Sunday, November 30, 2008

الهادي الله

سؤال ...


لماذا يتشطر الدعاة الدينيون بشكل عام، والإسلاميون بشكل خاص، على الفقراء والضعفاء والمنكوبين في نشر دعوتهم؟


قبل أربع سنوات تقريباً، وأثناء تدفق المساعدات الإنسانية إلى منكوبي كارثة التسونامي في شرق آسيا، لفت انتباهي جدال على قناة فوكس الأميركية بين ممثل جماعة تبشيرية مسيحية، وممثل مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (CAIR)، وهو جماعة ضغط إسلامية مرموقة في أميركا. وكان المسلم (أعتقد إسمه إبراهيم هوبر) يهاجم المسيحي لأن جماعته استغلت الكارثة وحزن الناس على فقدانهم أقربائهم وممتلكاتهم للتبشير بالديانة المسيحية تحت غطاء تقديم المساعدات الإنسانية، وكنت منبهراً من تبدل الأدوار، فالمعروف هو أن الدعاة الإسلاميين هم محترفو هذا المجال. ولا أعرف إن كان دافع هوبر موضوعي أم لأن التبشير استهدف مسلمين في منطقة من العالم تعتبر حكراً على الدعوة الإسلامية، ولكن بغض النظر عن النوايا والدوافع، حجج هوبر كانت سليمة جداً كون استدراج المنكوبين إلى أحد الأديان يعد أسلوباً رخيصاً.


تذكرت هذا الجدال بعد أن لاحظت مؤخراً قيام أشخاص بممارسة نشاط دعوي إسلامي في مقبرة الصليبيخات، وبالضبط عند باب الخروج من طابور العزاء، وأمس أمعنت النظر في المنشورات والتسجيلات التي يوزعونها فاتضح أنها تابعة لمجهود فؤاد الرفاعي، صاحب الإعلانات والمنشورات المزركشة التي تأتي مع جريدة الوطن بين حين وآخر، وصاحب البيت على طريق الفحيحيل المرصع بالإعلانات والأضواء اللي حتى ترشيد مو قادرين عليه.


قادني الفضول إلى سؤال العمال الذين يوزعون المنشورات عن ما إذا كان لديهم تصريح باستغلال المكان، ولم تكن لديهم إجابة ولكن قالوا لي انتظر و"إسأل الشيخ." وبعد خروجي من العزاء رأيت "الشيخ" وإذا به فؤاد الرفاعي بنفسه، اللحية إلى السر، دشداشة عند الركبة، ولابس طاقية، وبيده عصا، وحافي القدمين. توجهت للسيارة مباشرة دون ان أسأله، لذلك لا زلت لا أعرف إن كان مصرح له باستغلال المكان، ولكن أغلب الظن أنه بكل بساطة عزم نفسه بنفسه، لا تصريح ولا قاله الله.


يتفاخر الدعاة الإسلاميون بأن الإسلام هو الديانة الأكثر انتشاراً في العالم بناء على عدد الناس الذين يعتنقونها كل عام، ولا يدخرون جهداً في نسب هذا "الإنجاز" إلى نشاطهم الدعوي حول العالم، وإعلانات "الدخول في الإسلام" تملاً الصحف والتلفزيون، تشترك جميعها بأن الأشخاص المستهدفين دائماً منكوبين أو فقراء أو مرضى أو غير متعلمين أو يائسين، ولا نرى إلا فيما ندر جداً جداً جداً دخول عالم أو تاجر كبير أو شخصية ناجحة الإسلام.


نفس الفكرة ممكن القياس عليها بأمثلة أخرى ليست بالضرورة عن دعوة غير المسلمين إلى اعتناق الإسلام، بل دعوة المسلمين إلى "التوبة والرجوع إلى الله والتقرب إليه،" مثل المنشورات التي يوزعها "صندوق إعانة المرضى" على المستشفيات التي تتحدث عن التوبة والموت وعذاب القبر.


