Wednesday, January 30, 2008

Just In Case You Missed It


يا ليت كل دينينا مثله، فلوس زايدة وبيان هني وهناك حق الضحك

Monday, January 28, 2008

حاجز الجامعة الأميركية


في أحد المرات كنت ألعب لبيده مع ولد خالتي فهد عمره 4 سنوات، ولما جاء دوره ليتخفى صعد على السرير ووضع الغطاء فوقه وهو قاعد على حيله يعني منخش، ولما دخلت عليه ورأيته مرتز على السرير، اقتربت منه بهدوء ثم سحبت الغطاء فجأة، فوجدته مغمض عينه وساكت يعني لما الحين منخش.

تذكرت هذه القصة وأنا أرى حاجز "منع الاختلاط" في تقرير الجريدة المميز عن أحد أوجه تطبيق قانون فصل التعليم المشترك في الجامعات الخاصة كما حصل قبل أيام في معرض تصميم الجرافيكس في الجامعة الأميركية، وقد أجادت الجريدة بوصفه بالهزلي كونه الوصف الأمثل.

وسبب تذكري للقصة هو أن التيارات الدينية بمختلف نماذجها من سلف وإخوان وغيرهما من منتجات التجارة بالدين رغم إيمانها غير المعلن بأنه من المستحيل خلط الدين بالسياسة، إلا أنها تضحك على عقول الناس وكأن لا أحد يراها، وأفضل مثال هو قانون فصل التعليم المشترك. رحم الله والديكم أنظروا للحاجز واضحكوا.

لدى التيارات الدينية مشكلة مع الحياة وكل ما هو جميل وبريء فيها، وسبب المشكلة هو فلسفة إبراء الذمة التي تسير حياتهم وتعاملاتهم، فكل شيء يهون في سبيل العيش في وهم إبراء الذمة.

يجوز كسر القانون حتى تبرأ الذمة، ولتذهب الدولة والناس إلى الجحيم.

يجوز الوقوف على جانب الطريق حتى لا تطوفني الصلاة، والطريق والسيارات والحوادث وأرواح الناس بالطقاق.

يجوز لبيت التمويل الكذب على الناس بالمرابحة، حتى يبرئ ذمته من الربا.

يجوز لفؤاد الرفاعي أن يستهلك بيته هالكثر كهرباء ويخالف كلام الله الذي لا يحب المسرفين، حتى يبرئ ذمته.

يجوز لمبارك البذالي أن يهدد أمن البلد علنياً في الصحف، حتى يبرئ ذمته (ويصرف راتبه).

يجوز لناصر الصانع أن يدرس في بريطانيا ويرسل أبناءه لجامعات مختلطة في أميركا، وينافق ويناقض نفسه فيطالب بمنع التعليم المشترك في الكويت، حتى يبرئ ذمته.

باختصار، يجوز إبراء الذمة دون النظر إلى العواقب المترتبة وإن كان هناك ناس متضررين أو أمم أو ثقافات متضررة.

قوانين "إبراء الذمة" كقانون منع الاختلاط سوف تبقى قوانين معاقة وهزلية إلى الأبد، ولنا في جامعة الكويت وحاجز الجامعة الأميركية مثال، ولكن ذلك غير كاف لأعضاء التيارات الدينية لأنهم يعيشون في وهم أن الحاجز بومتر وأربع تواير قد أبرأ ذمتهم، لذلك هم الآن يعدون العدة لمنع التعليم المشترك في المدارس الخاصة، وهناك قانون جاهز أعدته اللجنة التعليمية ومدرج على جدول أعمال مجلس الأمة.

سوف يستمرون في ملاحقة حلم تحويل الكويت إلى طالبان، ويستقوون على كم جامعة و17 مدرسة خاصة، وقد تنبطح لهم الحكومة وتتنازل عن حقها في تحديد طريقة إدارة بعض المرافق العامة مستقبلاً، ولكنهم لا يجرؤون على التطاول أكثر من ذلك – قصر السيف ومجلس الوزراء والديوان الأميري مثلاً، ولا يجرؤون على حرمان أنفسهم وأبنائهم من الدراسة في بلاد الغرب وجامعاته المختلطة، لأنهم عندما يصلون لتلك المرحلة يكونون قد أبرأوا الذمة بما يكفيهم للنفاق والتجاوز والتناقض – والأهم من ذلك الضحك على أنفسهم.

