Monday, August 17, 2009

على الأقل


أقل ما يمكن أن تعبر عنه الدولة من حزن وأسى لأفجع كارثة مدنية تمر على الكويت في "حريق العيون" هو أن تعلن الدولة الحداد الرسمي، وليس الإكتفاء بوضع الشرائط السوداء في الزاوية بينما المسلسلات والأغاني مستمرة.

وأن تتبنى الدولة إقامة وتنظيم عزاء عام ووطني في موقع ووقت واحد ليتسنى للجميع مواساة الأسر المنكوبة.

هذا الحد الأدنى ... إن كان فعلاً للإنسان قيمة لدى الدولة.

المطالبة في إعلان الحداد الرسمي عبر عنها الجميع بكل مشاربهم، وهي كانت الشعور الأول العفوي، لذلك مو معقولة كلنا غلط.

أن تحزن الدولة على أبنائها أهم بكثير من الحداد "السياسي" على قادة الدول الأخرى.

**************

رجاء حار حــــــار جداً إلى النواب وغيرهم


قد يكون هناك مقصر من الجهات الرسمية، وهذا ما سينتج عنه التحقيق، ولكن تكفون، فقط ثلاثة أيام من الإبتعاد عن تسييس الكارثة وإقتصار تصاريحكم فقط على المواساة دون ذكر كلمة "حكومة" .. البلد بحالة عزاء وللعزاء حرمة واحترام.

بعد الثلاث أيام لعنوا خير خيرهم ... بس الحين إما أن تواسوا أو تلتزموا الصمت.


Sunday, August 16, 2009

حادثة الجهراء


عظم الله أجر الكويت
وانا لله وانا اليه راجعون


Wednesday, August 12, 2009

أثر الاعلام الالكتروني على حرية الصحافة: حالة الكويت



بعد إنتهاء حركة "نبيها 5" بنجاح بإقرار الدوائر الخمس في منتصف 2006، وصلتني رسالة من شخص عرف نفسه بـ"علي دشتي" طالب دكتوراه في جامعة ستيرلنغ في المملكة المتحدة تخصص إعلام، وقال أن رسالته الدكتوراه تتعلق بالإعلام الالكتروني، وأراد تسليط بعض الضوء على المدونات الكويتية بشكل عام، وتجربة ساحة الصفاة في أزمة الحكم 2006 و"نبيها 5" بشكل خاص، وسألني إن كان لدي إستعداد للإجابة على أسئلته، فقلت يشرفني ذلك.

استمرت مراسلاتنا على الإيميل لعدة أشهر، بين سؤال وجواب وتوضيح ومثال وقصة، ثم شكرني وشكرته على الإهتمام، وانقطعت الاتصالات.

قبل أشهر قليلة، أرسل يبشرني بأنه نال شهادة الدكتوراة، وقبل يومين، تكرم بإرسال نسخة من رسالة الدكتوراة حتى أطلع عليها.

قرأت الرسالة ذات الـ 270 صفحة بشكل سريع خاصة في أجزائها النظرية، ولكن ركزت أكثر على أجزائها العملية المتعلقة بتجربة الاعلام الالكتروني في الكويت، والشعور الذي أتاني بعد الإنتهاء هو ببساطة شعور بالفخر، أولاً بوجود أكاديمي كويتي اختار أن يكيف رسالته الدكتوراه حتى يضمنها موضوعاً حياً لم يفت عليه زمن طويل بعد وهو دور المدونات الكويتية في أزمة الحكم والدوائر، وثانياً شعور بالفخر بأن تحظى ساحة الصفاة بهذا الإهتمام، فقد حظيت الساحة بالإهتمام الإعلامي في أكثر من مناسبة ومقال، ولكن أن يكون الإهتمام هذه المرة علمياً وأكاديمياً، فهذا شيء سبيشل.

الجدير بالذكر أن الرسالة لم تقتصر فقط على ساحة الصفاة، بل أيضاً تضمنت البحث في موقع "ميزان" لمحمد عبدالقادر الجاسم، والرأي الحر لعلي الجابر الصباح، والشبكة الليبرالية (لم تعد موجودة)، وموقع الأمة دوت أورغ، وخصص المؤلف فصل لكل حالة.

مبروك للدكتور علي عبدالصمد دشتي، هو الآن أستاذ في قسم الإعلام بجامعة الكويت. وأكرر تقديري له لإعطائنا هذا الإهتمام والإعتبار، وأعتذر منه عن كل مرة تأخرت بإجاباتي عليه، فكنت وقتها بدوري منغمس بدراستي أيضاً، على أمل أن نلتقي يوماً ما.

**************


أثر الاعلام الالكتروني على حرية الصحافة: حالة الكويت


(إضغط لتحميل الرسالة)

***********


مقياس مصداقية المواقع المشمولة بالبحث بين الصحافيين والكتاب



**********

لقطات من الرسالة


مقدمة عن ساحة الصفاة



دور الساحة في أزمة الحكم ونبيها 5



لما تم كشف تزوير جريدة الوطن لصور تجمع العدالة الزرقاء (شخباري)ء



ولما تم كشف تزوير جريدة الراي لصور ندوة جاسم الخرافي


والباقي تجدونه في الرسالة

*******


مزاج اليوم

لو نويت


Sunday, August 02, 2009

Dude Get a Life


الإعلامي سعد العجمي من أنشط الإعلاميين الموجودين على الساحة المحلية والعربية، وتقاريره ومقابلاته دائماً صانعة أخبار وليست تابعة لها، ورجل صاحب مبدأ عندما يأتي الأمر للعمل الإعلامي والحريات الصحفية وكانت له وقفات انتصار لزملاء المهنة بغض النظر عن الإنتماءات ووجهات النظر.

بس الله يهديه لو يلقى لنا شيء ثاني يكتب عنه غير أعضاء التكتل الشعبي، مو مشكلة اكتب عن التكتل نفسه مثل ما قال ساجد العبدلي أمس، لكن التمجيد والترويج للأشخاص أولاً ينتقص منهم خاصةً وأن سعد العجمي من منسقي التكتل الشعبي من الداخل، لذلك إن كان هناك مديح أو ما شابه بإمكانه قوله في الديوانية التي يلتقي بها نواب التكتل، وثانياً يصيب القارئ بالملل.

وقبل أن يقول أحد "منت ملزوم تقرأ له" أقول أني أكتب هذا الموضوع وأقول فعلاً حسافة على المساحة التي يستهلكها العجمي بتكرار الترويج والتمجيد لشخوص أعضاء التكتل الشعبي، حسافة لأن فعلاً سعد العجمي شخص ودي أقرأ ما يسخر فيه إطلاعه الواسع على بواطن الأمور في الساحة السياسية في الكويت، فالرجل مجتهد فعلاً في الحصول على المعلومة، وحسافة تذهب هباء وتستبدل بتكرار ممل لترويج وتمجيد أشخاص.

أخيراً قبل أن يثور أحد، هذا الموضوع لا يتطرق من قريب أو بعيد للرأي بالتكتل الشعبي وأعضائه، فلهم كل الاحترام، ولنا الاتفاق والاختلاف معهم، ولجمهورهم حق الإعجاب بهم.

*******


"الحالة الطاحوسية" مرة وحدة عاد

********


مزاج اليوم (بعد التعديل)

يا من يبشرني

جنديف: منو يغنيها؟

شروق: فيصل عبدالله

Nailed it

شكو تعرفين واحد إسمه فيصل عبدالله .. وبس .. نقطة عالسطر!
ء