمسة أعضاء ليحظى طلال الفهد مع تكتله بنصيب الأسد في صنع القرار الرياضي، خاصة بعد فقدانهم دعم نادي السالمية الذي سقطت في انتخاباته قائمة خالد اليوسف وأعلن مجلس الإدارة الجديد إنضمامه لأندية المعايير.
المهم يبدو أن أحمد وطلال الفهد وتكتلهما يريدون استثمار أجواء الإحباط السائدة لتأليب الشارع على قوانين إصلاح الرياضة وإخراج المخلصين الذين عملوا على إقرارها من حركة بس ومدونات ونواب وكتاب بصورة المسؤولين عن تعليق النشاط.
هذه كل المعلومات عندي، لذلك من لديه معلومات أكثر فليفيدنا.
Thursday, October 23, 2008
المجموعة ... والصغار
في كلام يقول الخرافي باع وخزينة زين اشترت
يعني من كيسه وعايده
وفي كلام يقول الخرافي ارسلوا فاكس فيه نسبة الـ 9%
على أساس أنه النسبة انخفضت بعد زيادة رأس المال
والبورصة على بالها أن تمت عملية بيع ونشرت الـ 9%
وقامت الجريدة نقلت ما قالته البورصة
على العموم
استنفار الخرافي وزين بهذا الشكل في كل الصحف... مريب
المهم ...
مخلص الحكي
عساكم بهالحال وأردى كلكم ... المجموعة والصغار
اللي ما يبي فلوسه تروح .. يقطها بوديعة والا بصندوق ... أو تحت المخدة
واللي يبي يستغني بسرعة .. يكون مستعد يخسر بسرعة بعد
**********
وهذا إهداء خاص لشروق
في 2004 النهج طيحوا الإخوان
وبدلاً من تنفيذ برنامجهم، أخذوا يستجيبون لضغوط الإخوان
ونسوا قواعدهم اللي انتخبتهم
والنتيجة سقوطهم في السنة التالية
وبعدها بسنة قاموا ينزلون أناشيد
وقاموا يسوون ندوات لمحمد العوضي
وتم نصحهم بأنكم تعيشون أزمة هوية، وسوف تكلفكم كثيراً
وهذا هم اليوم، يتحالفون مع الإخوان ... ضد لا أحد!
*******
وعلى هالطاري
أتفهم أن علي الراشد وصالح الملا سياسيين وحسباتهم تختلف عن حسباتي وانا قاعد ببيتنا
وباعتقادي أن دخولهم لظس هو اضفاء للشرعية لها
لكن يمكن يسويها البخت ويكون فيها شي زين لنا
لذلك ننطر كم شهر ثم ننتقد
********
أخيراً مزاج الويك إند
إهداء من الصغار إلى المجموعة
يا راحمين لا تبخلوا
Wednesday, October 15, 2008
المواطن رماي
خبر حاز اهتماماً عادياً جداً في الصفحات الداخلية أمس في الصحف
150 سلاح وذخائر يتم سرقتها وتختفي القضية بعد يوم واحد من إثارتها. لو كنا فعلاً دولة قانون ويهمنا الأمن فعلاً، لظلت القصة متفاعلة على الصفحات الأولى لأيام قبل انتقالها إلى الداخل.
على فكرة، المحل المسروق هو "رماي" في شرق، وهو ملك محافظ مادري أي محافظة الشيخ علي الجابر الأحمد الصباح.
وعلى طاريه، الشيخ علي منذ فترة وهو يجتهد في كتابة المقالات وتعميمها على الصحف، وتنشرها الصحف التي بها مساحة تريد ملأها، وهي مقالات تركز في طابعها على القيم الاجتماعية.
ويلاحظ محاولة الشيخ علي إظهار قدر من التواضع في المقالات من خلال استبدال لقب "الشيخ" بلقب "المواطن" قبل إسمه، وهي بادرة تستحق التقدير على قدر حسن النية.
ولكن نصيحة أخوية للشيخ علي إن أراد فعلاً أن يكون مواطناً، يجب أن يكون اللقب كالآتي:
علي الصباح
ولتجنب تشابه الأسماء، فلا مانع من استخدام ...
علي جابر الصباح
إزالة لقب "شيخ" موفقة، ولكن خربتها إضافة لقب "المواطن" والإسم الرباعي واستخدام "الـ" التعريف قبل إسم الأب والجد، فلا يوجد مواطنين يوقعون بهذه الطريقة.