فهودي بكل براءة يعتقد أنه يقص علي، أما هم فيعرفون أنهم ما يقصون إلا على روحهم، وهم أول ناس يصدقونها. كما أن فهودي لما ينخش ويغمض عينه تقول له "يا حلوك" وتقرص خدوده وتحبه، أما هؤلاء يبيلهم خيازرين مملحة في .. ساحة الصفاة، والخير جاي قريباً :).

------------------


خارج الموضوع: بنروح نصور مع أم عادل


التحالف الوطني الديمقراطي يحتفي بالوزيرة نورية الصبيح اليوم الساعة السابعة مساء في مقر التحالف بالروضة.

----------------


أخيراً: إهداءات لزوار الساحة ممن يحبون الفرح والوناسة فقط.

ألا يا اهل الهوى

شمعة الجلاس

يا ناعم العود

متلف الروح

يا نسيم الصباح

الحبيب الأول

العبيدي يقول

دار الهوى

يا هل الشرق

يا منيتي

سالم يا سالم


وعلى الطاري، ترى كيف يقضي شباب حدس الويك إند؟

Sunday, January 20, 2008

1098*

1098*


لم أستغرب قلة أدب راشد الحمود الصباح على الكويت وتاريخها ورجالاتها في مقال يفتقر حتى إلى الأساسيات اللغوية والنحوية، وسبب عدم استغرابي هو أن راشد الحمود هو مثل كثيرين من أبناء الأسرة منعزل عن الشارع، فليست له تجربة سياسية يختلط بها مع ممثلي الشعب في مجلس الأمة أو مع الموظفين والمراجعين في الوزارة، وصداقاته محصورة بأبناء الأسرة، لذلك من الطبيعي أن يعيش عالماً آخراً غير الذي نعيشه ويعيشه غيره من أبناء الأسرة الشعبيين، إضافة إلى ذلك فله سوابق في تزوير التاريخ كما فعل في مقابلة جريدة الوطن العام الماضي.

لن أرد على راشد الحمود بشكل مباشر حيث لم يقصر الزملاء في أم صدة والكاتب عبداللطيف الدعيج ولم يقصر الديوان الأميري، كما أنني لو كنت مكان راشد الحمود لحلقت شواربي وتلثمت وجلست في البيت بعد قراءة افتتاحيتي القبس والجريدة. لقد أسدت لنا جريدة الوطن وراشد الحمود خدمة نحن في أمس الحاجة إليها، فقد خلقا لنا فرصة للحديث عن موضوع يعتبر "تابو" سياسي واجتماعي عند الأسرة والشعب بشكل عام، والحديث عنه قد يزعل البعض وينقض طمأنينة البعض الآخر.

نطرح تساؤلاً للدخول في الموضوع: ما الذي يجعل الشيخ فهد الأحمد الصباح أعلى منزلة من باقي شهداء الكويت؟

لمدة 17 عام وأهل الكويت لا يذكرون فهد الأحمد إلا بكل خير رغم معرفتهم بأن تاريخ حياته العملية ما فيه زود، إذ أن حقيقة استتشهاده فداء لوطنه تكفي لأن يذكر بالخير ولا مجال للمزايدة على ذلك. إن عدم نبش أهل الكويت لتاريخ فهد الأحمد العملي هو من باب ذوق أهل الكويت و"اذكروا محاسن موتاكم" وليس خوفاً أو تملقاً، ولدينا الكثير مما نستطيع قوله وكتابته عن تاريخ فهد الأحمد قبل استشهاده، إلا أننا نمتنع عن ذلك لأنه ليس على قيد الحياة ولذلك ليست لديه فرصة الدفاع عن نفسه، ولا نؤمن بأن الآراء والمواقف والتاريخ العملي يورثون حتى نعتبر أحمد وطلال وعذبي وخالد وضاري يسدون الفراغ، ولكن على مدى 17 عام أيضاً هناك أشخاص أبوا إلا أن يحققوا رغباتهم في السلطة والجاه والمال والشهرة على ظهر فهد الأحمد بعد استشهاده.

راشد الحمود بدأ مقاله الثاني في سلسلة مقالات "تخليد الشهيد" قائلاً "فهد الأحمد، ماذا قدم له بلده الكويت بعد أن قدم له الكثير، وهو من سقى بدمه الطاهر ترابه قبل أن يحتضن جسده؟!"