مثال آخر هو البهرجة الإعلامية التي تصاحب الفنانين المعتزلين بحجة "التوبة،" إذ غالباً ما يكون الفنان إما لم يعد في أوج مستواه، أو ببساطة فاشل، وآخر مثالين محليين هما المغنية شمايل، التي اعتزلت وانتقلت للعيش في مكة أو المدينة المنورة لممارسة نشاط الدعوة، والآخر هو المغني حسين الأحمد الذي اعتزل رغم الضغوطات التي واجهها من الشيطان (هذا كلامه في مقابلة نبيل الأوروبي)، ثم توجه إلى أفغانستان، والآن عاد ودق اللحية والشنب وأعلن عودته إلى الغناء والتمثيل.


لا أعتقد يوجد هناك من يصنف شمايل وحسين على أنهما فنانان ناجحان. أنا أعتبر نفسي متابع جيد للفن والموسيقى خاصة المحلية، وأذكر عندما سمعت بالهالة الإعلامية حول توبتهما قلت "who gives a damn?". بمعنى آخر، لو كانت الألبومات تتطاير من الأسواق وطلبات الحفلات مستمرة لهما، هل كانت "التوبة" هي نهايتهما؟ ممكن. فعلاً ليش لا. لكنه سؤال منطقي، فما أراه شخصياً أنه في حالتيهما تجارة الموسيقى لم يجدا فيها رواجاً لهما، لذلك تم التحول إلى تجارة أخرى، الدين. وأقول هذا الكلام وهو في ذمتي، لأن ياما فنانين اعتزلوا بحجة "التوبة" واختفوا عن الأنظار كون الأمر شخصي، ولكن لم يكن الأمر كذلك مع شمايل وحسين الأحمد، فالبهرجة الإعلامية التي أحاطت بهما بعد الإعتزال تفوق ما قبله، ولا زلت أذكر "الفيديو كليب" الذي تم إعداده لمقابلة حسين الأحمد مع نبيل الأوروبي قبل ثلاث سنوات عندما أعلن توبته، وكيف كان الإخراج، للعارفين بمجال الاعلام والعلاقات العامة، يترك إنطباعاً بأنه "سيليبرتي" وليس شخص متدين زاهد بمتاع الفن والدنيا. إذن المسألة كلها شو بزنس، سواء كان في الغناء أم في الدين.


وعلى هالطاري، يدور الحديث هذه الأيام عن إسلام مايكل جاكسون، وفي الحقيقة لا أستبعد لأنه أولاً ين وقعد، وثانياً حقيقة إفلاسه وضياع ثروته، وثالثاً لأن ليس لديه ما يقدمه للفن، زمانه انتهى. إذن نفس الفكرة، شخص منكوب ومفلس وفقد بريقه.


مثال آخر أيضاً هو إسلام المساجين، والقصص كثيرة ولكن أشهرها مثلاً دخول مالكوم اكس ومايك تايسون الإسلام عندما كانوا في السجن، والكل يعلم الحالة النفسية لدى المساجين بشكل عام


وما دمنا في ذكرهم، أكبر إنتشار للإسلام في أميركا هو بين الأقلية السوداء، ومعروفة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية التي يعيشها السود في أميركا بشكل عام.


الخلاصة هي أن استدراج المنكوبين واليائسين والمرضى والفاشلين إلى الدين – أي دين كان، وممارسة الدعوة في المقابر والمستشفيات ومواقع الكوارث والسجون، ليس فخراً أو شطارة، بل هو أسهل الطرق ولا يتطلب كثيراً من الإقناع، فالإنسان هنا يكون في حالات تغييب العقل وتغليب العواطف، وفيها يتم استغلال مشاعر الحزن والضعف واليأس، ولا توجد بيئة أسهل من هذه للإقناع باستخدام الغيبيات والحجج غير المنطقية.


مثل ما يروج الدعاة لإنجازاتهم في إدخال الكثيرين في أديانهم، لماذا لا يقرون بأنه يستحيل عليهم تقريباً تحقيق نفس الإنجازات في الجامعات والمنتديات الثقافية والفكرية والمكتبات العريقة والحفلات الموسيقية الراقية ومجتمعات الأعمال والشعوب المتقدمة والمتعلمة؟ ويا ريت يشرحون لنا الأسباب. هل العيب في الأديان، والا فيهم، والا في الناس، والا في الزمن؟


***********

موضوع متصل:


لا تفوتكم آخر مقابلة لحسين الأحمد يعلن فيها عودته للفن والأسباب. وأهم ما شدني فيها هو قدرته التحليلية والمنطقية على تبرير عودته للغناء:


70% كخ ... بس 50% أوكي.