**********
مزاج اليوم
Tuesday, October 14, 2008
مانشيت الراي عن الأزمة المالية
حلقة برنامج "مانشيت" على "الراي" البارحة عن الأزمة المالية هي أفضل ما شاهدت على القنوات الكويتية منذ زمن طويل.
ضيفا الحلقة كانا الاقتصادي جاسم السعدون ود. بندر الظفيري رئيس مجموعة الدرة للاستثمار.
لا داعي للإطالة في الحديث عن طرح جاسم السعدون في الحلقة، فباختصار جاسم السعدون هو جاسم السعدون. يجعل فهم الاقتصاد واستيعاب الأزمة المالية العالمية سهل كأنه شربة ماء. تحدث عن أزمة الإدارة التي كتب عنها قبل فترة، وكلمته في ختام الحلقة عن قلقه على الكويت على المدى المتوسط والبعيد كانت مخيفة.
ما شدني هو طرح د. بندر الظفيري الجريء والموضوعي، فتحدث عما أسماها "الممارسات غير الأخلاقية" التي تحدث في البورصة الكويتية، وتحدث عن غياب رجال الدولة، ووضع القيادة السياسية أمام مسؤولياتها في الأوضاع الراهنة. طرح الشاب الظفيري أضفى لي بعضاً من الإطمئنان من أن المستقبل – القريب على الأقل – لن يخلو من ظهور رجال دولة جدد من أصحاب الرأي الجريء. أتمنى أن أجد له مزيد من المساهمات أو المقالات.
لست من المعجبين – بعد - بأداء محمد الوشيحي كمقدم برامج تلفزيوني، ولكنه مجتهد فعلاً ومطور لنفسه، ووفق في إدارة الحلقة أمس كما وفق فريقه في اختيار الضيفين، فقد كان كل منهما مكمل للآخر في الطرح. عتبي الوحيد عليه هو عندما كان السعدون يحلل أوضاع البورصة الكويتية وتحدث عن أرباح بعض المجموعات الكبيرة، فقاطعه الوشيحي بحجة عدم الترويج للشركات! كيف لضيف أن يحلل السوق الكويتي في حلقة عن الأزمة المالية من دون الحديث عن أرباح – أو خسائر – المجموعات الكبيرة؟!
المسلي هو أن بعض من طرح د. الظفيري وبعض المتصلين كان يصب بشكل مباشر أو غير مباشر في اتجاه نقد "أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة،" وأكيد تتقدمهم مجموعة الخرافي. وكان من السهل ملاحظة أن الوشيحي يتوهق كل ما ذكر ذلك ويحاول تجنب التعمق فيه.
لا أدري إذا ستكون هناك إعادة للحلقة، ولكن على أية حال كانت حلقة مفيدة جديرة بالمتابعة.
********
مزاج اليوم
Monday, October 13, 2008
سلمان الدعيج يعيد كتابة التاريخ
وزير العدل الأسبق الشيخ سلمان دعيج الصباح نشر رد اليوم في "الجريدة" يفند فيه بعض ما جاء في الجزء الثاني من مذكرات الدكتور أحمد الخطيب التي نشرها في "الجريدة" في رمضان الفائت.
الرد طويل وبه تفاصيل الدكتور وزملاؤه الذين عاصروا تلك الفترة هم أجدر بتوضيحها والرد عليها، ولكن استوقفتني فقرة في رده عن أسباب حل مجالس الأمة:
الشيخ سلمان يتهم الدكتور بتزييف التاريخ ويشارك هو بنفس التهمة! أو على أقل تقدير يحاول الضحك على عقولنا والتذاكي على الناس والتعويل على ضعف ذاكرتهم، فالجميع يعلم أن معظم حالات حل مجلس الأمة لم تكن أسبابها المعلنة بالضرورة تعكس الأسباب الحقيقية.
ففي 1976، تم حل مجلس الأمة بسبب عدم التعاون واستغلال الديمقراطية والدستور وإثارة الأحقاد وتضليل الناس كما ورد في الأمر الأميري، بينما قبل الحل بشهر وفي خطاب الحكومة بمناسبة انتهاء دور الانعقاد وبدء العطلة الصيفية للمجلس أشادت الحكومة بروح التعاون التي اتسمت بها العلاقة بينها وبين المجلس. فكيف تشيد الحكومة بتعاون المجلس ويحل المجلس لعدم تعاونه!