مرة أخرى ليس بغريب على راشد الحمود أن يفكر بعقلية أن البلد هو من يقدم لأبناءه وليس العكس، فقد قلنا أنه منعزل عن الشارع ويعيش مع أصدقائه عالماً آخراً، وتربى في بيئة السيف والمنسف والجواز الخاص والراتب الأبدي وعقارات وضع اليد، فراشد الحمود يرى أن كل ذلك هو حق أصيل له، بعكس غيره الذين يستوعبون أن ذلك هو تكرم من الدولة لاعتبارات سياسية واجتماعية وتاريخية لسنا بصددها في هذا الموضوع. إن شهداء الكويت، وأحدهم فهد الأحمد، عندما فدوا الكويت بأرواحهم كان ذلك من باب الواجب الوطني دون مقابل. ألا تخجل من نفسك وأنت تعلم أن مقالك سوف يقرأه إبن شهيد أو أمه؟ هناك شهداء استشهدوا ورأس مالهم ملف في مكتب الشهيد، وعندما استشهدوا كانوا يعرفون أنه لن تسمى مناطق وشوارع من بعدهم.

ثم يكمل راشد الحمود قائلاً "فما أن استشهد حتى سارع الحاقدون، مستغلين غيابه، ساعين إلى طمس أعماله الخالدة التي سجلها التاريخ بأحرف من نور، ما زال البعض يلاحقونه إلى يومنا هذا، ولكن سيبقى إسم الشهيد أسطورة، وما زال البعض يقومون بمحاربة كل ما يتعلق بتخليده."

أسطورة مرة وحدة! ناهيك عن أنه لم يمض على هذا الادعاء 24 ساعة حتى نسى راشد الحمود نفسه، وسارع – أكيد بدون حقد – بالتهجم على العم عبدالعزيز الصقر الذي لم يمض على وفاته ثلاث سنوات، مستغلاً غيابه وساعياً إلى طمس أعماله الخالدة التي لا تحتاج إلى شهادة راشد الحمود، رغم أن البعض ما زال يقوم بمحاربة كل ما يتعلق بتخليده، ويستكثر عليه تسمية نصف شارع بإسمه. الموضوع ليس عبدالعزيز الصقر ولكن عنجهية البعض الذي يحلل لنفسه أن يختزل جميع شهداء الكويت وبطولاتهم وتضحياتهم بشخص فهد الأحمد.

ثم تعالوا لنرى من هم الذين لم يصدقوا خبر استشهاد فهد الأحمد حتى انقضوا عليه بمحاولات التكسب من شهادته؟

الإبن أحمد سارع إلى توارث مناصب الأب الرياضية بعقلية عشائرية تسيء للكويت وللشهيد أكثر مما تضيف له، وسار على نفس خطى الوالد في "تضبيط" الاتحادات الآسيوية لتحقيق ذلك، وأبناؤه الآخرون الذين أكملوا مسيرة أحمد في توارث المناصب الرياضية، بدءاً من طلال الذي أعاد أمجاد والده في جعل نادي القادسية معقل للفداوية ممن يؤتى بهم إلى حولي في الباصات يوم الانتخابات للتصويت له، ومنهم من يأتي ويسأل المارة "وين نادي القادسية؟"، طلال الذي بعد فوزه الأول يصرخ محمولاً على الأكتاف "ردينا الدين" في إشارة إلى سقوط والده في الانتخابات أمام مجموعة أبناء النادي في الثمانينات. ومروراً بخالد الذي كان عضواً في النادي العربي، وخلال عام سجل عضويته في نادي القادسية وخاض الانتخابات وفاز ليصبح عضو مجلس إدارة النادي. إبليس يعلن إسلامه أصدقها، عرباوي يصير قدساوي خلال سنة ... صعبة.

ثم نأتي إلى جريدة الوطن التي "يكون طالعة فيها" بنشرها لمقالات لفهد الأحمد كتبت قبل الغزو، ولا نذيع سراً عندما نقول أن المقالات تلك كتبها آنذاك صحفي أردني يعمل حالياً في جريدة "الراي" إسمه يوسف علاونة، إذ كان يتصل به فهد الأحمد ويعطيه الأفكار ويقوم علاونة بصياغتها، والسيد علاونة لا يزال لا يجد حرجاً في تأكيد ذلك للناس بنفسه، نذكر ذلك حتى لا نشارك الوطن وراشد الحمود في جريمة تزوير التاريخ، وهو أمر معروف لدى أهل الكويت أن علاقة فهد الأحمد بكتابة المقال والصحافة هي مثل علاقته بالإنجازات الرياضية التي تنسب إليه ولأبنائه.