أموت وأعرف من وين ياب النسب.


وموضوع آخر، هذه رسالة يقال أن شمايل كتبتها.


إن كانت فعلاً هي كتبتها، أهم شيء أنها "شمايل العائدة إلى الله،" الله يهديك أول شيء عودي إلى إسمك الحقيقي :/


اللي يعود إلى الله ما يروح له بإسمه الفني.


*********

مزاج اليوم


وبي من هوى مي

ما زال للأمل أمل

يا حلوكم

**************


أكثر وأكثر

الله يديم جمعتكم وهمتكم

ويبعد عنكم الأمراض اللي عندنا هني

وعلى فكرة: ترى المرة السابعة مو السادسة
:)

***********


وأخيراً هناك من يهتم بموضوع التدوير (مو الحكومي طبعاً)

ء


*******

مزاج اليوم ما فيه أمل

إسكت ولا كلمة


Friday, November 28, 2008

خطاكم السو

أكتب هذا الموضوع بينما أشاهد التغطية الحية لوصول المواطنين الذين كانوا عالقين وسط الأحداث الإرهابية في الهند على تلفزيون الكويت.

أولاً، الحمد لله أنهم جميعاً عادوا سالمين، وتحية لكل من ساهم بتأمين سلامتهم من المواطنين والجهات الرسمية الكويتية والهندية.


من وجهة نظر إعلامية، هذه فرصة لا تعوض لأي تلفزيون لاستخلاص القصص الدرامية، يعني هؤلاء مواطنين عاشوا الحدث عن قرب، ومن البديهي إعلامياً أن يتم التركيز على قصصهم وكيف رأى كل منهم الأحداث هناك.

لكن ماذا فعل تلفزيون الكويت؟ حول التغطية كلها إلى حفلة تطبيل للحكومة ورئيسها والشيوخ وأمثال الأحمد.

المقدم يسأل إحدى المواطنات: "ماذا يعني لك حضور سمو رئيس الوزراء للمطار لاستقبالكم؟"

بذمتكم هذا سؤال بحجم الحدث؟ ما هي القيمة الإعلامية التي يقدمها سؤال كهذا للمشاهد؟

والآن اختتم اللقاء بلقاء مع الشيخة أمثال، التي قامت بدورها بمزيد من التطبيل.

على العموم، الطعن في الميت حرام، لعل الإيجابية الوحيدة في الموضوع أن تلفزيون الكويت بدأ يأخذ مكانه وحجمه الطبيعي، تلفزيون حكومي يطنطن للحكم والنظام.

ميخالف، عليكم بالعافية ما دام المجال مفتوح للقنوات الخاصة.
ء

Thursday, November 20, 2008

Let Detroit Go Bankrupt

For those interested in following the possible collapse of the American auto industry

Interesting piece by Mitt Romney on the New York Times

Former Massachusetts governor and GOP presidential candidate

نبيل ونانسي


يبدو والله العالم أن لن يكون هناك قرار كبير اليوم كما كان متوقع، وتم الإرجاء إلى مطلع الأسبوع القادم.

وإلى أن يأتي ذلك الحين، نعود إلى نشاطنا التدويني المعتاد.

نشرت الصحف اليوم تغطية للمؤتمر الصحفي لروتانا وتلفزيون الوطن للإعلان عن تفاصيل مهرجان "ليالي فبراير"، وهو ما يبدو سيكون منافس لـ"هلا فبراير"، وتصدر المؤتمر الصحفي مدير عام روتانا سالم الهندي، ومدير تلفزيون الوطن أحمد الدوغجي، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المنظمة الآخرين.