وفي 1986، تم حل مجلس الأمة بسبب الظروف الأمنية وتداعيات الحرب العراقية – الإيرانية وأزمة المناخ كما ورد في ديباجة الأمر الأميري، بينما يعلم الجميع أن الحكم كان قد بدأ يضيق ذرعاً بصلاحيات النواب الدستورية بعد استجواب وزير العدل الشيخ سلمان الدعيج في 1985 وإجباره على الإستقالة، إلى أن أتى تشكيل لجنة التحقيق في مصروفات البنك المركزي في 1986 وانتدب المجلس لتلك المهمة النائب الأسبق حمد الجوعان، وهو الأمر الذي عارضته الحكومة إلى أن أيدت المحكمة الدستورية رأي المجلس باختصاصه في التحقيق، فقامت الحكومة بحل المجلس نتيجة ذلك وليس كما تم زعمه في الأمر الأميري.
وفي 2006، حل المجلس بسبب خروج النقاش إلى الشارع وتقسم الناس إلى فرق أثناء حركة "نبيها خمس" كما ورد في خطاب الحل، بينما يعلم الجميع أن أزمة الدوائر كان سببها تردد الحكومة وتعنتها في اتخاذ القرار واختطاف مجلس الوزراء من قبل أقلية أحمد الفهد فيه آنذاك، إلى أن خرج الشباب والجماعات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني إلى الشارع للضغط باتجاه حسم القضية. إذ لم يكن هناك انقسام في الشارع، حيث أيدت أغلبية أعضاء المجلس (29 نائب) وجميع الكتل السياسية و39 جهة طلابية وشبابية و18 جمعية نفع عام مقترح الخمس دوائر، وهؤلاء ممثلون للشعب الكويتي في شتى المجالات المهنية والنقابية والسياسية.
يقال أن التاريخ يعتمد على من يكتبه، وإن كان تاريخنا السياسي الحديث سوف تكتبه الخطابات والأوامر والمراسيم الأميرية المتعلقة بحالات حل مجالس الأمة، فجزى الله الدكتور الخطيب ألف خير لتحمله مسؤولية وضع التاريخ على جادت الصواب.
الشيخ سلمان ينصح الدكتور بالأخذ بالأسباب المثبتة رسمياً في أوامر الحل، متناسياً أن مجرد أن يذكر سبب "رسمي" في أوامر وخطابات الحل فإن ذلك لا يجعلها بالضرورة معبرة عن الأسباب الحقيقية، خاصة وأن الحكم في الحالات الثلاث أعلاه كان طرفاً في الصراع السياسي فيها، لذلك تبقى شهادته التاريخية عليها مجروحة.
الأسباب المثبتة رسمياً لأي قضية تعطي صورة عامة عن الأوضاع القائمة عند كتابة التاريخ، ولكنها لا تكتب وحدها التاريخ، وإلا كنا اعتمدنا في توثيق تاريخ الكويت الحديث على أن العراق غزا الكويت لأنها كانت "تسرق النفط وتجوع أبناء العراق" كما هو مثبت "رسمياً" في تبريرات صدام حسين، أو اعتمدنا على كلام "الوطن" أن علي الخليفة لم يسرق الناقلات والاستثمارات، وغيرها من أمثلة.
أرجو أن يعي الشيخ سلمان أن من عاشوا تلك الأحداث ما زالوا أحياء يرزقون ويعون تماماً ماذا كانت أسباب الحل في كل حالة، ورداً على محاولته منافسة الدكتور في استقطاب الشباب فأبشره بأن الشباب لديهم من المصادر والاطلاع ما يكفيهم لقراءة التاريخ كما هو.
*************
آخر الموضوع:
المضحك في الموضوع أن الشيخ سلمان يناقض نفسه بنفسه، ففي رده يدافع عن الأميرين الراحلين الشيخ جابر والشيخ سعد وعن نفسهما "الديمقراطي"، وفي الفقرات المنقولة أعلاه يتحدث عن "الأوامر الأميرية بحل المجلس،" هذا وهو وزير العدل الأسبق والقانوني الذي من المفترض أن يعي تماماً أن الدستور – وهو رمز الديمقراطية – نص على أن الحل يكون بمرسوم وليس أمر أميري.
لقد تم حل مجلس الأمة وتعليق الدستور مرتين في عهد الشيخ جابر والشيخ سعد ... بقى فيها ديمقراطية؟