نورد قصص أبناء فهد الأحمد وراشد الحمود وجريدة الوطن كأمثلة حية لمن لا يدخرون جهداً في التكسب على حساب استشهاد فهد الأحمد، فمن يجعل إسم فهد الأحمد عرضة للإستهلاك اليومي سواء في التسميات أو المقالات هم أول من يسيء إليه، وهم أول العارفين بأن مقالات الرأي تجعل كاتبها شخصية عامة عرضة للنقد والتجريح، وهو الأمر الذي ابتعد عنه أهل الكويت منذ استشهاد فهد الأحمد، أما والآن تنشر له مقالات تنتقد السلطات الدستورية وفيها رأي في الشأن العام، فإنها تصبح حرية بالقراءة والنقد، لا وحاطين له إيميل بعد! كأنه حي ولكنه محصن ضد النقد، في محاولة لاستدراج منتقديه حتى يوصموا بأنهم "حاطين دوبهم دوب واحد ميت" .. راح ننتقد .. ما ورانا شي وما يحرجنا شي.

وعودة إلى مقالات راشد الحمود فيكمل قائلاً "ونتساءل لماذا لم تكن الدولة سباقة بتسمية منشآت بإسمه كما فعلت بعض الدول؟! ولولا شهامة الدكتور حمود فليطح عندما سمحت له الظروف وأصبح عضواً بالمجلس البلدي وبعد استشهاد الشهيد بـ 13 سنة، عندما حاول وكافح الدكتور لكي يحصل على ضاحية بإسم الشهيد، وبعد جهد جهيد حصل على الموافقة."

أولاً فلنعط التاريخ حقه من الإنصاف والحقيقة، حمود فليطح لم تسمح له الظروف ليصبح عضواً بالمجلس البلدي، بل فاز بانتخابات البلدي عن دائرة الصليبيخات التي كان يمثلها قبله الحجرف، وكان فوز فليطح صدمة للجميع ومنهم الحجرف نفسه الذي يعرف عنه أنه من أكبر مخلصي المعاملات للناخبين ولا أحد ينافسه في ذلك في الدائرة، إلا أن قيام أحمد الفهد بدعم حمود فليطح الذي يرتبط بعلاقة وطيدة به وبوالده كونه لاعب سابق في نادي كاظمة والمنتخب هو الذي أسقط الحجرف، إذ جير أحمد الفهد كل نفوذه بين رياضيي الصليبيخات (الذين جيشهم استعداداً لخوضه انتخابات مجلس الأمة قبل أن تمنعه القيادة السياسية من ذلك) لصالح فليطح.

إذاً مطالبات حمود فليطح لم تأت من فراغ، بل كانت رداً للجميل الذي أسداه له أحمد الفهد في إنجاحه في الانتخابات، وهنا نود أن نبين أمراً لراشد الحمود ومن هم مثله، ما كان يميز أهل الكويت عن غيرهم هو انعدام التملق والتزلف لديهم تجاه الأسرة الحاكمة أو غيرها، فالوفاء والحب والاحترام لطالما كانت مشاعر عفوية عند أهل الكويت، ومتى ما فرضت عليهم تلك المشاعر فإنها تفقد عفويتها ومصداقيتها، كما تكتسب تلك المشاعر كثيراً من جمالها وإخلاصها لو أنها خرجت من أناس ليسوا طرفاً في الموضوع، لذلك من باب علو الكرامة واحترام الذات والسنع الذي ربونا عليه أهل الكويت، ألا تستحي من مطالبتك العلنية بتسمية شارع أو منطقة بإسم إبن عمك؟ مو عيب تشيد بعضو مجلس البلدي لأنه طالب بتسمية منطقة بإسم صديقك؟ مو عيب تخرج على الناس بمقابلة صحفية لتقول لهم "لن تجدوا حكماً أفضل من أسرة الصباح" وأنت أحد أبناء الأسرة وأمين سرها؟ لسنا هنا بصدد مناقشة أفضلية حكم الصباح فذلك أمر محسوم قبل أن يأتي راشد الحمود "على التلش" بعد ثلاثة قرون ليعلمنا التاريخ، نحن فقط نناقش كيف أن راشد الحمود – مرة أخرى - منعزل عن الشارع ويعيش مع كثير من أبناء أعمامه في عالم آخر لدرجة أنه يفتقد حتى أبسط أساسيات سنع أهل الكويت.