ومثل أي مهرجان فبرايري، لن يخلو من الحفلات الغنائية، وبالأحرى يبدو أنهم سوف يسحبون البساط من المقرود الذي سينظم "هلا فبراير" نظراً للأسماء الكبيرة للمطربين الذين تم الإعلان عن مشاركتهم في المهرجان، وإليكم صور بعضهم كما أوردتها القبس في تغطيتها للمؤتمر:




وهذه صورة للمشاركين في المؤتمر الصحفي الذي أقيم في فندق مارينا:



فيها شيء غلط مو؟

هذا إن لم يخب ظني، نبيل العوضي في أقصى اليسار، وأعوذ بالله من اليسار، هو اختار اليمين، ولكن بالنسبة للناظر إليه فهو يساري.

المهم، نبيل العوضي يشارك سالم الهندي ستيج المؤتمر، أكبر منتج ومتعهد حفلات غنائية في الوطن العربي، ومحتكر 99% من المطربين العرب، وشريك عبدالله الرويشد منذ القدم.

وإلى جانبه، أحمد الدوغجي من رواد إخراج الفيديو كليبات، والتي أحياناً لا تخلو من الخلاعة التي ينظر ضدها نبيل العوضي ليل نهار.

والقاعة مليئة بالصحافيين والصحافيات من الصفحات الفنية وليس بالضرورة الجميع ملتزم بالاحتشام، وعبدالله الرويشد (اللي أحل دمه قبل كم سنة) من ضمن الحضور أيضاً.

يعني فرصة ثمينة لنبيل العوضي لكي يرشدهم إلى طريق الهداية ويوضح لهم بأن ما يقومون به وما يروجون له حرام، والأموال التي يجنونها منها حرام، ليس فيها خير. ولكن، اختار نبيل أن يروج لـ "تنوع المهرجان"، ففيه الحفلات الغنائية، وفيه الإنشاد والمحاضرات الدينية، والحمدلله برأ ذمته.

نبيل العوضي لم يسلم أحد من وصايته على برنامجه التلفزيوني، ولم يسلم أحد من سبابه في مقالاته، ويجول المساجد والمجمعات لينتقد الفسق والفجور ويعلم الناس الأخلاق والفضيلة، وينهاهم عن ما يغضب الله.

آخر شيء، مو مشكلة أشتغل بقناة وجريدة جاءت أموالها من أكبر سرقة في تاريخ مجلس التعاون، ومو مشكلة أشارك بمهرجان طابعه العام غنائي دمبكجي راقص، طالما كان متنوعاً وفيه إنشاد ومحاضرات دينية، طالما الجدول يقول:

حفل غنائي للفنان عبدالله الرويشد

حفل غنائي للفنان عمرو دياب

حفل غنائي للفنانة نانسي عجرم

محاضرة دينية للفنان نبيل العوضي

حفل غنائي للفنانة شرين أحمد

خاطرة إيمانية للفنان نبيل العوضي

حفل غنائي للفنانة إليسا

حفل غنائي للفنان تامر حسني (اللي باسته احدى البنات في حفله السابق وأقام نبيل وجماعته الدنيا ولم يقعدوها)ء


مو غلط. إذا ما تقدر تمنعهم، اكل معاهم.

فيا نبيل، قبل أن تنصح الناس وتكون وصي عليهم، وقبل أن تنظر في الكاميرا كل يوم وتطيح فيهم تخرع، إلتفت يساراً وأنت على ستيج المؤتمر الصحفي، إلتفت ناحية رأس المال، وانصحهم وقل لهم أيما زنادقة وفاسقون هم.



من كان يتوقع أنه في يوم من الأيام تظهر صورة نبيل العوضي مع صور الأخوات المطربات في خبر واحد؟

هنا تجدون باقي الصور للحضور الذين لم يهتدوا بعد من وعظ نبيل



ما علينا ... على كم تذاكر حفلة وردة؟


*******

مزاج اليوم مع الأجواء العامة

يسر أمري يا ميسر


Tuesday, November 18, 2008

استجواب

تـحـديث

تفاصيل اجتماع الخرافي بالنواب

عند فريج سعود

----------------



إصعد وواجه

هذا ليس كاستجواب سلمان الدعيج عندما تصدى له الجوعان والدويلة والربعي

وليس كاستجواب "نبيها 5" عندما دعمه الشارع

وليس كاستجواب علي الجراح عندما اتحدت فيه الكتل


لا تجعل التاريخ يسجل بأن ثلاثة طائشين أسقطوك

Already واحد منهم (المطير) طق فوق حدر



إصعد وواجه

ودع الديمقراطية تأخذ مجراها

Monday, November 10, 2008

11/11

مع الاحترام لـ 25 فبراير

والإجلال لعبدالله السالم ويوم جلوسه



ومع كامل التقدير لـ 19 يونيو

واستقلال الكويت رسمياً



فأنا عيدي الوطني هو 11 نوفمبر

فهو يوم دونت فيه حقوقي وواجباتي

وأصبح لي رأي معلن من دون خوف أو خجل

و 11-11 رقم حلو على أي حال



وهذا ما أحتفل فيه أكثر من أي شيء آخر

فلنحتفل جميعاً غداً مع شباب وشابات صوت الكويت في ساحة الإرادة



الاحتفال بالدستور يجب أن يكون تظاهرة عامة

فكما يقول الصديق مبتدئ

فلتأت فرق العميري وبن حسين تغنيان لنا سامري

ولتأت فرق العرضة

ولتقم المسيرات والاستعراضات


حضورك غداً ليس مهم فحسب .. بل أيضاً وناسة

**********


وأخيراً مزاج اليوم

يا حبك للزعل

والله يبعد الزعل عنا وعنكم ويديم هالجو الزين

Thursday, November 06, 2008

محمد الرميحي .. إطلع بره



ما بي أخلي الشماتة بخاطري


:D


الحديث العاطفي تجاه باراك حسين أوباما

جوقة الاعجاب القريب إلى السذاجة بأوباما


هذا بعض ما وصف به الرميحي الـ 64 مليون الذين صوتوا لأوباما


وقبلهم الـ 18 مليون الذين رشحوه لتمثيل الحزب الديمقراطي


بالإضافة إلى أسلوب "آنا أعرف وانتوا شعرفكم"ء


هذه النتيجة (إلى الآن)
ء




إطلع برررررره

Monday, November 03, 2008

كيف تنام مبكراً ليلة الانتخابات الأميركية؟

***تحديث 2: الساعة الآن 5:20، فوكس نيوز (المحسوبة على الجمهوريين) أعلنت فوز أوباما في أوهايو.. وبذلك تصبح رحلة ماكين أقرب للمستحيل منها إلى واشنطن.. مبروك أوباما!!***
0
***تحديث: الساعة الآن 4:30 فجراً بتوقيت الكويت، وتم إعلان أوباما فائزاً بولاية بنسلفينيا ومتقدم في فلوريدا، والتي إن تم إعلانها لصالحه سنبارك له رئيساً للولايات المتحدة.. أوباما يحتاج فلوريدا أو أوهايو ليفوز، ومن المرجح أن يحصل على أحدهما.. تصبحون على خير***

كيف تستطيع مشاهدة وقائع الانتخابات الأميركية (فجر الأربعاء) ومعرفة النتائج قبل أن تنام.. بدون لا تخترب نومتك أو يطوفك الدوام!
الحل سهل!
ما عليك إلا ببرشامة ساحة الصفاة...! (إضغط على الصورة للتكبير)



لتبسيط الأمور أكثر، فخيارات أوباما للفوز المبكر، الفوز بأحد التركيبات التالية من الولايات:

  • بنسلفينيا + فلوريدا
  • بنسلفينيا + أوهايو
  • بنسلفينيا + فرجينيا + نورث كارولاينا
  • بنسلفينيا + نورث كارولاينا + إنديانا
  • بنسلفينيا + فرجينيا + إنديانا
  • أوهايو + فلوريدا
  • أوهايو + فرجينيا + نورث كارولاينا
  • أوهايو + فرجينيا + نورث كارولاينا
  • أوهايو + فرجينيا + إنديانا
  • أوهايو + نورث كارولاينا + إنديانا
  • فلوريدا + فرجينيا
  • فلوريدا + نورث كارولاينا
  • فلوريدا + إنديانا + نيوهامبشير

وفي كل الأحوال ففوزه في أي ولايتين من بين  فلوريدا وبنسلفينيا وأوهايو يجعله رئيساً للولايات المتحدة، بعد احتساب الولايات المحسومة له أساساً.