بالإضافة إلى تابو فهد الأحمد، فإن جريدة الوطن وراشد الحمود خلقوا لنا فرصة أخرى للحديث عن تابو آخر المتمثل بفوضى التسميات، فراشد الحمود مثلاُ يتأسى على عدم تسمية منشآت وشوارع بإسم فهد الأحمد أو شيوخ آخرين، ماكو مشكلة، دعونا نحاول حصر التسميات التي حظي بها الشيوخ، وسوف أستبعد الشوارع والمدارس لأننا ما راح نخلص، والآتي هو فقط ما تسعفني به ذاكرتي، وكرما لعيون راشد الحمود حتى نساعده لاستيعاب الصورة بشكل أوضح، أرجو من زوار ساحة الصفاة ممن لديهم إضافات على القائمة وضعها في تعليق وسوف أقوم بإضافتها على الموضوع الرئيسي:

المناطق:

ضاحية عبدالله السالم

ضاحية صباح السالم

ضاحية مبارك الكبير

ضاحية جابر العلي

ضاحية صباح الناصر

ضاحية عبدالله المبارك

ضاحية مبارك عبدالله الجابر

ضاحية فهد الأحمد

ضاحية علي صباح السالم

مدينة جابر الأحمد

مدينة سعد العبدالله

مدينة صباح الأحمد

الجابرية

السالمية

الصباحية

المرافق والمنشآت:

أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية

كلية علي الصباح العسكرية

قاعدة صباح الأحمد لخفر السواحل

قاعدة علي السالم الجوية

قاعدة أحمد الجابر الجوية

استاد صباح السالم

استاد جابر

مستشفى مبارك

محمية صباح الأحمد

مستشفى الصباح

مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة

صالة الشهيد فهد الأحمد لكرة اليد

وطبعاً لا ننسى دوري الشهيد فهد الأحمد لجميع الرياضات التي بها كرة، حتى سباقات البعارين وبطولات كش الحمام سميت بإسمه وبرعاية أبنائه.

بعد هذا السرد، لا زال أمين سر الأسرة راشد الحمود خنت حيلي غير راضي عما قدمته الكويت لفهد الأحمد وبعض الشيوخ الآخرين، جهد منظم على مدى عقود لإعادة كتابة تاريخ وجغرافيا دولة الكويت، في السابق كنا نقول ضاحية المغفور له، وأصبحنا الآن نقول ضاحية طال عمره. تسمية المناطق الجغرافية بأسماء حكام الكويت معقولة ونفهمها، ولكن تسمية مناطق بأسماء غيرهم شكو؟ إذا كانت الحجة أنهم أناس خدموا الكويت، فليس لدي مانع من تعديل الطلب من زوار الساحة الكرام بسرد كل من يرونه قد خدم الكويت، وإذا كانت حجة تسمية منطقة بإسم فهد الأحمد هي لأنه شهيد، فنطرح تساؤلنا الأول: ما الذي يجعله أعلى منزلة من باقي شهداء الكويت؟

نعرف أن هناك بعض الملاقيف الذين سيقومون بطباعة هذا الموضوع وعرضه على بعض الكبار، ونعرف أن الموضوع سيخلق فرص عمل للبطالة المقنعة في إدارة أمن الدولة، ولكننا نكتبه لأنه يدور في أذهان الكثيرين ولكنهم لا يناقشونه، ونكتبه لأن من سرد المغالطات وقل أدبه على الكويت وتاريخها ورجالاتها هو أمين سر الأسرة الذي من المفترض أن يلجأ له جميع أبناء الأسرة لأي أمر، وفي ذلك خطورة على واقع العلاقة بين الأسرة وبيننا نحن الشعب.

* 1098: عدد شهداء الكويت جراء الغزو العراقي الغاشم.

Tuesday, January 01, 2008

ندوة الاستجواب بين الحقيقة والادعاء

ندوة

الاستجواب بين الحقيقة والادعاء

بمشاركة كل من

النائب علي الراشد
النائب عادل الصرعاوي
د. ابتهال الطاهر
د. عبدالمحسن المدعج
لولوة الملا
عضو المجلس البلدي خالد الخالد
عبدالرحمن العنجري


في ديوان النائب علي الراشد

القادسية قطعة 3 على الدائري الثاني مقابل النادي العربي

في تمام الساعة 7 مساء