إذا حبيت تلعب وتتوقع النتايج قبل إعلانها... إضغط هنا.

متابعة موفقة...

Sunday, November 02, 2008

الشرهة على القبس

يوم الأحد الماضي، كتب عادل القصار في القبس المقال التالي:



وبعدها بأيام، كتب أحمد الصراف المقال التالي ولكن رفضت القبس نشره لأسباب غير معروفة!


الرد على: "يا متبرجات"!!

نشر الزميل "عادل القصار" مقالا في 26/10 بعنوان "يامتبرجات.... لاتفهمنني خطأ" تطرق فيه لموضوع دراسة قامت بها جامعة "هارفارد" نصحت فيها نساء أمريكا بالاقتداء بالمرأة المسلمة في احتشامها وأخلاقها، وكيف أن الأسرة المسلمة التي تعيش وفق تعاليم الدين لا تعاني من أية أمراض. وورد في المقال كذلك أن الدراسة أكدت كذلك أن السبيل "الوحيد" لإنقاذ المجتمع الأمريكي من الانحدار في طريق اللاعودة من التدهور الأخلاقي وانتشار الأمراض التي أفرزتها العلاقات غير الشرعية بين الجنسين، يكمن فقط في الاقتداء بحشمة المرأة المسلمة ووقارها، واللباس الإسلامي أو الحجاب أحد دلائل الاحتشام والوقار. وورد في مقال الزميل أكثر من ذلك مما لا مجال لسرده.

وحيث أن هذا الكلام يتضمن خطلا واضحا ولا يمكن أن يصدر عن فكر وعقل سويين، دع عنك صدوره عن مؤسسة تعليمية عظيمة كهارفارد، وبسبب شكنا بمصداقية هذا الحديث أو البحث فقد قمنا بالاتصال بالزميل عادل لسؤال عن المصدر الذي استقى منه معلوماته وتاريخ صدور النشرة أو الدورية التي تضمنت مثل هذه الدراسة الخطيرة، فلم يفاجئنا بالقول بأنه لا يعرف المصدر!! وأنه نقل موضوع مقاله من موقع على الإنترنت، وأيضا لا يعرف عنوانه، وإن علي البحث عنه شخصيا بجهودي الخاصة.

وهكذا قمت بالاستعانة بأدوات البحث المتاحة، وما أكثرها، فوجدت ثلاثة مواقع على الأقل قد تطرقت لنفس الموضوع واستعملت نفس النص تقريبا وكأن المصدر واحد، بالرغم من أن بعض تلك المواقع مغالية في تطرفها الشيعي وأخرى في سنيته. كما ورد نفس الموضوع في موقع متواضع يختص بقضايا الخطوبة والزواج، باستغلال الدين!! وقد فشلت جميعها في ذكر مصدر الخبر أو تاريخ نشر الدراسة أو نوعية الدورية الناشرة، وكأن في ذكرها "عار وشنار"!! ولم يكتف الزميل عادل بتصديق الخبر بالرغم من عدم جديته الواضحة كونه بدون أساس يمكن الرجوع له، بل وقام فوق ذلك بنقله من تلك المواقع بصورة شبه حرفية!!

لسنا هنا في معرض التقليل من قدر أحد بقدر اهتمامنا بالمصداقية. فأية جهة تشير لدراسة بمثل تلك الخطورة لا يمكن ان تغفل ذكر المصدر لو كانت صادقة، فمصداقية أية دراسة لا شك تزيد من جدية الخبر.

كما ورد في نفس المقال قصة فتاة أمريكية مسلمة محجبة تقدمت بشكوى لمدير الجامعة بسبب مضايقة أستاذها لها لإرغامها على خلع الحجاب. وقد قامت إدارة الجامعة بعقد "مناظرة" بين الأستاذ والتلميذة لسماع وجهتي نظرهما والبت في الشكوى. وتم ذلك بحضور عدد من الطلبة والأساتذة، وقد وقفت تلك الطالبة موقفا "صلبا" معتزة بدينها وهذا أجبر هذا أستاذها (هكذا) للخروج من المناظرة "مهزوما مدحورا"وكان أن فتح الله على يديها قلوب الأساتذة ألآخرين فاسلم ثلاثة منهم إضافة إلى أربعة من الطلبة!!

وقال الزميل أنه نقل تلك الرواية من السيد "محمد عويد" الذي تحدث عنها في مجلة "البشرى" النسائية!!

ونعتقد لو أن تلك الحادثة قد وقعت بالفعل، بمثل ما رويت، لصاحبتها ضجة كبيرة. علما بأن لا الأخ العويد ولا القصار تبرعا بإيراد اسم الجامعة التي وقعت فيها القصة ولا تاريخ الحادثة ولا اسم المدينة أو أسم الطالبة أو أستاذها، أو حتى أسماء الأساتذة والطلبة السبعة الذين أعلنوا إسلامهم!!!

جميل أن نحب ديننا وندافع عن معتقداتنا ونحاول أن نشرح قلوب غيرنا لما نؤمن به، ولكن استغفال الناس والسخرية من ذكائهم أمر مخجل ومشين وغير مقبول من أي طرف كان.

ملاحظة: قال لي أحد أبنائي: لقد قرأت واطلعت على عشرات الفتاوى والآراء الدينية المتعلقة بجواز ضرب الزوجة، وأحيانا ضرورة القيام ذلك ل"صحة" العلاقة الزوجية، وكان الاختلاف بين "الفقهاء والعلماء" هو على ما يعنيه الضرب وأدواته، وليس على الفعل نفسه. ولكن ما حيره أكثر هو صدور فتوى مضادة تجيز للزوجة ضرب زوجها إن هو اعتدى عليها!!

وقال أبني مستطردا: يا أبي هل سنقضي زوجتي وأنا حياتنا ونحن نضرب بعضنا البعض؟


وأمس كتب القصار المقال التالي:



طبعاً عادل القصار مازال يعيش نشوة الإطراء والمدح الذي أتاه وسيأتيه لأنه "كان عنده شجاعة بالاعتذار"، ولكن مو علينا.

صحيح أن الاعتراف بالحق فضيلة وهو سلوك حميد يجب ترسيخه، ولكن الإطراء يجب أن يقف هنا! لا أن يمتد إلى الاستهانة بفداحة الخطأ.


لمن لم يستوعب ما حصل، عادل القصار بنى أطروحة كاملة (thesis) على دراسة منسوبة إلى جامعة هارفارد، وهي أفضل جامعة أميركية، وكان مصدره منتدى على الانترنت!


يعنى بجولاته اليومية على مواقع إسلام أون لاين ومنتديات الفتاوى والشعوذة وغيرها، وجد هذه "الدراسة" فأخذها وكتب فيها مقال. ما كلف خاطره يحط بعض الـ Key words في غووغل عله يجد الدراسة الرسمية كما أصدرتها هارفارد. لا. نقلها من منتدى!


منتدى!


احنا مو قاعدين نتكلم عن شخص نكرة بإسم مستعار نقل معلومة من منتدى إلى آخر، نحن نتكلم عن كاتب "إسلامي" همه أن يعلمنا الأصول والأخلاق والفضيلة له مساحة مخصصة في جريدة القبس! إذا هذا الموضوع لا يثير أي مهتم بالصحافة والمصداقية والأمانة، ما أدري شنو ممكن يثيره.


نتكلم عن بديهيات الكتابة التي تعلمناها مع دخولنا الجامعة، أنك عندما تنسب أي رأي أو معلومة لمصدر، عليك التحقق منها، وإلا لما قيل عن الكتابة بأنها مسؤولية.


في الصحافة المحترمة يعتزل الكاتب بعد سقطة كهذه، أو في أسوأ الأحوال تستغني عنه الصحيفة. الاعتذار صفة حميدة، ولكن كما قلت، مو علينا.


لا ألوم القصار، فهي ليست المرة الأولى، وقد سبقه بذلك وليد الطبطبائي وعبدالرزاق الشايجي وغيرهم من كتاب التيار الديني، لكن الشرهة على جريدة مثل القبس التي تتمسك بهكذا "كتاب."